اقرأ أيضًا: ما هي شروط الصلاة؟
حالة الجمع بين الصلوات
ضمن إطار الحديث عن الحد المسموح به في تأخير الصلوات، نشير إلى أنه في مسألة الجمع بين صلاتين، بالتقديم والتأخير يكون مباحًا في حالة وجود عذر مثل ما يلي:
بعد الإفاضة من عرفات جمع تأخير للمغرب والعشاء، أي صلاة المغرب مع العشاء. للحجاج في عرفات أن يجمعوا بين الظهر والعصر جمع تقديم، أي صلاة العصر عند وقت الظهر. في حالة المرض الشديد يجوز التقديم والتأخير. في حالة السفر يجوز التقديم والتأخير. أسباب أخرى كالخوف أو التضرر من شيء، أو المطر مع اختلاف الأئمة في مقداره. حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. كما أن الأمر محصور بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، أما عن صلاة الفجر فلا يجوز جمعها مع صلاة أخرى، مع مراعاة ترتيب الصلوات، وفيما يخص ترك الصلاة بشكل عام فاعلم أنها من عظيم الكبائر، ومن فعل ذلك يكون آثمًا، يرسل الله عليه سخطه وعذابه في الدنيا والآخرة. اقرأ أيضًا: حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة
عقوبة تأخير الصلاة عن الحد المسموح
إن البعض يتجاهل عقاب تأخير الصلاة سواء كان ذلك عن قصد أو بدون، لذلك بعد أن علمنا الحد المسموح به في تأخير الصلوات نشير إلى العواقب الناجمة عن تأخير الصلاة وعدم أدائها.
الحد المسموح به في تأخير الصلوات الآتية ما يشرع
الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبه للمرأه السؤال الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبه للمرأه هل تعتبر المرأة المسلمة التي تصلي في البيت مذنبة أو آثمة إذا صلت صلاة الظهر قبل أذان العصر بنصف أو ربع ساعة أو إذا صلت صلاة العصر قبل أذان المغرب بنصف أو ربع ساعة أو أيضا إذا صلت صلاة العشاء قبل أذان الفجر بنصف ساعة. وإذا كانت الإجابة أنه لا يجوز ذلك فما هي أقصى الحدود المسموح بها لتأخير الصلاة دون أن يكون هناك ذنب أو إثم ؟. الجواب الحمد لله لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ، لقوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103 ، وقوله تعالى: ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) مريم/59. الحد المسموح به في تأخير الصلوات في. وقد بَيَّنَ الشرعُ مواقيت الصلاة ، كما في الحديث الذي رواه مسلم (612) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَوَقْتُ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ).
الحد المسموح به في تأخير الصلوات في
اهــ. قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ -وَلَا بَعْضِهَا- إلَى وَقْتِ ضَرُورَةٍ، مَا لَمْ يَكُنْ عُذْرٌ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ. اهــ. الحد المسموح به في تأخير الصلوات الآتية ما يشرع. وفي أسنى المطالب لزكريا الأنصاري الشافعي: وَبِإِخْرَاجِ بَعْضِهَا أَيْ الصَّلَاةِ عَنْ الْوَقْتِ، يَأْثَمُ لِحُرْمَتِهِ. اهــ. وعلى القول بأن آخر وقت العشاء الاختياري نصف الليل، فإنه يجوز تأخيرها إليه، بشرط أن يوقعها كلها قبل دخول وقت الضرورة، كما ذكرنا، وأما على القول بأن وقتها الاختياري إلى ثلث الليل، كما هو المذهب عند الحنابلة، فإنه لا يجوز تأخيرها إلى منتصف الليل لغير ضرورة، وانظر الفتوى رقم: 71957 عن وقت خروج صلاة العشاء في المذاهب الأربعة، ولا شك أن تحصيل صلاة العشاء جماعة أول الوقت، أفضل من تحصيل فضيلة الوقت بالتأخير، كما بيناه في الفتوى رقم: 277078. وننبه أخيرًا إلى أمرين:
أولهما: أنه ليس من ديدن الصالحين البحث عن الجواز، والرخص، وترك المستحبات، والفضائل، وتأخير الصلاة إلى آخر وقتها المختار -وإن كان جائزًا- أو إيقاعها في وقت الضرورة، وترك صلاة الجماعة، والمداومة على ذلك كله، إنما يقع في الغالب من الكسالى، والمفرطين فيما أمر الله تعالى.
الحد المسموح به في تأخير الصلوات الجهرية
وآخر وقت صلاة المغرب مغيب الشفق الأحمر من السماء ، وهو أول وقت صلاة العشاء. وآخر وقت صلاة العشاء نصف الليل ، ولا يمتد إلى طلوع الفجر. وآخر وقت صلاة الفجر طلوع الشمس. فيجوز أداء الصلاة في أي وقت من وقتها ، سواء من أوله أو وسطه أو آخره ، ولا يجوز تأخير أي صلاة من هذه الصلوات عن آخر وقتها بلا عذر قهري كالنوم والنسيان. الحد المسموح به في تأخير الصلوات ! - نبض اماراتي. وبناء على ذلك فصلاتك الظهر قبل دخول وقت العصر بنصف ساعة أو بربع ساعة ، صحيحة ، ولا حرج عليك في ذلك. وأما صلاة العصر فيلزمك أداؤها قبل اصفرار الشمس ، وتحديد هذا بالساعات يختلف من فصل لآخر ، والظاهر أن قبل المغرب بربع ساعة ونحوها تكون الشمس قد اصفرت ، فيكون قد خرج وقت صلاة العصر. ولا يجوز لك أن تؤخري العشاء إلى ما قبل الفجر بنصف ساعة ؛ لأن وقت العشاء إلى نصف الليل كما سبق في الحديث ، وإذا أردتِ حساب نصف الليل فاحسبي الوقت من مغيب الشمس إلى طلوع الفجر ، فنصف ما بينهما هو آخر وقت العشاء ( وهو نصف الليل). فلو أن الشمس تغيب الساعة الخامسة ، والفجر يؤذن الساعة الخامسة فمنتصف الليل هو الساعة الحادية عشرة مساءً. والأفضل التعجيل بأداء الصلاة في أول وقتها ؛ لما روى البخاري (496) ومسلم (122) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا.
والأفضل التعجيل بأداء الصلاة في أول وقتها ؛ لما روى البخاري (496) ومسلم (122) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا. قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ. قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ). والله أعلم.
[6]
شاهد أيضًا: حكم شرب الماء واقفًا
هل يحرم الشرب من فم السقاء، مقال جرىَّ فيه الحديث عن حكم الشرب من فم السقاء، وبيان أنَّ النهي الذي جاء في السنة النبوية إنَّما كان للكراهة لا للتحريم، عقب ذلكَّ جرىَّ ذكر العلل من كراهة شرب الماء من فم السقاء، وفي الختام جرىَّ بيان جواز شرب المسلم للماء وهو قائم، وأنَّ النهي الوارد في السنة النبوية إنَّما هو للإرشاد ولبيان ما هو أجود. المراجع
^
صحيح النسائي، الألباني، عبدالله بن عباس، 4460، حديث صحيح
^, حكم الشرب من فم الزجاجة, 2-3-2021
^, حكم الشرب من فم السقاء, 2-3-2021
صحيح البخاري، البخاري، عبدالله بن عباس، 1637، حديث صحيح
^, حكم الشرب قائماً, 2-3-2021
هل يحرم الشرب من فم السقاء - سؤال العرب
الحديث:
نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ مِن فَمِ القِرْبَةِ أوِ السِّقَاءِ، وأَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ في دَارِهِ. الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5627 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج: أخرجه البخاري (5627)، ومسلم (1609) مختصراً. شرح الحديث:
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حريصًا على تعليمِ أصحابِه كُلَّ جميلٍ مِن الآدابِ، سواءٌ في ذلك ما يُصلِحُ الإنسانَ في ذاتِه، أو يُصلِحُه في التعامُلِ مع غَيرِه. وفي هذا الحديثِ يَنهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الشُّربِ مِن فَمِ القِربةِ أو السِّقاءِ، وهو الوِعاءُ المصنوعُ مِن الجِلدِ. وعِلَّةُ النَّهيِ عن الشُّربِ مِن فَمِ السِّقاءِ: أنَّ الإنسانَ إذا شَرِب منه مُباشرةً قدْ يَستقذِرُه غيرُه، ويُؤدِّي إلى تَغيُّرِ رائحةِ فَمِ السِّقاءِ، وقيل: لأنَّه لا يُؤمَنُ أنْ يكونَ في السِّقاءِ ما يُؤذِيه فيَدخُلَ في جَوفِه ولا يَدْري. لماذا نهى النبي عن الشرب من فم السقاء – كنوز التراث الإسلامي. وينهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيضًا عن أنْ يمنَعَ المسلمُ جارَه أنْ يَغرِزَ خشَبَه في دارِه. ومعناه: أنَّه يَنْبغي ألَّا يمنَعَ المُسلِمُ جارَه إذا أراد بناءَ بيتِه أو سَقفِه أنْ يضَعَ الخشَبَ الَّذي يَبني به في دارِ المسلمِ أو جِدارِه؛ لأنَّه لا يَستطيعُ البناءَ إلَّا بذلك، وهذا إذا احتاج الجارُ إلى ذلك، وكان بِناءُ سقفِه لا يَتِمُّ إلَّا به.
حكم الشرب من فم السقاء
ولا يبعد أن يكون النهي عن الشرب من في السقاء من أجل هذه العلل كلها ، كما قال ذلك
ابن العربي وابن أبي جمرة رحمهما الله تعالى. وانظر: "فتح الباري" شرح الحديث رقم (5628). وبعض هذه العلل كما سبق ، موجودة فيمن يشرب من الزجاجة ، ولذلك فينبغي أن لا يشرب
من فمها ، لاسيما إذا كان سيشرب من الزجاجة غيره. والله أعلم.
لماذا نهى النبي عن الشرب من فم السقاء – كنوز التراث الإسلامي
اقرأ أيضا: أحاديث عن الطعام والشراب
المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3
المراجع
المصدر: موقع معلومات
الشرب قاعدًا. وذلك لحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائمًا لكن يجوز الشرب قائمًا لفعله صلى الله عليه وسلم إياه. في حال الجماعة آخر من يشرب هو ساقي القوم. فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ساقي القوم آخرهم شُربًا". عدم الشرب من فم الإبريق الأساسي، بل يسكب في الإناء أو الكأس. حكم الشرب من فم السقاء. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله نهى أن يُشربَ من فِي السِّقاء. فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية، أن يشرب من أفواهها. عدم التنفس في الإناء: وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذ شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء". عدم النفخ في الإناء. فقد جاء في الجامع الصغير عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن الشرب من ثُلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب". الشرب باليد اليمين: وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بها، فإنَّ الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها". البسملة قبل الأكل: فتسن التسمية قبل الشراب، وحمد الله بعد الانتهاء من الشرب. لما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها".