سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به. تنقذ المسلم من صفة البخل. سبب من أسباب طرح البركة. سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة. التقرّب إلى الله تعالى. نيل المراد في الدنيا والآخرة. سبب في فتح أبواب الرحمة. دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم. سببٌ لدفع الفقر. فضل الصلاة على النبي ابن ا. تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم. لا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي ابن بازی
في يوم فقدت هاتفي فاشتغلت بالصلاة على النبي فرجع لي الهاتف بعد خمس ايام يوم جمعة. فاللهم صل على سيدنا محمد عدد من وجد ضالته وعدد من لم يجد.
فضل الصلاة على النبي ابن ا
أي أنه يُصرح بأنه لا يوجد إثبات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه من شيء في ليلة النصف من شعبان، وأنه لا يجوز إحداث أي أفعال وتخصيصها في تلك الليلة دون وجود دليل عليها. [1]
ما صح في ليلة النصف من شعبان
قد قال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله في كتابه (الحوادث والبدع): "وروى ابن وضاح عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول، ولا يرون لها فضلًا على ما سواها" وقيل لابن أبي مليكة: إن زيادا النميري يقول: "إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر، فقال: لو سمعته وبيدي عصا لضربته"، وقد كان زياد قاصًا. كما قال العلامة الشوكاني رحمه الله في (الفوائد المجموعة): "حديث: يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة إلخ وهو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل. فضل صيام رمضان وقيامه مع بيان أحكام مهمة قد تخفى على بعض الناس - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. وقال في: (المختصر): حديث صلاة نصف شعبان باطل، ولابن حبان من حديث علي: إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، ضعيف.
قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
فأقول: الإنسان أحياناً إذا نظر بهذا النظر المجرد قد يحزن، ولكن إذا تذكر أن الدنيا حلوة خضرة، وتذكر أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، يعني: أقل من جناح البعوضة، لأنها لو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى كافراً شربة ماء، فمعناها: أقل من جناح بعوضة، وما قيمة جناح البعوضة أصلاً؟، وما قيمة البعوضة؟
إذا جلس الإنسان أحياناً يفكر في الثروات الهائلة التي يقيمون عليها حضارتهم، تؤخذ من بلاد المسلمين إلى يومنا هذا، بلاد شاسعة، مزارع هائلة في بلاد إفريقية وآسيوية، بلاد لا تقطعها السيارة إلا بعد ساعات -أعني المزرعة الواحدة، كل ذلك لهم، أخذوه منذ عشرات السنين حينما استعمروا تلك البلاد. أضف إلى ذلك عقول البشر، الطبقات المثقفة في بلاد المسلمين، العلماء في العلوم الطبيعية وغيرها، أين يذهبون؟، يذهبون هناك؛ لأنه لا يجد ما يحتاج إليه لا المال ولا المختبرات، ولا غير ذلك من الأمور التي يحتاج إليها لينمي خبرته، ويطور نفسه. خبرات، عقول، تهاجر وتذهب، كل ذلك أقل من جناح البعوضة، فهذا الأمر يضبط سلوك الإنسان، وعقله وتصرفه ودينه، فلا يتزعزع، فالدنيا تذهب، والدهر دُوَل، واليوم لهم وغداً لغيرهم، وإذا بقي للإنسان الدين فإن الدنيا تذهب وتجيء، فما عليه إلا أن يأخذ بأسباب القوة المادية، والله سيبارك له في جهده ويرفعه وينصره، لكن المشكلة إذا ذهب الدين حتى لو بقيت الدنيا، فماذا إذا ذهب الدين، وذهبت الدنيا؟ شرار الناس فقراء بني إسرائيل لا ديناً أبقوا ولا دنيا جمعوا، نسأل الله العافية.
خطبة عن ( إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- الفرضية:اتكاء على عنوان النص، وبدايته، ونهايته، ومصدره، نفترض أن يكون النص نصا حجاجيا يندرج ضمن أدب الخطابة. وربما سيحذر فيها الإمام علي كرم الله وجهه المتلقي من الدنيا باعتبارها محفوفة بالشهوات والمخاطر. ➂ فهم النص:
✔ القاموس المساعد:
- حفت: أحيطت. - حبرتها: سرورها. - هشيما: كلّ ما جفّ ويَبسَ من النَّبات والشَّجَر. - يوبقه: يهلكه. - أبّهة: عظمة ونخوة. - أسبابها: مفردها سبب وهو الحبل أو الدرجة أو الطريق أو الدرجة. - رمام: عظام بالية. - عفّر: مرّغ في التراب. - منسم: طرف خف البعير. ✔ الوحدات الدلالية للنص:
- الوحدة الأولى: تحذير الناس من الدنيا وشهواتها وفنائها فهي مثل النبات يتحول من الخضرة إلى يابس تلقي به الرياح في كل جانب. - الوحدة الثانية: وصف الدنيا بالغرارة لأنها تأتي بخلاف ما يعتقد الإنسان وتتقلب عليه فمن وثق بها فجعته ومن تفاخر حقرته وذلته. خطبة عن ( إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. - الوحدة الثالثة: وعظ الناس من خلال تحقير الدنيا وإعطاء المثال بالأمم السابقة ➃ تحليل النص:
➀ أجزاء الخطابة:
- إن الخطابة تقوم على بناء منهجي محكم يتضمن: الاستهلال، العرض، الخاتمة. - نلاحظ أن المقدمة والخاتمة محذوفتان وذلك لأن غرض الخطبة سياسي لدرء الفتنة.
شرح حديث / إن الدنيا حلوة خضرة - فذكر
الارتباط بالدار الآخرة باعتبارها دار البقاء.
أما العرض فيتضمن التحذير من الافتتان بالدنيا وأن السبب هو الابتعاد عن الدين. ➁ المعجم:
الألفاظ والعبارات الدالة على الدنيا
الألفاظ والعبارات الدالة على الآخرة
الدنيا، حلوة خضرة، الشهوات العاجلة، غرارة، ضرارة، حائلة، زائلة، بائدة، أكالة، غوالة، ظهر الأرض، الأهل النور. موت، ظعنوا، المنون، قبورهم، الأجداث، أكفان، الرفات، بطنا، ضيقا، ظلمة، الدار الباقية. - نلاحظ أن الخطيب يقارن بين الدنيا والآخرة ليحرك عاطفة المستمعين ويشحنها بكراهية الدنيا وخداعها الزائف والعودة إلى الهدى للقضاء على الفتن. ➂ الحجاج
✔ يهيمن الطابع الحجاجي على الخطابة، حيث إن الخطيب يدافع عن نظرته إلى الدنيا الزائلة باعتماد مجموعة من الأدلة والبراهين لتأكيد افتتان الناس بدنيا زائلة وقد استدل بالقرآن الكريم والاعتبار من السابقين أي التاريخ مثلا:
- ﴿كماء أنزلناه من السماء.......... ﴾
- ﴿كما بدأنا أول خلق نعيده.. ان الدنيا حلوة خضرة. ﴾
- من كان قبلكم اطول أعمارا... وأعد عديدا. - اتعظوا فيها بالذين قالوا "من أشد منا قوة"
✔ من خلال هذه الادلة يتضح مدى الاعتماد على الاستشهاد بالقرآن الكريم في الخطابة نظرا لقوة تأثيره في المستمع وكذلك حال الأمم السابقة التي قد فنت ولم تخلد رغم عتوها وعظمتها.