قال الحسن في هذه الآية: أدركت أقواماً يعزمون على أهليهم أن لا يردوا سائلاً. وعن أبي الدرداء –رضي الله عنه- أنه كان يحضّ امرأته على تكثير المرق لأجل المساكين، ويقول: خلَعْنا نصفَ السلسلة بالإيمان، فلنخلع نصفها بهذا، أي: الصدقة اقتبس ذلك من الآية فإنه جعل استحقاق السلسلة معللاً بعدم الإيمان وعدم الحض وعطف { { ولا يحض}} على { { لا يؤمن}} داخل في العلة، وذلك يدل على عظم ذنب من لا يحض على إطعام المسكين، إذ جعل قرين الكفر، وهذا حكم ترك الحض، فكيف يكون ترك الإطعام؟ والتعبير بالطعام دون الإطعام (إطعام المسكين)، للإشعار بأن المسكين كأنه مالك لما يعطى له، كما في قوله تعالى: { { وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم}}. ويقول الشيخ محمد عبده في هذه الآية: " لم يكتفي بالإطعام فيقول ولم تطعموا المسكين ليصرح بأن أفراد الأمة متكافلون بهذا الأمر" وخصت هذه الخلة من خلال الكافر بالذكر لأنها من أضر الخلال في البشر إذا كثرت في قوم هلك مساكنهم.
- ولا تحاضون على طعام المسكين
- وقفات قرآنية: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
- تفسير سورة الماعون
- في قوله تعالى"وَلَا يَحُضُ على طَعَامِ المِسكين" معنى يحض - كنز الحلول
- مجدي عاشور: نثمن ظاهرة إطعام الطعام لدى المصريين والرضا بالتكاليف الشرعية - بوابة الأهرام
- إعراب سورة الإنسان
ولا تحاضون على طعام المسكين
وتارة هناك إنسان مصلٍّ، ولكنه بعض الأوقات يترك الصلاة.. مثلاً: البعض يترك الصلاة أيام الامتحانات، أو عندما يسافرون إلى بلاد الغرب.. والبعض لا يصلي في الطائرة إلى خروج الوقت، بدعوى أن هذه طائرة، ومن قال: بأن الطائرة تمنع الصلاة؟.. نعم الذي يقطع صلاته فويل له!.. [color="rgb(255, 140, 0)"]{ا[color="rgb(154, 205, 50)"]لَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ[/color]}..
أي يأتون بالعبادات لمراءاة الناس، فهم يعملون للناس لا لله تعالى.. فالإنسان إذا رآى حتى لو صلى؛ فإن صلاته باطلة.. لذا، فإن الإنسان قد يكون مصلياً، ويدخل جهنم؛ لأن صلاته في حكم اللاصلاة، صلاة باطلة. ولا تحاضون على طعام المسكين. [color="rgb(154, 205, 50)"]{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}..
الماعون كل ما يعين الغير في رفع حاجة من حوائج الحياة: كالقرض تقرضه، والمعروف تصنعه، ومتاع البيت تعيره.. والله العالم!.. البعض قد يطبقه على إنسان يستقرض، ولا يؤدي القرض.. وبالتالي، فإن صاحب القرض، سيأخذ عهداً على نفسه بعدم مساعدة أي إنسان.. فهذا الذي لم يؤدِّ القرض، من الممكن أن ينطبق عليه: أنه منع المعروف.. وهناك ذم شديد جداً لمن يأخذ المال قرضاً، وهو ينوي عدم أدائه.. بعض المحتالين يخجل من طلب المال بشكل مباشر، فيطلبه على سبيل القرض لمدة قصيرة ومحددة، وإذا بهذه المدة تصير عشرين سنة.. نعم، هذا تحايل، وصاحب هذه الفكرة إنسان شيطاني.. هذا الإنسان ليس فقط لا يساعد، بل يحذر منه!..
وقفات قرآنية: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
ام محمد
06-08-2012 11:35 AM
سورة الماعــــــــون
إن سورة "الماعون" رغم أنها سورة قصيرة، إلا أنها تحتوي على معانٍ عميقة!.. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}. [color="rgb(255, 140, 0)"]{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}..
[/color]
إن هناك رابطة بين الانحراف العقائدي، والانحراف العملي.. والمراد {بِالدِّينِ} يوم الجزاء، فالمكذب بالدين منكر المعاد.. وقيل: المراد به الدين بمعنى الملة.. وبالتالي، فإنه ينكر أصلاً من أصول الدين.. هذا الإنسان المكذب بأصل من أصول الدين، انعكس ذلك على سلوكه العملي، فأخذ يجفو، ويدفع اليتيم. فإذن، إن الاهتمام بالبنية العقائدية، من موجبات الاستقامة السلوكية.. فالذي يزداد يقينه بالله -عز وجل- وباليوم الآخر؛ سلوكه ينضبط.. والمكذب بالدين له علامات منها:
[color="rgb(154, 205, 50)"][color="rgb(255, 140, 0)"]{فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}..
[/color][/color]
الدع هو الرد بعنف وجفاء، والتقدير: أرأيت الذي يكذب بالجزاء، فعرفته بصفاته اللازمة لتكذيبه.. فإن لم تعرفه، فذلك الذي يرد اليتيم بعنف ويجفوه، ولا يخاف عاقبة عمله السيئ.. في قوله تعالى"وَلَا يَحُضُ على طَعَامِ المِسكين" معنى يحض - كنز الحلول. ولو لم يكذب به لخافها، ولو خافها؛ لرحمه.. وهذا من البلاء!..
تفسير سورة الماعون
د. خالد النجار يقف مع الآية الكريمة {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} وتفسيرها
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات قرآنية: { وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}
قال تعالى:
{ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة:33-34]. { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الماعون:1-3].
في قوله تعالى&Quot;وَلَا يَحُضُ على طَعَامِ المِسكين&Quot; معنى يحض - كنز الحلول
قال الضحاك: كل ظن في القرآن من المؤمن فهو يقين. ومن الكافر فهو شك. وقال مجاهد: ظن الآخرة يقين، وظن الدنيا شك. وقال الحسن في هذ الآية: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن المنافق أساء الظن بربه فأساء العمل. { أني ملاق حسابي} أي في الآخرة ولم أنكر البعث؛ يعني أنه ما نجا إلا بخوفه من يوم الحساب، لأنه تيقن أن الله يحاسبه فعمل للآخرة. { فهو في عيشة راضية} أي في عيش يرضاه لا مكروه فيه. وقال أبو عبيدة والفراء { راضية} أي مرضية؛ كقولك: ماء دافق؛ أي مدفوق. وقيل: ذات رضا؛ أي يرضى بها صاحبها. مثل لابن وتامر؛ أي صاحب اللبن والتمر. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنهم يعيشون فلا يموتون أبدا ويصحون فلا يمرضون أبدا وينعمون فلا يرون بؤسا أبدا ويشبون فلا يهرمون أبدا). { في جنة عالية} أي عظيمة في النفوس. { قطوفها دانية} أي قريبة التناول، يتناولها القائم والقاعد والمضطجع على ما يأتي بيانه في سورة [الإنسان]. والقطوف جمع قطف بكسر القاف وهو ما يقطف من الثمار. والقطف بالفتح المصدر. والقطاف بالفتح والكسر وقت القطف. { كلوا واشربوا} أي يقال لهم ذلك. { هنيئا} لا تكدير فيه ولا تنغيص. { بما أسلفتم} قدمتم من الأعمال الصالحة.
الإنسان بعض الأوقات يتزوج أرملة ولها أيتام، فيكون همه الاستمتاع، ولا يبالي بالأيتام الذين معها.. وقضية الزواج من طائفتين، يحتاج إلى مراقبة شديدة:
1. الزواج من ذرية رسول الله (ص)؛ العلويات. 2. الزواج من الأرامل، اللواتي لهن أيتام صغار. [color="rgb(154, 205, 50)"]{وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}..
الحض الترغيب؛ أي لا يرغّب الناس على إطعام طعام المسكين.. قيل: إن التعبير بالطعام دون الإطعام، للإشعار بأن المسكين كأنه مالك لما يعطى له، كما في قوله تعالى: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم}.. وقيل: الطعام في الآية بمعنى الإطعام. هناك نقطتان بلاغيتان في هذه الآية:
أولاً: ما قال: [color="rgb(255, 140, 0)"][color="rgb(154, 205, 50)"]يمنعون [/color]الطعام[/color]، بل قال:
[color="rgb(154, 205, 50)"] {وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}..
فالإنسان بإمكانه أن يحث الآخرين على الإطعام، مثلاً: إذا كان هناك إنسان له لسان ذرب، وكلمته مؤثرة؛ بإمكانه أن يكون وساطة خير في الناس.. فلو طلب إنسان من أخيه المؤمن، أن يتكلم مع مسؤول يعرفه، ليدفع للفقراء مثلاً.. فإذا لم يستجب لطلب أخيه، فإنه ينطبق عليه قوله تعالى: {وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}.
القول في تأويل قوله تعالى: ( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ( 10) فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا ( 11)). يقول تعالى ذكره مخبرا عن هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم أنهم يقولون لمن أطعموه من أهل الفاقة والحاجة: ما نطعمكم طعاما نطلب منكم عوضا على إطعامناكم جزاء ولا شكورا ، ولكنا نطعمكم رجاء منا أن يؤمننا ربنا من عقوبته في يوم شديد هوله ، عظيم أمره ، تعبس فيه الوجوه من شدة مكارهه ، ويطول بلاء أهله ، ويشتد. والقمطرير: هو الشديد ، يقال: هو يوم قمطرير ، أو يوم قماطر ، ويوم عصيب. وعصبصب ، وقد اقمطر اليوم يقمطر اقمطرارا ، وذلك أشد الأيام وأطوله في البلاء والشدة; ومنه قول بعضهم: بني عمنا هل تذكرون بلاءنا عليكم إذا ما كان يوم قماطير
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في العبارة عن معناه ، فقال بعضهم: هو أن يعبس أحدهم ، فيقبض بين عينيه حتى يسيل من بين عينيه مثل القطران. انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا. ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا مصعب بن سلام التميمي ، عن سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، في قوله: ( عبوسا قمطريرا) قال: يعبس الكافر يومئذ حتى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران. حدثني علي بن سهل ، قال: ثنا مؤمل ، قال: ثنا سفيان ، عن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( يوما عبوسا قمطريرا) قال: القمطرير: المقبض بين عينيه.
مجدي عاشور: نثمن ظاهرة إطعام الطعام لدى المصريين والرضا بالتكاليف الشرعية - بوابة الأهرام
(وَيُطافُ) مضارع مبني للمجهول و(عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل و(بِآنِيَةٍ) متعلقان بالفعل و(مِنْ فِضَّةٍ) صفة آنية والجملة معطوفة على ما قبلها (وَأَكْوابٍ) معطوف على ما قبله (كانَتْ) ماض ناقص اسمه مستتر و(قَوارِيرَا) خبره والجملة الفعلية صفة أكواب.. إعراب الآية (16): {قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً (16)}. (قَوارِيرَا) بدل مما قبله و(مِنْ فِضَّةٍ) صفة قوارير و(قَدَّرُوها) ماض وفاعله ومفعوله و(تَقْدِيراً) مفعول مطلق والجملة حال.. إعراب الآية (17): {وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً (17)}. (وَيُسْقَوْنَ) حرف عطف ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل و(فِيها) متعلقان بالفعل و(كَأْساً) مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها و(كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا) كان واسمها وخبرها والجملة صفة كأسا.. إعراب الآية (18): {عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18)}. إعراب سورة الإنسان. (عَيْناً) بدل من زنجبيلا و(فِيها) صفة عينا و(تُسَمَّى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر و(سَلْسَبِيلًا) مفعول به ثان والجملة صفة ثانية لعينا.. إعراب الآية (19): {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً (19)}.
إعراب سورة الإنسان
قال ابن جرير والقمطرير هو الشديد يقال هو يوم قمطرير ويوم قماطر ويوم عصيب وعصبصب وقد اقمطر اليوم يقمطر اقمطرارا وذلك أشد الأيام وأطولها في البلاء والشدة ومنه قول بعضهم; بني عمنا هل تذكرون بلاءنا عليكم إذا ما كان يوم قماطر القرآن الكريم - الانسان 76: 10 Al-Insan 76: 10
﴿ ثم ﴾ منصوب على الظرفية المكانية، ﴿ عاليَهم ﴾ ظرف متعلِّق خبر محذوف، ﴿ ثياب ﴾ مبتدأ، ﴿ شرابًا ﴾ مفعول به ثانٍ، ﴿ هذا ﴾ اسم إن، وجملة كان خبرها. ﴿ ومن الليل ﴾ جارٌّ ومجرور, ﴿ فاسجد ﴾ الفاء الفصيحة، اسجد: فعل أمر، والفاعل أنت، ﴿ وسبحه ﴾ فعل أمر والفاعل أنت والهاء مفعول به، ﴿ ليلًا ﴾ ظرف زمان. ﴿ إن ﴾ حرف ناسخ، ﴿ هؤلاءِ ﴾ اسمها، وجملة يُحبُّون خبرها, ﴿ العاجلة ﴾ مفعول به، ﴿ ويذَرون ﴾ فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، ﴿ وراءهم ﴾ ظرف مكان، والهاء مضاف إليه، ﴿ يومًا ﴾مفعول به، ﴿ ثقيلًا ﴾ نعت. ﴿ نحن ﴾ مبتدأ, وجملة، ﴿ خلقناهم ﴾ خبر, فعل ماضٍ، ونا فاعل، والهاء مفعول به، ﴿ أَسْرَهم ﴾ مفعول به، ﴿ وإذا ﴾ ظرف لما يستقبل يتضمن معنى الشرط، ﴿ شئنا ﴾ فعل ماضٍ، ونا فاعل، ﴿ أمثلَهم ﴾ مفعول به، ﴿ تبديلًا ﴾ مفعول مطلق. مجدي عاشور: نثمن ظاهرة إطعام الطعام لدى المصريين والرضا بالتكاليف الشرعية - بوابة الأهرام. ﴿ هذه ﴾ اسم إن، و﴿ تذكرة ﴾ خبرها، ﴿ فمن ﴾ شرطية جازمة مبتدأ، ﴿ شاء ﴾ فعل ماضٍ في محل جزم فعل الشرط، والفاعل هو، والمفعول به محذوف، ﴿ اتخذ ﴾ فعل ماضٍ في محل جزم جواب الشرط، والفاعل هو، ﴿ سبيلًا ﴾ مفعول به، وفعل الشرط وجوابه خبر. ﴿ وما ﴾ للنفي، ﴿ تشاؤون ﴾ فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والمفعول به محذوف "الطاعة"، ﴿ إلا ﴾ للحصر، ﴿ أن ﴾ حرف مصدري ونصب، ﴿ يشاء ﴾ فعل مضارع منصوب، ﴿ الله ﴾ فاعل، والمصدر المؤول في محل نصب على الظرفية الزمانية "وقت"، ﴿ من ﴾ مفعول به، ﴿ والظالمين ﴾ عطف على المفعول به "من" أو مفعول به لفعل محذوف.