- بل هم أضعف من ذلك وأحقر، فهم لا يستطيعون تخليص ما يسلبهم الذباب من أشياء. فالذباب عندما يقع على شيء كطعام أوشراب أو غيره ويأخذ منه جزءاً بسيطاً جداً فلا يستطيع هؤلاء المعبودين من دون الله لو أجتمعوا أن يستردوا ما أخذه الذباب!!! - وهذه الحقيقة يثبتها العلم العلم اليوم فيقول: إن الذبابة تمتلك خاصية تحليل الطعام خارج جسمها. فالذبابة تمد فمها من أسفل رأسها لأخذ الطعام، مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام، وتفرز إنزيما ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب. وهذا يعني أنه لو فُرض أخذ الذبابة واستخراج ما بباطنها أو فمها، فإنه لن يكون نفس ما أخذته، بل هو شيء آخر ومركبات أخرى متحللة. وبهذا تظل الحقيقة القرآنية ناصعة دالة على إعجاز هذا القرآن، فما أخذه الذباب لا يمكن لأحد استنقاذه منه على نفس هيئته، بل متغيرا متحللا!!! - وبذلك يأتي التعبير القرآني بقوله ( ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ): 1- فقوله ضعف الطالب: اي المعبود من دون الله الذي أُخذ من شيء - دلالة على ضعفه وعجزه - أمام قدرة الله تعالى. 2- وقوله ضعف المطلوب: وهو الذباب
قام
شخص
بتأييد الإجابة
61 مشاهدة
الجملة كاملة هي رحمن السماوات والارض ورحيمهما.
- {ضعف الطالب والمطلوب} - أ.د.عثمان بن صالح العامر
- حول، قوله تعالى وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
{ضعف الطالب والمطلوب} - أ.د.عثمان بن صالح العامر
فيقول: {يا قوم ضربوه مثل فاستماوا الذين يزعمون أن بدون الله لن يخلقوا زبابا رغم أنهم التقوا به سلبًا لا يستنقدوه إلا ضعف الطالب والمطلوب * ما يقدر الله حق الله قوي عزيز} ، متسائلاً الكثير من المسلمين عن معنى آية ضعف التلميذ والمطلوب وتفسير الآيات الكريمة. ومعنى نصب الله المثل يدل على أن الله تعالى قدوة لهم أو جعل لهم عبرة ، وطلب من كل الناس أن يستمعوا إلى هذا المثل الذي أنزله الله عليهم ، وهو أن تلك الأصنام والأصنام التي أشرك أهلها في الآلهة. عبادة الكفر لن تكون قادرة على خلق ذبابة واحدة. حتى لو اجتمع هؤلاء الطغاة الذين كانوا يعبدون مع الله ليخلقوا ذبابة ، فلن يتمكنوا من ذلك ، رغم صغر حجم الذبابة وقلة عددها. لشدة ضعفها وضعف ما تتطلبه. عن ابن عباس قوله في ذلك: أن المشركين كانوا يرسمون أصنامهم بالزعفران ، فإذا جفت كان الذباب يأتون ويأخذونه منهم. شيء. ومعنى آية ضعف التلميذ والمطلوب أن ابن عباس يشير إلى أن الطالب هو الذباب لأنه يطلب ما يسرقه من الأصنام من الطعام وغيره ، والمطلوب الأصنام منها. الذباب يطلب طعامه ، وذهب بعض المفسرين إلى العكس هو الصحيح ، أي أن الطالب هو المعبود والمطلوب هو الذباب ، وأشار الضحاك إلى أن التلميذ هو العابد والمطلوب هو المعبود.
حول، قوله تعالى وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
قال تعالى( ضعف الطالب والمطلوب) المقصود بالمطلوب هو
قال تعالى( ضعف الطالب والمطلوب) المقصود بالمطلوب هوقال تعالى( ضعف الطالب والمطلوب) المقصود بالمطلوب هوقال تعالى( ضعف الطالب والمطلوب) المقصود بالمطلوب هو
المشرك بالله
المعبود من دون الله الذي أخذ منه شيء
الذباب
الاجابة
الذباب
فبقاء الحال من المحال … وعسى القادم يكون أفضل … ويكون الصبح قريب …اقرب مما نتخيله… لو خليت قلبت … ولا يصح إلا الصحيح.. وعسى أن يتعظ الحاضرون من الماضي …
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
عصمت شاهين دوسكي