آخر تحديث: أكتوبر 31, 2021
كلام عن الأخوة
كلام عن الأخوة، موقع مقال دوت كوم يحدثكم اليوم عنه، حيث أن فهم رمز من أهم رموز العطاء، من أولى أولويات الإنسان في حياته أخيه. فهو هدية من الله عز وجل للإنسان، هو من يمسح الدموع ويجبر الخاطر ويساعد ويؤثر نفسه على أخيه، وعلى أتم الاستعداد للتضحية من أجل أخيه. لا يوجد أي كلمات تعبر عن حبنا لأغلى الناس في حياتنا، أخوتنا، من وضع الله لهم قلبنا حب يتمثل في التضحية، وقد تصل إلى التضحية بالحياة فقط من أجل الأخ:
من اهم الناس في حياتنا هم أخوتنا، رفيق العمر الموجود في السراء والضراء. كذلك من أفضل الكلام عن الأخوة هي تلك المقولة (لدى الأخوة في قلوبنا حب متجدد لا ينتهي أبدا إلى أن تنتهي حياة الإنسان). من يدعم ويفرح في النجاح ويتمنى الخير للإنسان بل ويساعد من أجل الوصول للنجاح. أيضا من الكلام عن الأخوة الذي يصف شعور الإنسان تجاه أخيه هو أن الأخ لا يعوض، هدية من الله للإنسان، من يتقبلك بعيوبك ولا يبتعد عنك أبدا. الأخ هو من لا يجاملك وكل كلامه يصب في مصلحتك، ينصحك لحبه لك، يريدك ألا تفعل أي شيء يضرك لخوفه عليك. الأخ نعمة، لا يشعر بها الإنسان إلا عندما تبعد عنه في سفر أو زواج.
كلام عن الاخوه
وخير ما اكتسب المرء في الدنيا الإخوان، فإنهم معونة على حوادث الأيام ونوائب الحدثان. - قال الإمام الشافعي كلام عن الاخ الحنون والسند هو "حِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي، وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي، يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ، ويحفظني حياً وبعدَ مماتي، فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ، لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَاتِ، تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ، على كثرة ِ الإخوان أهلُ ثقاتي" - جميل أن تنشأ مع شخص يشبهك، اخ حنون وسند تتكئ عليه، تثق به وتعتمد عليه، اخ تخبره ما لديك من أمور. ويكون ركن الروح، وزاوية الذاكرة، ومفصل الذكرى، اخ حنون وسند يكون عمود في روحك. وأخيرًا كان هذا كلام عن الاخ الحنون والسند، كلمات جميلة نُهديها إلى أخواتنا كي يعرفوا كم نحبهم ويا رب أحفظ لنا إخواننا واسعدهم في حياتهم وأدمهم نعمة في حياتنا.
كلام عن الاخوان
- الأخ هو الأمن الذي لا يشوبه خوف، والسند الذي لا يميل ولا يهتز، وهو الحب الذي لا يخيب ولا يوجد كلام يكفي كلام عن الاخ الحنون والسند. - في بعض الأحيان يكون الاخ الحنون والسند أفضل أي بطل خارق، صديق أبدي، فهو أول رفيق للطفولة، وأول ناصح في المراهقة، وأول صديق في الشباب، وهو الصخرة التي تستند إليها عند الكِبر. - الاخ الحنون هو السند والأمان، وهو الشجرة الوارفة التي لا تميل ولا تنحني، وهو السور العالي والحصن المنيع الذي يذود عن أخوته مصائب الدنيا، ويكون لهم عوناً على الأيام والأعداء. - الاخ الحنون والسند هو روح إضافية، ونسمة صيف عليلة تهب على القلب لتخفف من لهيب الحزن فيه، هو عين أخيه التي ترى، وأذنه التي تسمع، وقلبه الذي ينبض، وهو روحه المعلقة فيه. - كلمات تقولها لأخوك لتعبر عن مشاعرك بعض العبارات يمكنك التعبير عن مشاعرك بهم مع أخوك: - الأخ الصالح خير من نفسك، لأن نفسك أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير حيث قال الله تعالى عنه في كتابه الكريم في سورة القصص "قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ" أي أنه سبحانه وتعالى لم يختر من الأقارب لشد العضد إلا الأخ. - إن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ الحديث بأخي، فليس هناك حب كحب الاخ لأخيه، الاخ الحنون والسند هو حب متبادل يدوم للأبد.
كلام حلو عن الاخو
كلام عن الاخ الحنون والسند، الأسرة هي الركيزة الأساسية التي يتكون من المجتمع، وتحت جناح الأسرة الناجحة ينشأ الفرد الصالح حيث تنمو المشاعر التي تجمع الفرد بأسرته ويتعلم من خلالها التعاون على الخير والبر، والعلاقات التي تجمع أي شخص بأسرته هي أساس صحته النفسية فكلما كانت علاقة الشخص بوالديه وإخوته جيدة كلما كانت حياته أفضل وصحته النفسية أفضل. ومن أهم أفراد الأسرة الأخوة الذكور حيث يكونوا هم السند وتجمعهم علاقة مميزة بوالدهن ووالدتهن وأشقائهم البنات، وفي هذا الموضوع نُهدي أخواتنا الذكور بعض العبارات الجميلة ونكتب كلام عن الاخ الحنون والسند الذي يكون عمود لأسرته. كلام عن الاخ الحنون والسند - أخي أتذكر الأيام الجميلة التي قضيناها معًا أيام طفولتنا وبراءتنا أيام الشقاوة والمواقف المضحكة وأتمنى أن ترجع تلك الأيام بكل مواقفها، فبعض القلوب لا يمكن أن تتكرر أبداً كقلبك يا أخي. - لكل شئ بديل إلا أنت يا أخي فالأخ لا يعوض، ومهما أحببت من ناس تبقى أنت يا أخي الأهم والأقرب اللهم أحفظك لي. - الاخ الحنون والسند هو الجبل الذي تستند إليه إن مرت عليك عواصف الحياة دون أن يشعرك بانحناء، هو اليد التي تشد على يدك دون أن تشعرك بتراخ، هو الكتف الذي تتكئ عليه دون أن يشعرك بعرجك، هو الكف الحنون المطبطب على كتفك الاخ هو السند.
إن جماهير المسلمين لا ينبغي أن يكونوا أقل غيرة على دينهم، وأقل حرصا على أخوتهم من جماعات وشعوب غير مسلمة، تبدو شديدة الحرص على إيجاد ودعم الوسائل التي تعمق الروابط والإخاء بين بعضها البعض، كالجماعات اليهودية مثلاً؛ حيث نرى من هؤلاء حرصًا كبيرًا ونشاطًا ملحوظًا، وعملًا دائبًا في استغلال وتوظيف الكثير من الوسائل الفعالة والمتنوعة في خدمة القضايا اليهودية، وخاصة قضية تعميق الولاء والإخاء والترابط فيما بين اليهود في العالم، على أساس دينهم، وفي إطار مبادئه وتعاليمه، وهذا أمرٌ من الوضوح بمكان. ألا لقد آن الأوان لأن يعمل المسلمون - حكاماً ومحكومين، علماء ومتعلمين، دعاة ومدعوين - ويجدُّوا لإقامة أخوتهم، والنهوض بها، وتحقيق الوحدة والتضامن فيما بينهم، على أساس الإسلام، وفي إطار شريعته، كل بما يتهيأ له من أسباب، ويوفقه الله إليه من عمل، كي يتغير الحال إلى ما هو أرضى وأحسن، وصدق الله إذ قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]. إن تعاليم الأنبياء، وتوجيهات الدعاة والعلماء، وصيحات المصلحين، وصرخات الغيورين يجب ألا تكون صرحة في وادٍ، أو نفخة في رماد؛ بل يجب أن تلقى من المسلمين آذانا صاغية، وقلوباً واعية، وعزائم صادقة، تتحول بتوفيق الله إلى جهود مخلصة نافعة، وإنا على ثقة من أن هذا لكائن إن شاء الله، إذ الخير لا يزال في المسلمين والحمد لله.