وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) وقوله: ( إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين) أي: لا يقوم بحق الله عليه من طاعته وعبادته ، ولا ينفع خلقه ويؤدي حقهم; فإن لله على العباد أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئا ، وللعباد بعضهم على بعض حق الإحسان والمعاونة على البر والتقوى; ولهذا أمر الله بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " الصلاة ، وما ملكت أيمانكم ".
في قوله تعالى&Quot;وَلَا يَحُضُ على طَعَامِ المِسكين&Quot; معنى يحض - رمز الثقافة
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت:12-13]" (سلسلة التفسير لمصطفى العدوي). { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ. وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا. وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} [الفجر:17-20]؛ أي ألا فارتدعوا أيها الماديون الذين تقيسون الأمور كلها بمقاييس المادة فالله جل جلاله يوسع الرزق اختبارا للعبد هل يشكر نعم الله عليه فيذكرها ويشكرها بالإِيمان والطاعة ويضيّق الرزق امتحاناً هل يصبر العبد لقضاء ربه أو يجزع. وإنما أنتم أيها الماديون ترون أن في التوسعة اكراماً وفي التضييق إهانة كلا ليس الأمر كذلك، ونظريتكم المادية هذه أتتكم من حبّكم الدنيا واغتراركم بها ويشهد بذلك إهانتكم لليتامى وعدم إكرامكم لهم لضعفهم وعجزهم أمامكم، وعدم الاستفادة المادية منهم. وشاهِدٌ آخر أنكم لا تحضون أنفسكم ولا غيركم على إطعام المساكين وهم جياع أمامكم، وآخر أنكم { تَأْكُلُونَ التُّرَاثَ}: أي الميراث { أَكْلًا لَمًّا}: شديداً تجمعون مال الورثة من الأطفال والنساء إلى أموالكم. في قوله تعالى"وَلَا يَحُضُ على طَعَامِ المِسكين" معنى يحض - رمز الثقافة. وتحرمون الضعيفين الأطفال والنساء. وآخر { وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} أي قوياً شديداً.
ولا تحاضون على طعام المسكين - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
لكن هنا تنبيه هام وهو أنه ليس المراد من الآية بيان أنه يجب على كل مسلم أن يحض على طعام المسكين، وأنه إن لم يفعل ذلك يكون مكذبا بالدين فإن ما ذكر الله تعالى في هذه الآيات الكافرين بأقبح صفاتهم تنفيرا للمسلمين منها حتى لا يتشبهوا بهم، فقال تعالى في وصف صاحب الشمال الذي يأخذ كتابه بشماله: { إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} وليس معنى هذا أن من تشبه من المسلمين بالمشركين في بعض صفاتهم الذميمة والتي هي دون الكفر يصير منهم. فلا يستوي الكافر الذي لا يحض على طعام المسكين مع المسلم الذي لا يحض على طعام المسكين، وقد قال الله تعالى: { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} وهنا سؤال يطرح نفسه أيضا: هل الكافر الذي يحض على طعام المسكين، يكون عذابه أقل من الكافر الذي لا يحض على طعام المسكين؟ الجواب: القواعد تشير إلى الإفادة بنعم، فإن الكفر دركات: { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ}، فللكفر عذاب، وللصد عن سبيل الله عذاب فوق العذاب.
والأصل هاكم فأبدلت الهمزة من الكاف؛ قال القتيبي. وقيل: إن { هاؤم} كلمة وضعت لإجابة الداعي عند النشاط والفرح. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ناداه أعرابي بصوت عال فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم { هاؤم} يطول صوته. { وكتابيه} منصوب بـ { هاؤم} عند الكوفيين. وعند البصريين بـ { اقرؤوا} لأنه أقرب العاملين. والأصل { كتابي} فأدخلت الهاء لتبين فتحة الياء، وكان الهاء للوقف، وكذلك في أخواته { حسابيه، وماليه، وسلطانيه} وفي [القارعة] { ماهيه}. وقراءة العامة بالهاء فيهن في الوقف والوصل معا؛ لأنهن وقعن في المصحف بالهاء فلا تترك. واختار أبو عبيد أن يتعمد الوقف عليها ليوافق اللغة في إلحاق الهاء في السكت ويوافق الخط. وقرأ ابن محيصن ومجاهد وحميد ويعقوب بحذف الهاء في الوصل وإثباتها في الوقف فيهن جمع. ووافقهم حمزة في { ماليه وسلطانيه} ، و { ماهيه} في [القارعة]. وجملة هذه الحروف سبعة. واختار أبو حاتم قراءة يعقوب ومن معه إتباعا للغة. ومن قرأهن في الوصل بالهاء فهو على نية الوقف. قوله تعالى { إني ظننت} أي أيقنت وعلمت، عن ابن عباس وغيره. وقيل: أي إني ظننت أن يؤاخذني الله بسيئاتي عذبني فقد تفضل علي بعفوه ولم يؤاخذني بها.
ويجوز أن تجعل { مِن} لتعدية فعل { نخاف} كما عدي في قوله تعالى: { فمن خاف مِن موصصٍ جَنفَاً} [ البقرة: 182]. وينتصب { يوماً} على المفعول به لفعل { نخاف} فصار لفعل { نخاف} معمولاننِ. و { عبوساً} صفة ل { يوماً} ، والمعنى: نخاف عذاب يوم هذه صفته ، ففيه تأكيد الخوف بتكرير متعلِّقه ومرجع التكرير إلى كونه خوف الله لأن اليوم يوم عدل الله وحكمه. والعبوس: صفة مشبهة لمن هو شديد العبس ، أي كُلُوحُ الوجه وعدم انطلاقه ، ووصف اليوم بالعبوس على معنى الاستعارة. شُبه اليوم الذي تحدث فيه حوادث تَسُوءهم برجل يخالطهم يكون شرس الأخلاق عبوساً في معاملته. والقمطرير: الشديد الصعب من كل شيء. وعن ابن عباس: القمطرير المقبض بين عينيه مشتق من قمطر القاصر إذا اجتمع ، أو قمطر المتعدي إذا شد القربة بوكاء ونحوه ، ومنه سمي السفط الذي توضع فيه الكتب قمطرا وهو كالمحفظة. وميم قمطرير أصلية فوزنه فعلليل مثل خَنْدَرِيس وزَنْجبيل ، يقال: قمطر للشر ، إذا تهيأ له وجمع نفسه. انا نخاف من ربنا يوما عبوسا، ❤️🌚 - YouTube. والجمهور جعلوا { قمطريراً} وصف { يوماً} ومنهم من جعلوه وصف { عبوساً} أي شديد العبوس. وهذه الآية تعمّ جميع الأبرار وعلى ذلك التحم نسجها ، وقد تلقفها القصاصون والدعاة فوضعوا لها قصصاً مختلفة وجاؤوا بأخبار موضوعة وأبيات مصنوعة فمنهم من زعم أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب وفاطمة رضي الله عنهما في قصة طويلة ذكرها الثعلبي والنقاش وساقها القرطبي بطولها ثم زيفها.
انا نخاف من ربنا يوما عبوسا، ❤️🌚 - Youtube
(وَيَطُوفُ) مضارع مرفوع و(عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل و(وِلْدانٌ) فاعل و(مُخَلَّدُونَ) صفة ولدان والجملة معطوفة على ما قبلها. و(إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة و(رَأَيْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة و(حَسِبْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله الأول و(لُؤْلُؤاً) مفعول به ثان و(مَنْثُوراً) صفة لؤلؤا والجملة جواب الشرط لا محل لها.. إعراب الآية (20): {وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً (20)}. اعراب انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا. (وَإِذا) الواو حرف عطف و(إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة و(رَأَيْتَ) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة و(ثَمَّ) ظرف مكان و(رَأَيْتَ) ماض وفاعله و(نَعِيماً) مفعول به (وَمُلْكاً) معطوف على نعيما و(كَبِيراً) صفة والجملة جواب الشرط لا محل لها.. إعراب الآية (21): {عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً (21)}. (عالِيَهُمْ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم و(ثِيابُ) مبتدأ مؤخر مضاف إلى (سُندُسٍ) و(خُضْرٌ) صفة ثياب والجملة الاسمية مستأنفة و(إِسْتَبْرَقٌ) معطوف على ثياب. (وَحُلُّوا) الواو حالية وماض مبني للمجهول ونائب فاعل و(أَساوِرَ) مفعول به ثان و(مِنْ فِضَّةٍ) صفة أساور والجملة حالية.
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) يقول تعالى ذكره مخبرا عن هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم أنهم يقولون لمن أطعموه من أهل الفاقة والحاجة: ما نطعمكم طعاما نطلب منكم عوضا على إطعامناكم جزاء ولا شكورا، ولكنا نطعمكم رجاء منا أن يؤمننا ربنا من عقوبته في يوم شديد هوله، عظيم أمره، تعبِس فيه الوجوه من شدّة مكارهه، ويطول بلاء أهله، ويشتدّ. والقمطرير: هو الشديد، يقال: هو يوم قمطرير، أو يوم قماطر، ويوم عصيب. وعصبصب، وقد اقمطرّ اليوم يقمطرّ اقمطرارا، وذلك أشدّ الأيام وأطوله في البلاء والشدّة؛ ومنه قول بعضهم: بنـي عَمّنـا هَـلْ تَذْكُـرُونَ بَلاءَنـا عليكُـمْ إذا مـا كـانَ يَـوْمٌ قُمـاطِيرُ (4) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في العبارة عن معناه، فقال بعضهم: هو أن يعبِس أحدهم، فيقبض بين عينيه حتى يسيل من بين عينيه مثل القطران. فقهاء لـ «العرب»: النصف الأول من رمضان.. فرصة واستثمار. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا مصعب بن سلام التميمي، عن سعيد، عن عكرِمة، عن ابن عباس، في قوله: ( عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) قال: يعبس الكافر يومئذ حتى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران. حدثني عليّ بن سهل، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عباس ( يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) قال: القمطرير: المُقَبِّض بين عينيه.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الإنسان - تفسير قوله تعالى " إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "- الجزء رقم8
معاني الكلمات:
حين: زمن. لم يكن شيئًا مذكورًا: عندما كان صلصالاً قبل نفخ الروح. أمشاج: أخلاط. السبيل: الطريق. مزاجها: ما يخالطها. يفجرونها: يخرجونها متى شاؤوا. على حُبِّه: على حاجتهم له، وهذا هو الإيثار. قمطريرًا. كئيبًا. لقَّاهم: أعطاهم. نضرة: حسنًا في الوجوه. الزمهرير: البرد الشديد. القطوف: الثمر. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الإنسان - تفسير قوله تعالى " إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "- الجزء رقم8. دانية عليهم: تتدلَّى لهم لقطفها. الكافور: نبت طيب. الزنجبيل: يصنع منه شراب طيب. ولدان مخلدون: صغار لا يشيبون. عاليَهم: فوقهم. سندس: حرير. شرابًا: خمرًا طاهرًا. بكرة: فجرًا. أصيلاً: عصرًا.
( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ( 9) إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ( 10) فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا ( 11) وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ( 12))
( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) والشكور مصدر كالعقود والدخول والخروج. قال مجاهد وسعيد بن جبير: إنهم لم يتكلموا به ولكن علم الله ذلك من قلوبهم ، فأثنى عليهم. ( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا) تعبس فيه الوجوه من هوله وشدته ، نسب العبوس إلى اليوم ، كما يقال: يوم صائم وليل قائم. وقيل: وصف اليوم بالعبوس لما فيه من الشدة ( قمطريرا) قال قتادة ، ومجاهد ، ومقاتل: " القمطرير ": الذي يقبض الوجوه والجباه بالتعبيس. قال الكلبي: العبوس الذي لا انبساط فيه ، و " القمطرير " الشديد. انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا. قال الأخفش: " القمطرير " أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء. يقال: يوم قمطرير وقماطر إذا كان شديدا كريها ، واقمطر اليوم فهو مقمطر. ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم) الذي يخافون ( ولقاهم نضرة) حسنا في وجوههم ، ( وسرورا) في قلوبهم. ( وجزاهم بما صبروا) على طاعة الله واجتناب معصيته. وقال الضحاك: على الفقر. وقال عطاء: على الجوع. ( جنة وحريرا) قال الحسن: أدخلهم الله الجنة وألبسهم الحرير.
فقهاء لـ «العرب»: النصف الأول من رمضان.. فرصة واستثمار
5. الجود
وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري (6)، ومسلم (2308). 6- العمرة في رمضان
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه - لزوجها وابنها - وترك ناضحاً ننضح عليه، قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه؛ فإن عمرة في رمضان حجةً. رواه البخاري (1690)، ومسلم (1256). والناضح: بعير يسقون عليه. 7. ترك الغيبة والنميمة والمعاصي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه رواه البخاري (1804). والصيام فرصة لترك الدخان والصحبة الفاسدة والسهر على المعصية وذلك حين يمتنع عن الطعام والشراب ويسهر في بيوت الله تعالى في صلاة وعبادة. 8. إطعام الطعام
قال الله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً.
(وَيُطْعِمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله و(الطَّعامَ) مفعول به أول والجملة معطوفة على ما قبلها و(عَلى حُبِّهِ) متعلقان بالفعل و(مِسْكِيناً) مفعول به ثان و(يَتِيماً وَأَسِيراً) معطوفان على ما قبلهما.. إعراب الآية (9): {إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً (9)}. (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ) كافة ومكفوفة ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول قول مقدر و(لِوَجْهِ اللَّهِ) متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه و(لا) نافية و(نُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر و(مِنْكُمْ) متعلقان بالفعل و(جَزاءً) مفعول به والجملة حال (وَلا) نافية و(شُكُوراً) معطوف على جزاء.. إعراب الآية (10): {إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10)}. (إِنَّا نَخافُ) إن واسمها ومضارع فاعله مستتر و(مِنْ رَبِّنا) متعلقان بالفعل و(يَوْماً) مفعول به و(عَبُوساً) صفة يوما و(قَمْطَرِيراً) صفة ثانية والجملة الفعلية خبر إنا والجملة الاسمية تعليل.. إعراب الآية (11): {فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11)}. (فَوَقاهُمُ اللَّهُ) الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله الأول ولفظ الجلالة فاعل و(شَرَّ ذلِكَ) مفعول به ثان مضاف إلى اسم الإشارة و(الْيَوْمِ) بدل من اسم الإشارة والجملة مستأنفة (وَلَقَّاهُمْ) معطوف على فوقاهم (نَضْرَةً) مفعول به ثان و(سُرُوراً) معطوف على نضرة.. إعراب الآية (12): {وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً (12)}.