اتساق النص جاءت أفكار النص مترابطة تؤدي السابقة منها إلى اللاحقة وتتعلق كلها بقضية
أساسية واحدة وهي أهمية التعليم المستمر في تحقيق الديمقراطية، ومما أحكم ترابطها وجود
روابط لغوية مختلفة تفيد علاقات مختلفة وعلى رأسها العلاقات المنطقية القائمة على الإضافة
من خلال واو العطف والاشراك (يحظى التعليم بقدر وافر من الحوار والمناقشة،... في
بناء مشروع النهضة وباعتباره المشروع الوطني،... ) ثم العلاقات التسلسلية الدالة
على الزمن من قبيل: (القادم، المتسارعة، الماضي والحاضر، المستقبل، الألفية
الثالثة، مرحلة عمرية،... تحضير نص التعليم مدى الحياة - منصة توضيح. )... ،وتساهم هذه الميزات في منح النص طابعا من
الاتساق والتماسك. خلاصة لقد ربط الكاتب بين التعليم والديمقراطية وحدد
أهم الآليات التي تساعد على تفعيل هذا الترابط مركزا على خاصيتي المرونة والتنوع
في المناهج التعليمية، كما ألح على تبني التعليم المستمر لما له من قدرة على
مواجهة تحديات المستقبل داعيا إلى فتح أبواب مؤسسات التعليم للجميع مع ضمان حق
العودة الى التعليم ، وقد اعتبر تلك الاليات والإجراءات مفاتيح كبرى لتأسيس
الديمقراطية وتحقيق تنمية مستدامة داخل المجتمع.
- التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!
- التعلّم مدى الحياة.. كان خياراً وصار ضرورة اقتصادية
- تحضير نص التعليم مدى الحياة - منصة توضيح
- ما معنى كلمة وازع (الوازع الديني) ؟
التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!
مأخوذ من الكتاب المدرسي منار
اللغة العربية لمستوى الثانية بكالوريا علوم صاحب النص: الكاتب حسن شحاته النص مختار من كتابه: مداخل
إلى تعليم المستقبل في الوطن العربي. ص 23 و ما بعدها تمهيد تعريف الديمقراطية تدل كلمة ديمقراطية لغويا على معنى حكم الشعب
لنفسه أما اصطلاحا فيقصد بها نظام سياسي تكون السيادة فيه لجميع أفراد الشعب وذلك
عن طريق نظام الاقتراع والانتخاب حيث يعمد المواطنون الى الإدلاء بأصواتهم لمن
يرون فيه القدرة على الدفاع عن مصالحهم وتمثيلهم داخل البرلمان بمعنى أن النظام
الديمقراطي هو اختيار أو نظام حكم سياسي تتم من خلاله إدارة شؤون البلاد حيث يوفر للمواطنين
المشاركة الحرة في صنع التشريعات وتنظيم الحياة العامة للبلاد.. إن الديمقراطية إذن هي نظام
سياسي يقوم على حكم الشعب لنفسه بواسطة الاغلبية عن طريق المنتخبين بحرية كاملة. وترتبط الديمقراطية بعدة قضايا كبرى وجب على
المسؤولين والمسيرين السياسيين توفيرها من أجل الحصول على مجتمع ينعم بمظاهر ديمقراطية
حقيقية ومن أهم تلك القضايا نذكر: -التعليم والثقافة السياسية
والمجتمع المدني. أثر التعليم المستمر
في ترسيخ الديمقراطية. التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!. يقوم
التعليم بدور كبير في تنشئة الفرد تنشئة متشبعة بمعايير الديمقراطية وقيمها حيث
يساهم التكوين الذي يتلقاه الفرد خلال مراحل تعليمه في جعله منفتحا على قيم
التعايش والمواطنة وتقبل التعددية والاختلاف، إضافة إلى تمثله للقيم الإيجابية المرتبطة
بها مثل المشاركة والحوار والمسؤولية والتسامح والتضامن وغير ذلك من التمثلات
السامية التي تشكل عقلية وقناعة ديمقراطيتين حقيقيتين.
التعلّم مدى الحياة.. كان خياراً وصار ضرورة اقتصادية
وسيوفر المنتدى منبرا فريدا للقادة العالميين في مجال التعليم، وواضعي السياسات، وممثلي المجتمع المدني، والمدرسين، والخبراء، والقطاع الخاص من أجل الوقوف على الإنجازات وأوجه القصور في تنفيذ أهداف توفير التعليم للجميع والأهداف الإنمائية للألفية ذات الصلة بالتعليم، وكذا الاتفاق على موقف مشترك بشأن هدف التعليم وغاياته في خطة التنمية لما بعد عام 2015. وسيتيح المنتدى أيضا فرصة للمجتمع التعليمي الدولي كي يضع خريطة المستقبل من أجل تنفيذ خطة التعليم لما بعد عام 2015 من خلال إطار للعمل. وإدراكا من اليونيسكو وشركائها في الأمم المتحدة وخارجها أن النظم الوطنية القوية لا غنى عنها في التنفيذ الفعال للتعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، فسيواصلون تعزيز التعاون التقني الدولي من أجل دعم البلدان الأمس حاجة. نص التعليم مدى الحياة. وستواصل اليونسكو أيضا دعم البلدان في تعزيز قدرات الرصد الوطنية وفي الوقت نفسه قيادة جهود التنسيق والرصد على الصعيد العالمي لتنفيذ خطة التعليم ضمن إطار ما بعد عام 2015. وبالبناء على تقرير الرصد العالمي الحالي لتوفير التعليم للجميع، الذي ما فتئت اليونسكو تصدره سنويا على مدى الاثنتي عشرة سنة الماضية مدعوما بالبيانات من معهد اليونسكو للإحصاء، سيستمر إجراء رصد منتظم ومستقل لتتبع التقدم المحرز على الصعيد العالمي.
تحضير نص التعليم مدى الحياة - منصة توضيح
تنفس المجتمع التعليمي الدولي الصعداء بشكل جماعي عندما أُدرج هدف قائم بذاته بشأن التعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة التي اقترحها الفريق العامل المفتوح باب العضوية التابع للجمعية العامة في تموز/يوليه 2014. وفي مرحلة سابقة من عملية الفريق العامل، كانت هناك شواغل حقيقية من أن التعليم قد لا يظهر بوصفه هدفا قائما بذاته، أو أن يتكرر ما حدث في عام 2000 عندما لم يرق نطاق الخطة الدولية الخاصة بالتعليم إلى الطموح والنهج الكلي الذي حدده المجتمع التعليمي. وفي نيسان/أبريل 2000، اجتمع العالم في داكار، بالسنغال، في منتدى التعليم العالمي واعتمد ستة أهداف ترمي إلى توفير التعليم للجميع. وألزم ذلك الاجتماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما يلي: 1) توسيع نطاق الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة؛ 2) وتعميم التعليم الابتدائي؛ 3) وتحسين إمكانيات الوصول إلى تعلم المهارات الحياتية؛ 4) وتحقيق تحسن بنسبة 50 في المائة في إلمام الكبار بالقراءة والكتابة؛ 5) وتحقيق المساواة بين الجنسين؛ 6) وتعزيز جودة التعليم. وبعد ذلك ببضعة أشهر، تم وضع ثمانية أهداف إنمائية للألفية في الأمم المتحدة. التعلّم مدى الحياة.. كان خياراً وصار ضرورة اقتصادية. وظهر من بين الأهداف الإنمائية للألفية هدف تعميم التعليم الابتدائي (الهدف 2 من الأهداف الإنمائية للألفية) وغايةٌ تتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم، كجزء من الهدف المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (الهدف 3).
عشقت عادة التعلم المستمرة مدى الحياة مع اكتشافي طرق ووسائل متعددة للتعلم، ولتقريب الصورة أكثر ، لطالما أعتقدت أن الوسيلة الوحيدة للتعلم تمر من بوابة المدرسة فقط. لم أكن من المعجبين بـ "التعلم التقليدي"، إلا إذا كانت الدورة التعليمية من أولويات اهتماماتي. ثم تبدل الأمر مع توسع مفهومي الخاص لمعنى التعلم وتطور إلى أن أضحى عشقا أبديا. الرحلات.. الكتب.. المؤتمرات وحتى أخطائي الخاصة كلها وسائل للتعلم. حاليا لا أستطيع الاكتفاء بما تعلمته أو لا أتوقف عند الحصول على معلومات كافية. التعلم مدى الحياة هو مثل رقاقة البطاطا بالنسبة لي كلما تناولت واحدة احتجت للمزيد. في واقع الأمر ، حاليا لدي حوالي 12 كتابا مختلفا أطالعهم في نفس الوقت. التعليم مدى الحياة الثانية باك. لماذا؟ الجواب بسيط. إنه يثير فضولي والفضول يثير سعيي نحو التعلم مدى الحياة. كلما شاركت وواصلت مسيرة التعلم كلما واجهت بعض الأمور الرائعة حقا. التعليم المستمر لايقتصر على تحسين وظائف الذاكرة فقط لكنه يدعم نجاحي ونمائي الشخصي ويزيد من تطوري بشكل أكثر فعالية. ناهيك عن فعاليته بالنسبة للشخصية الانطوائية فإنه يفتح المجال لي للعمل في البيئات الاجتماعية وهذه من الفوائد الجانبية الكبيرة.
[١٤]
أهمية الدين
للدّين أهميّة كبيرة على حياة الأفراد والمجتمعات، نذكرها فيما يأتي: [١٠]
الدّين ضروريّ في حياة الإنسان، فهو الطّريقة التي توصل للهداية والاستقامة، والابتعاد عن الاضّطراب النفسيّ والجزع، وهذا على المستوى الفردي، وأمّا على مستوى المجتمع فهو خير لانتشار العدل ، والمساواة من خلال التّشريع، وحفظ النّاس من الشّهوات والزّلات. الدّين هو الرّكن الشديد، والملجأ للإنسان من هموم ومصاعب الحياة، فهو يبعث على الرّاحة، والطمأنينة، والسّعادة في نفس الإنسان، فقد قال -تعالى-: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ). [١٥]
الدّين هو الطّريق الموصلة إلى الجنّة ، كما وعدنا الله -سبحانه وتعالى- بذلك، قال -تعالى-: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا). ما معنى كلمة وازع (الوازع الديني) ؟. [١٦]
المتَّبِع للدِّين الإسلاميّ يُجازى بمرافقة أفضل خلق الله -تعالى- في الحياة الآخرة، قال -تعالى-: (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا).
ما معنى كلمة وازع (الوازع الديني) ؟
[١٧]
إنّ اتّباع الدّين يهذّب نفس الإنسان فيتحكّم بنفسه فيزيد من الطّاعات، ويبتعد عمّا يغضب الله -تعالى- من أعمال واتّباع الشّهوات. المحافظة على الدّين تجعل للإنسان معنى لحياته فيفوز في رضا الله -تعالى- في الدّنيا والآخرة، فلا يُضيّع دنياه وآخرته، فالآخرة هي دار البقاء، فقد قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي). [١٨]
إنّ النّفس البشريّة تبحث دائماً على اتّباع خالق، فهذا الشّعور ممّا فطر الله -سبحانه وتعالى- عباده عليه، فاتّباع الدّين يُغذّي هذا الشعور ويُرضيه. [١٩]
الدّين هو الطّريقة التي تُوَطَّد علاقة المسلم بالله -سبحانه وتعالى-، قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ* الَّذينَ يُقيمونَ الصَّلاةَ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ* أُولـئِكَ هُمُ المُؤمِنونَ حَقًّا لَهُم دَرَجاتٌ عِندَ رَبِّهِم وَمَغفِرَةٌ وَرِزقٌ كَريمٌ). [٢٠] [٢١]
الدّين يُعمّق الرّوابط الاجتماعية سواء كان على نطاق الأسرة، أو المجتمع، أو العالم، كما يُعزّز المعاني الأخلاقيّة بين الأفراد، كالتعاون، والمساواة، والمحبة، ممّا يُعطي تأثيراً إيجابياً على مستوى الفرد، والأسرة، والمجتمع، والعالم أجمع.
الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة