السؤال:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليَصْمُت يقال: المقصود هل هو مثلًا إذا صار في مجلس فيه غِيبة يسكت عنهم وإلا يشاركهم؟
الجواب:
فليقل خيرًا: يُنْكِر، يُنْكِر إذا سمعهم، ينبّههم يقول: اتقوا الله، دعوا الغيبة، وإذا كان في مجلس فيه نميمة كذلك، وإذا كان فيه خمر نهاهم عنه، وإذا كان فيه زنا نهاهم عنه، وهكذا إذا رأى المنكر أنكره وإلا فليفارق المحل، يبتعد، لا يجلس معهم على منكر. س: أو يغيّر الموضوع؟
الشيخ: لا بدّ من إنكار المنكر مع تغيير الموضوع، إنكار المنكر لا بدّ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71]، ويقول سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110] قدم الأمر والنهي قبل الإيمان لعِظَم الأمر. س: لمّا يكون في المجلس رجال كبار صعب لو قال لهم؟
الشيخ: الحق أكبر منهم، الحق أكبر، ولهذا لما استحيا عبدالله بن عمر كما تقدم أن يتكلم في النخلة قال أبوه عمر: لئن كنت تكلمت أحب إلي من كذا وكذا، الإنسان ما يَحْقِر نفسه عن الخير، يتكلم بالخير وينكر المنكر ولو كان أصغر القوم.
قل خيرا او اصمت حديث
وفي الحديث المشهور: « وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ، أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ؛ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ » صحيح - رواه الترمذي.
قل خيرا أو اصمت | موقع الشيخ يوسف القرضاوي
إنَّ الواقع لم يعد يحتمل المزيد من الإثارات وإحداث البلبلة الفكريّة والعقيديّة من هنا وهناك، وهو يستصرخ أصحاب الضَّمائر الحيّة أن ترأف بالبلاد والعباد، وأن تلتزم الصِّدق والحقّ، وأن تنطلق بالفعل لتبني الأمَّة الوسط التي نادى بها القرآن الكريم، وأن تكون الأمَّة التي تشهد على النّاس بكلامها الطيّب وأعمالها الصّالحة: { وتكونوا شهداء على النّاس}. قل خيرا أو اصمت | موقع الشيخ يوسف القرضاوي. هل بنبش الأحقاد وإطلاق الألسن بالترّهات والتّفاهات المشبوهة والمشوّشة، نريد أن نبني أمّة الوسط، والإنسان الشّاهد على الحقّ؟! لا بدَّ أمام كلّ ذلك من العودة إلى صوت الوعي والعقل، وإدراك ما يمكن تداركه من الخطوات التي تهدّئ النفوس، وتعيد تصويب مسار الأمور، وهذه مسؤوليَّة على الجميع بلا استثناء، لأنَّ الدّين في خطر، ولأنَّ الواقع كلّه في خطر، فليعلن أصحاب الشّأن ومن يعنيهم الأمر حالة طوارئ فكريّة وتنويريّة واضحة وفاعلة في مواجهة الرّؤية الانحطاطيّة المتخلّفة التي تملأ الكثير من ساحات الحياة. إنّ ضريبة انتشار الخطاب التّحريضي والفتنوي يعود بالسيّئات على النّاس جميعاً، فيما الخطاب الموضوعي والهادئ الّذي يتوخّى نشر الحقّ والفضيلة يعود بالنّفع على الجميع.
وقال النووي: معناه إذا أراد أن يتكلم، فإن كان ما يتكلم به خيرا محققا يثاب عليه واجبا كان أو مندوبا فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه فليمسك عن الكلام، فعلى هذا يكون المباح مأمورا بالإمساك عنه خوف انجراره إلى الحرام والمكروه. اهـ. وليس من الغيبة والنميمة المحرمتين الكلام عمن وقع في المعصية إذا كان الكلام بقصد تغيير المنكر أو المنع من الشر، وقد بين النووي في رياض الصالحين هذا، فقال رحمه الله: اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها، وهو ستة أسباب:
الأول: التظلم: فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية، أو قدرة على إنصافه من ظالمه فيقول: ظلمني فلان بكذا. الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب: فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراما. الثالث: الاستفتاء: فيقول للمفتي: ظلمني أبي، أو أخي، أو زوجي، أو فلان بكذا، فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم؟ ونحو ذلك، فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل، أو شخص، أو زوج كان من أمره كذا؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين، ومع ذلك فالتعيين جائز...
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه منها: جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين، بل واجب للحاجة.
وأهل بيته حتى يلجأ لعمل مثل هذه الخزعبلات!! _ولا يتعاطفون حتى مع مايحدث من قبل داعش في سوريا والعراق ومايحدث في اليمن اذاً هناك استهداف حتى على مستوى التضامن؛ لأن تغيير واستنكار المنكر والظلم باللسان مؤثر وقوي وإلا لما شنو على "مدينة السلام صعدة ~اليمن" ست حروب ظالمة أحرقوا نساءها وأطفالها وطيلة ثماني سنوات حرب على اليمن بأكملها فقط لانهم قالو الموت لأمريكا الموت لإسرائيل..! الذي لا يصلي الله لا ينظر. فماذا لو تحرك الجميع مجاهداً بالسيف والسلاح لتحرير القدس من رجس اليهود كما تحرك الجميع بفضل فتاوى الوهابية وعلماء البترودولار خريجي الجامعة الإسلامية في تل أبيب للجهاد في أفغانستان وتفكيك الاتحاد السوفيياتي!! أين علماء المسلمين في مكة والحرم أين علماء المسلمين في الأزهر أينهم من إغاثة القدس الملهوف واليمن الجريح، فعدوان الكيان الصهيوني لم يقتصر على تدنيس الأقصى الشريف بل امتدت إعتداءاتهم حتى طالت مكة المكرمة ومدينة رسول الله صلى الله عليه وآله! لماذا لانهب فقط للجهاد إلا لمحاربة دول وأنظمة تهدد النظام الأمريكي الرأسمالي وتستهدف الخطب والفتاوى في كل الدول مساجد كل مدينة بل وكل قرية! لماذا لا ينادون للجهاد ضد الكيان الصهيوني؟؟!
العيادي: لا يمكن أن نحاسب من يفطر في رمضان وعلى المثقفين أن ينخرطوا في النقاش - مغرب تايمز
فقد أراد الإمام الخميني العمل على توحيد كلمة الأمة الإسلامية والتقارب بين المسلمين وجمع شملهم ولم ّ كلمتهم عبر التضامن مع القضية الفلسطينية وإخواننا في فلسطين المعتدى عليهم منذ أكثر من سبعون عاما، سبعين عام يستغيثون، فلسطين المنسية من قبل الحكام العرب من كانوا عقودا وقرونا جل اهتمامهم هي عروشهم وكراسي حكمهم التي لا محال إلى زوال، كرسوا جهودهم لإرضاء أسيادهم!
تريندينغ لايف | رجل بالنقاب يصلي مع النساء في المسجد في الجزائر
ما حكم الدين في وفاة ثلاثة من الأشخاص، لم يتم غُسله ولا الصلاة عليه، وآخر تم الحُكم عليه بالتغسيل والصلاة، والثالث يُصلّى عليه ولكن لا يجوز أن يُغسّل - دروب تايمز
Home عام ما حكم الدين في وفاة ثلاثة من الأشخاص، لم يتم غُسله ولا الصلاة عليه، وآخر تم الحُكم عليه بالتغسيل والصلاة، والثالث يُصلّى عليه ولكن لا يجوز أن يُغسّل
علي قالع باب خيبر وقاتل مرحب ومدد الرسول في بدر وقاتل عمرو ابن ود العامري الذي قال عنه النبي صل الله عليه وآله (لقد برز الاسلام كله للشرك كله وجسد الإسلام كله بشخص علي ابن أبي طالب) وقال (ضربة علي في يوم الخندق كعبادة الثقلين) يقال عنه أوكان يصلي؟! لما لا والإعلام الأموي يعمل على سبه ولعنه بالمنابر وعندما دخل أبناء وبنات رسول الله صلى الله عليه وآله بوابة الشام قيل أنهم أسرى حرب مع الروم لم يعلم أهل الشام منهم ولم يعلموا بقدرهم ومن علم بمكانتهم ودافع عنهم ذُبح. لذلك الإعلام مهم جداً
وختاماً نحن مدينون للإمام الخميني (قدس) والشهيدالسيد حسين بدر الدين الحوثي لما نحن الآن فيه من صحوة ونهضة فكرية وعودتنا للقرآن الكريم ونهج رسول الله صلى الله عليه وآله والاسلام المحمدي الأصيل الذي كان قد حل مكانه الإسلام الأموي الدخيل.