من الناحية العلمية لا يوجد فرق بين الحساسية والربو، فآلية المرض واحدة في الاثنين والأطفال يشعرون بضيق في الشعب الهوائية، مع تكون البلغم، ولكن الفرق هو في درجة تضيق الشعب الهوائية الذي يزداد الى حد كبير في حالة الأزمة الربوية، وفي نسبة كبيرة جداً من الحالات تختفي المشكلة تماماً ، وعلى العكس تماماً اذا بدأت الأزمة لأول مرة في سن كبيرة، فعادة ما تستمر مع الانسان ونسميها ربواً. هنا يتبين لنا أن الحساسية أخف بكثير من الربو من حيث شدة المرض وزواله، وعلى الأم مراعاة بعض التعليمات مثل 1. البعد تماماً عن الأشياء التي تهيج الصدر، كالروائح والعطور والسجائر، أو بعض الأطعمة التي ثبت أن لها علاقة بالحساسية بعد أكلها مباشرة 2. هل هذه أعراض ربو أم حساسية - موضوع. الذهاب للطبيب فوراً عند بدء الزكام أو السخونة 3. قد يفيد تطعيم الانفلونزا عندما تكون الحساسية شديدة عند بعض الأطفال نوبة الربو تعريف الربو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث تضيق فيه مجاري الهواء التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب التنفس. مجاري الهواء في الشخص المصاب بالربو تكون شديدة الحساسية لعوامل معينة تسمى المهيجات triggers وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack.
- هل هذه أعراض ربو أم حساسية - موضوع
- الربو - الوقاية وعلاج الربو - أفضل علاج
هل هذه أعراض ربو أم حساسية - موضوع
يحدث الربو التحسسي نتيجة تصادم الجهاز المناعي بإحدى المواد الضارة أو جسم غير صحي داخل الجهاز التنفسي، يعمل الجهاز المناعي على التصدي لتلك الأجسام مسببًا أعراض التحسس. أعراض نوبة الربو والحساسية الصدرية
إن الأعراض التي تظهر أثناء حدوث نوبة الربو مختلفة من مريض إلى مريض آخر، فقد تحدث النوبات بشكل متكرر لدى بعض المرضى والبعض الآخر يصاب بنوبة الربو على فترات بعيدة، هذا إلى جانب تغيُر حدة النوبة من شخص لآخر وهذه الأعراض هي:
صعوبة في التنفس. تغير في لون الشفتين والأظافر ليصبح لونها أزرق. ملاحظة الإصابة بزيادة في التعرق. حدوث شحوب شديد في لون البشرة. عدم القدرة على التكلم. حدوث تشنجات في الصدر وعضلات الرقبة. التنفس بصوت عالي ومسموع. ظهور نوبات الخوف والهلع للمريض، مع القلق والتوتر الشديد. ضغط كبير في الصدر. السعال المتكرر. حدوث تنفس سريع وغير منتظم. من الجدير بالذكر أنه قد يصاحب الحساسية الصدرية بعض أنواع الحساسية الأخرى كحساسية الطعام أو حساسية الأنف، والتي تتمثل أعراضها فيما يلي:
العطس المتكرر. الربو - الوقاية وعلاج الربو - أفضل علاج. الإصابة بالطفح الجلدي. حدوث انسداد في الأنف والزكام. الإصابة بحكة شديدة في العين، ولكن هذه الأعراض لا تكون حادة مثل أعراض الربو التحسسي.
الربو - الوقاية وعلاج الربو - أفضل علاج
وفي محاولة لوقاية جسمك من هذه المادة، ترتبط الأجسام المضادة بالمادة المسببة للحساسية. تؤدي المواد الكيميائية التي يفرزها جهازك المناعي إلى ظهور علامات وأعراض التحسُّس، مثل احتقان الأنف أو السيلان الأنفي أو حكة في العينين أو تفاعلات بالجلد. وبالنسبة لبعض الأشخاص، يؤثر هذا التفاعل ذاته أيضًا على الرئتين والشعب الهوائية؛ ما يؤدي إلى ظهور أعراض الربو. هل تُعالَج الحساسية والربو بعلاجات مختلفة؟
صُممت معظم العلاجات إما لعلاج الربو أو التهاب الأنف التحسُّسي. ولكن يساعد القليل من العلاجات في علاج المرضين كليهما. بعض الأمثلة:
معدِّلات الليكوترينات. يمكن أن يخفف هذا النوع من الأدوية أعراض التهاب الأنف التحسُّسي والربو أيضًا. يساعد تناول هذه الحبة يوميًا من هذا الدواء - الذي يُسمى معدِّل الليكوترين - على التحكم في المواد الكيميائية التي يفرزها الجهاز المناعي أثناء التفاعل التحسُّسي. مونتيلوكاست (Singulair) هو معدِّل ليكوترين يمكنه علاج الربو والتهاب الأنف التحسُّسي. حُقن الحساسية (العلاج المناعي). يمكن أن تساعد حُقن الحساسية في علاج الربو من خلال تقليل استجابة جهازك المناعي لمحفزات معينة للحساسية تدريجيًا.
أقراص الكورتيزون عن طريق الفم. حقن الكورتيزون عن طريق الوريد. الابراتروبيوم. يمكن كذلك استخدام الأدوية المناعية للتخفيف من رد فعل جهاز المناعة في علاج الربو التحسسي. ماذا عن علاج الحساسية الصدرية؟
تأتي أدوية الحساسية في أشكال عدة بين الأقراص، وأجهزة الاستنشاق، وبخاخات الأنف وغيرهم. يمكن تقسيم هذه الأدوية إلى 4 مجموعات رئيسية:
الأدوية المضادة للهستامين
الهستامين هو مادة كيميائية يفرزها جهاز المناعة عند التعرض لأي مثيرات مثل التراب، وهو المسؤول عن ظهور أعراض الحساسية، لذلك فاستخدام دواء يعمل على حجب هذه المادة هو أمر فعال في حماية المريض من الأعراض المزعجة. الستيرويدات
تستطيع الستيرويدات أو الكورتيزون تثبيط الالتهاب الذي ينشأ في الجسم عقب التعرض لمسببات الحساسية؛ مما يوفر قدر كبير من الراحة للمريض. الأدوية المزيلة للاحتقان
توفر هذه الأدوية شعور سريع بالراحة للمريض من احتقان وألم الأنف والجيوب الأنفية المصاحب للحساسية، لكنه قصير المدى. مثبتات الخلايا البدينة Mast cell
تتشابه فكرة عمل هذا الدواء مع الأدوية المضادة للهيستامين، فكلاهما يعمل على منع الجهاز المناعة من إطلاق المواد الكيميائية عند التعرض للأجسام الغريبة، لكن على عكس مضادات الهيستامين، فهذه الأدوية تحتاج عدة أيام قبل ظهور النتيجة.