وكم لله من لطفٍ خفيٍّ...... يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ...... فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً...... إذا ضاقت بك الأحوال يوماً..... فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ.... وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً..... فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ...... يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ..... فكم للهِ من لُطفٍ خفي
منسوب للامام علي عليه السلام.
- اذا ضاقت بك الاحوال يوما اراد الحياة
- اذا ضاقت بك الاحوال يوما عبوسا
- اذا ضاقت بك الاحوال يوما ترجعون
- اذا ضاقت بك الاحوال يوما أراد الحياة
- اذا ضاقت بك الاحوال يوما في
اذا ضاقت بك الاحوال يوما اراد الحياة
رواه مسلم. الحماية الربانية: من جهته، يلمح د. محمد العجرودي باحث في الإعجاز العلمي أن الالتجاء إلى الله تعالى للحماية والوقاية من كل سوء وشر وأذى من أعظم العبادات، وأفضل الطاعات، فالله عز وجل يحب المستغيثين به ، الملتجئين إليه ، المستعيذين بعظمته وقدرته. قال الله عز وجل: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ. اذا ضاقت بك الاحوال يوما في. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد" (سورة الفلق/1-5). وقوله تعالى: ( من شر ما خلق) جاء بصفة العموم ، فشمل الاستعاذة من كل شر في الحياة الدنيا كالشيطان ووساوسه والأمراض ومسبباتها ، والمخلوقات جميعا وشرها. وذكر ما قاله الحافظ ابن كثير رحمه الله:) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) أي: من شر جميع المخلوقات، وقال الحسن البصري رحمه الله: جهنم وإبليس وذريته مما خلق. الأذكار تحميك: ويبين أن النبي صلى الله عليه وسل قد علَّمنا الاستعاذة بالله من شر ما خلق في بعض الأذكار الشرعية: فعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ) رواه مسلم.
اذا ضاقت بك الاحوال يوما عبوسا
15-03-2012, 11:53 AM
المشاركه # 5
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 3, 416
نفع اللَّــــهُ بجهودك وبارك فيهاورزقك والجميع من حيث لاتحتسبون
وجمعك ووالديك واهلك في جنات النعيم
تحيتي وتقديري واحترامي لك
رجال خالدون
اضغط على أي اسم من الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم يطلع لك قصته
اللهم يا خالق ويا صانع ويا موجد ويا محدث ويا منشأ كل شئ. أسألك وأستعطفك وأرجوك وأذود بك وإليك. وأنا عبدك الضعيف ، الذليل ، الفقير. اذا ضاقت بك الاحوال يوما أراد الحياة. بأن تنصر إخواني في سوريا على عبد من عبادك نسى وطغى وتجبر. اللهـــم خـــذه أخــــذ عـــزيــــز مــقــتــــــــدر
يارب
لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عَنْكَ شَيء تُحِبُه فَلَو عَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الرّبُ أمُورَكمْ لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته.
اذا ضاقت بك الاحوال يوما ترجعون
الخلوة بالله تعالى راحة للقلب وسكينة للفؤاد وراحة للبال.. وهي بمثابة محطة وقود يتزود فيها المؤمن بالإيمان ويشحن فيه طاقته لمواجهة الحياة بمتاعبها.. فيطرح نفسه بين الله على فترات منقطعا عن الناس يناجي الله ويناديه ويخاطبه ويعرض عليه حاله ويسأله التوفيق والسداد. اذا ضاقت بك الاحوال يوما ترجعون. والمسلم بين الله تعالى في خلوته شأنه عظيم، وهو أبعد ما يكون عن الرياء حيث لا عين ترمقه ولا أذن تسمعه.. وهنا تطهر النفس من الرياء ويبعد عن القلب النفاق؛ فيتجدد حاله ويعلو إيمانه وتزدهر أيامه ويرى الحياة بمنظور آخر مختلف؛ يراها دار فناء لا دار بقاء، دار عمل وكسب لا دار جزاء وعطاء، يراها دار ابتلاء فلا يخلد فيها للراحة وتضييع الوقت فيما لا طائل من ورائه.. وبهذه تتغير حالته ويصفو قلبه الذي لا يحمل والحالة هذه كرهًا لحد ولا ضغينة ولا حسد. الالتجاء إلى الله تعالى.. وقاية: ومن يلتجئ إلى الله في كل أحواله ويحتمي بحماه هو الفائز حقا ففي النعماء يشكر وفي البلاء يصبر وهذا شأن المؤمن دوما ففي الحديث، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ.
اذا ضاقت بك الاحوال يوما أراد الحياة
وفي صحيح مسلم رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ، قَالَ: "أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ" (رواه مسلم)، وفي رواية للترمذي رحمه الله: "مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ" والحُمَةُ: لدغةُ كلِّ ذي سمٍّ كالعقرب ونحوها. إذا ضاقت بك الأحوال يوماً ....... وقد أورد الترمذي رحمه الله عقب الحديث عن سُهيل بن أبي صالح - أحد رواته - أنَّه قال: ( كان أهلُنا تعلَّموها ، فكانوا يقولونَها كلَّ ليلةٍ ، فلُدغَت جارِيَةٌ منهم ، فلَم تَجِدْ لَها وجَعاً). فالحديث فيه دلالةٌ على فضلِ هذا الدعاء ، وأنَّ مَن قاله حين يُمسي يكون مَحفوظاً بإذن الله. وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ: "إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ".
اذا ضاقت بك الاحوال يوما في
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
رواه البخاري وعن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِي". وقَالَ: فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ ؟! فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا. إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ. رواه أبو داود سننه ، ورواه الترمذي في سننه (3388) بسند صحيح. والفالج مرض عصبيّ يتصف بانعدام الحركة في أحد شقي البدن اليمين واليسار، وينتج عنه آفة دماغيّة أحيانا.