على الرغم من أن الكثير من البالغين الذين يعانون من هذه المشكلة، يجدون صعوبةً في التوجه للعلاج، أو أنهم لا يثقون بنجاعة العلاج، فانه يمكن علاج التأتأة بشكل سريع ومركز مع ضمان الوصول لنتائج ناجحة. آخر تعديل -
الجمعة 17 كانون الأول 2021
علاج التأتأة عند الأطفال بالقران واياته
هذا النوع من العلاج السلوكي مفيد جدا في دعم ثقة الشخص بنفسه، وتقليل توتره وقلقه بشأن اضطراب التلعثم. أسباب التأتأة أو التلعثم في الكلام و الخيارات العلاجية المتوفرة - كبسولة. تمارين التنفس لعلاج التلعثم تعمل تمارين التنفس لعلاج التلعثم والتأتأة على إبطاء دخول الشهيق إلى الصدر ثم إخراجه ببطء أيضًا بعد حبسه مدة لا تقل عن 15 ثانية، وذلك يكون في وضع الاسترخاء والاستلقاء في الهواء الطلق، يمكنك اتباع التمرين مدة من 45 حتى 60 ثانية للحصول على نتيجة جيدة، كرر الخطوة حوالي 5 مرات في المرة الواحدة، على أن تكرر التمرين بأكمله مرتين يوميًا. هناك تمرين آخر، يمكن القيام به، وذلك عن طريق الشهيق ثم إخراج الزفير مع نطق العدد 1، ثم شهيق مرة أخرى وإخراج النفس مع نطق العدد 2، وهكذا حتى العدد 10، مع ملاحظة أن يخرج الزفير كاملاً مع نطق العدد، ويمكن نطق الكلمة التي لا يجيد المريض نطقها ويتلعثم بها مع الزفير. المرحلة التالية من التمرين ينطق الشخص عددين مع كل زفير، ثم 3 أعداد، وهكذا حتى يصل لنطق 5 أعداد في الزفير الواحد، وبنفس الطريقة يمكن نطق أكثر من كلمة مع إخراج النَفَس حتى يتقن الكلمات التي لم يكن يجيد نطقها بسهولة. علاج التأتأة بالقرآن يمكن علاج التأتأة بالقرآن بأكثر من طريقة؛ فقد يستخدم تمارين التنفس ومن خلالها يقرأ كلمات ثم آيات من القرآن، وذلك لضبط مخارج الصوت، أو يمكن العلاج بالقرآن بأن يتلو الطفل القرآن في حلقات مع مجموعة من الأطفال في نفس عمره، بحيث يكرر الآية مرات ومرات حتى يتقنها ويتغلب على تلعثمه.
تاريخ النشر: 2011-03-24 09:39:25
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مشكلتي أني أعاني من التأتأة في الكلام منذ صغري، والآن عمري (18) سنة، وأدرك أن هذا سيؤثر على مستقبلي، ولن أنجز في المجال الذي أحبه من عملي. أدرك أن الجانب النفسي مهم، وأن الحافز النفسي مهم أيضاً، لكن ما أريده من حضرتكم هو علاج دوائيٌ لهذه المشكلة، وليس نفسياً ومعنوياً. قرأت الكثير عن هذه المشكلة، ولكن ما ألاحظه أن جميع الأجوبة متشابهة، وجميع من هم مصابون بالتأتأة لم يستفيدوا شيئاً من الأجوبة التي ذكرت. الكثير ذهبوا إلى جلسات التخاطب والاسترخاء، ولم يستفيدوا بأي شيء، فقط كان هناك تحسن لا يذكر، وبعد فترة حدثت انتكاسة وعودة للتأتأة، وبكشل أسوأ من قبل. علاج التهتهة عند الاطفال وأسباب تأخر النطق - مجلة أبدعي. أعلم أن التأتأة مراحل تزيد فيها وتنقص، وأن المرحلة التي أنا فيها تدعى بالمرحلة المتقدمة، لهذا أريد العلاج المناسب والأسرع. قرأت مشاركات سابقة للإخوان الذين يعانون من التأتأة، وفي أجوبتكم ذكرتم الكثير من أسماء الأدوية والعقاقير مثل: هلوبربادول Haloperidol، فافرين Faverin، فلوفكسمين Fluvoxamine، زبراكسا Zyprexa، اولانزبين Olanzapine، سبرالكس Cipralex، استالوبرام Escitalopram، باروكستين Paroxetine، فلوبنتكسول Flupenthixol، فلوناكسول Flunaxol، زيروكسات Seroxat
أعلم أنها كثير، ومن الممكن أن يكون بعضها ليس له علاقة بالموضوع وبعلاج التأتأة، لكن أردت أن أحصي أكبر قدر من الأدوية، لكي تتاح الخيارات بشكل أكبر.
علاج التأتأة عند الأطفال بالقران الكريم
التأتأة هي اضطراب في النطق. و يُطلق عليها أيضاً التلعثم في الكلام. فالشخص الذي يتلعثم أثناء التحدث، هو يعرف ماذا يريد أن يقول، لكنه يجد صعوبة في اللفظ. تؤثر ظاهرة التأتأة على 5% من الأطفال بين عمر 2-5 سنوات. و معظم الأطفال يتوقفون عن التأتأة عندما يكبرون. و مع تطور نمو الطفل تتوقف التأتأة تدريجياً. التدخل المبكر لحل هذه المشكلة، يساعد أيضاً في الوقاية من التلعثم بعد البلوغ. أقل من 1% من الحالات، تستمر إلى ما بعد سن البلوغ. طرق علاج التأتأة عند الأطفال - ويب طب. و في حال بدأت ظاهرة التأتأة لدى الطفل بين عمر 8-10 سنوات، فعلى الأرجح سوف تستمر معه بعد البلوغ أيضاً. أنواع التأتأة و التلعثم في الحديث:
يوجد ثلاثة أنواع من التأتأة تتضمن ما يلي:
التأتأة التنموية المبكرة (خلال مرحلة النمو): و هي أكثر الحالات شيوعاً لدى الأطفال الأصغر من خمس سنوات، أثناء تنمية قدرتهم في الكلام و اللغة. و عادةً ما تختفي لوحدها دون الحاجة إلى العلاج. و تعتبر أكثر شيوعاً لدى الذكور. التأتأة العصبية: تحدث نتيجة وجود خلل و إشارات غير طبيعية بين الدماغ و الأعصاب أو العضلات. التأتأة النفسية: تنشأ في الجزء من الدماغ الذي يتحكم بالتفكير و المنطق. أعراض التأتأة و التلعثم في الكلام:
تتمثل التأتأة في تكرار الكلمات و الأصوات أو الأحرف، مما يؤثر على المعدل الطبيعي للحديث.
ما معنى التأتأة؟
يقصد بها وجود خلل في النطق الصحيح لدى الطفل مما ينجم عنه التعرض لمشكلة أثناء الكلام فلا يستطيع نطق الكلمة مرة واحدة بل أنه يطيل عند نطقه أو يقوم بتكرارها أكثر من مرة وهذه العملية تتسبب في وجود مشكلات في التواصل لاسيما مع الأطفال الآخرين. ومن الجدير بالذكر أنه توجد بعض الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب على الفور، ذلك أن هذه المشكلة قد ينتج عنها بعض المشاكل الأخرى التي تؤثر على الطفل بشكل سلبي، وعلى رأسها المشاكل النفسية. اقرأ أيضا: علاج الرشح عند الأطفال
أعراض التأتأة عند الأطفال
للتأتأة عند الأطفال بعض الأعراض التي يفضل أن تكون الأم على دراية تامة بها، حتى تستطيع أن تأخذ الخطوات المناسبة للعلاج في الوقت المناسب، ومن أهم أعراض التأتأة التي تستدعي استشارة طبية سريعة ما يأتي:
استمرار أعراض التعثر أو التلعثم في الكلام لمدة تزيد عن 6 أشهر. علاج التأتأة عند الأطفال بالقران واياته. كذلك اهتزاز الشفاه قليلًا عند التحدث مع الإحساس بضيق في التنفس. إلى جانب ترك الفم مفتوح أغلب الأوقات دون التحدث بأي شيء. وفي بعض الأحيان تتمثل الأعراض في توقف الكلام المؤقت والتحدث بصورة بطيئة. وكذلك الاستمرار في نطق بعض الأحرف بإطالة لاسيما هذه الحروف (أ، م، ر).
علاج التأتأة عند الأطفال بالقران مجانا
من يعتقد أن التلعثم (التأتأة) يخص الأطفال فقط، هو واهم بالطبع، فهي حالة تنتاب الكبار والصغار على حدٍ سواء، فكثيرًا ما نجد أنفسنا نكرر كلمة معينة مثل «أنت تعرف أن» أو «آه» وغيرها من الكلمات التي تعني عدم القدرة على الاسترسال في الكلام بشكل طبيعي، هيا بنا نتعلم الكثير عن هذا الاضطراب وطرق علاجه. علاج التأتأة عند الأطفال بالقران مجانا. ما هو التلعثم (التأتأة)؟ لا تعبر التأتأة فقط عن عدم إتقان الكلام، بل تشمل المرور بمشاعر التوتر عند التحدث إلى شخص معين، أو في موقف معين، وقد أشار المتخصصون إلى أنه يمكننا تجنُب المواقف التي تُدخلنا في هذا المنعطف الذي يؤثر سلبيًا على نفسيتنا ويقلل من الثقة في أنفسنا أو التخلي عن الكلمات الصعبة التي لا نجيدها. اعلم عزيزي القارئ أن أعراض التلعثم لا تكون بنفس النسبة دائمًا، بل قد تجد نفسك طلق اللسان في أوقات، وفي أوقاتٍ أخرى يصيبك التردد فتطيل في الألفاظ ولا تدري أين ذهبت تلك الكلمات التي أعددتها مسبقًا، وبخاصة حين تتحدث إلى شخص قريب من قلبك أو تقف مخاطبًا أناسا كثيرين في لقاء ما. هل ترتبط التأتأة بالسن؟ ليس حقيقيًا أن التلعثم مرتبط بسنٍ معين، بل يصيب الجميع بلا استثناء، فقد تجد طفلًا يتلعثم عندما يبدأ في تعلم مهارات لغوية جديدة، ومن المحتمل أن يستمر هذا التلعثم معهم لفترة طويلة قد تصل إلى حياتهم كاملة، وهنا يُعد اضطرابًا نفسيًا يحتاج لعلاج.
حيث أن هذه الموضوعات قادرة على جعل الطفل يتحدث بشكل أفضل ويزيد من ثقته بنفسه لأن الأخصائي يفسح له المجال لكي يعبر عما يدور في ذهنه دون معارضته أو التنمر عليه، ومن الطرق التي يستخدمها الأخصائي ما يلي:
التقليل من حدة التوتر والقلق لدى الطفل من خلال تشجيعه على الكلام. الانتقال من كلمة إلى الأخرى بشكل تدريجي بسيط والاعتماد على مقطع صوتي واحد ومن ثم الانتقال إلى الجمل المعقدة. علاج التأتأة عند الأطفال بالقران الكريم. التعلم عن طريق تنظيم التنفس، وذلك من خلال جعل الطفل يتنفس تدريجيًا حتى لا يؤثر ذلك على صحة كلامه. 2ـ التوعية للآباء والأمهات
وهذه الطريقة هامة جدًا حيث أن الطفل يقضي معظم وقته داخل المنزل مع الأبوين ولهذا فإن طريقة التعامل معه تنعكس على نطقه. فينبغي عليهما أن يوفرا جوًا ملائمًا وهادئ للطفل وتركه للتحدث بحرية وتكرار الكثير من الكلمات معه مع التحلي بالصبر وعدم الانفعال على الطفل مهما أخطأ. 3ـ الاعتماد على الطرق الحديثة في العلاج
وذلك من خلال استخدام الأجهزة الصوتية الحديثة التي تسهم في إبطاء الصوت مما يجعل الطفل يستمع إلى الكلمات بصورة أفضل فيكون قادر على نطقها بشكل سليم دون تلعثم، ومع استخدام هذه الأجهزة باستمرار يتمكن الطفل من التحدث بشكل سليم مع زيادة ثقته بنفسه.