وإن إيذاء أي إنسان بغير حق مرفوض في الإسلام ، بل إن إيذاء الحيوان مرفوض كذلك, لقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها.
إن الذين يؤذون المؤمنين للصف الخامس
12-09-2008 01:02 PM
#1
اماسي
Array
الذين يؤذون المومنين والمومنات......
بسم الله الرحمن الرحيم]وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَوَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)النساء
سَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
(58) الأحزاب صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العظيم ===================
أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ مَرْفُوعًا { لَيْسَ مِنِّي ذُو حَسَدٍ وَلَا نَمِيمَةٍ وَلَا كِهَانَةٍ وَلَا أَنَا مِنْهُ. ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَاَلَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدْ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: « أخبروني ما أربى الربا ؟ » قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: « فإن أربى الربا عند الله عز وجل استحلال عرض المسلم ، ثم قرأ: ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
بسم الله الرحمن الرحيم وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) الأحزاب صدق الله العظيم
وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)النساء صدق الله العظيم ===================
عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: « أخبروني ما أربى الربا ؟ » قالوا: الله ورسوله أعلم.
إن الذين يؤذون المؤمنين عائشة
فالجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً؛ لأنه يخطر في نفوس كثير ممن يسمع الآيات السابقة أن يتساءلوا عن حال قوم قد علم منهم قلة التحرز من أذى الرسول – صلى الله عليه وسلم – بما لا يليق بتوقيره". وأردف هذا البيان بالكشف عن سر الإتيان باسم الموصول (الذين) في الآية، فقال: "للدلالة على أنهم عرفوا بأن إيذاء النبي – صلى الله عليه وسلم – من أحوالهم المختصة بهم، ولدلالة الصلة على أن أذى النبي – صلى الله عليه وسلم – هو علة لعنهم وعذابهم". وبين أن اللعن معناه: "الإبعاد عن الرحمة وتحقير الملعون. فهم في الدنيا محقرون عند المسلمين، ومحرومون من لطف الله وعنايته، وهم في الآخرة محقرون بالإهانة في الحشر وفي الدخول في النار". وأما العذاب المهين فهو "عذاب جهنم في الآخرة، وهو مهين؛ لأنه عذاب مشوب بتحقير وخزي". وختم تفسيره للآية ببيان أن "القرن بين أذى الله ورسوله للإشارة إلى أن أذى الرسول – صلى الله عليه وسلم – يغضب الله تعالى فكأنه أذى لله. إن الذين يؤذون المؤمنين عائشة. وفعل (يؤذون) معدى إلى اسم الله على معنى المجاز المرسل في اجتلاب غضب الله، وتعديته إلى الرسول حقيقة. فاستعمل (يؤذون) في معنييه المجازي والحقيقي. ومعنى هذا قول النبي – صلى الله عليه وسلم – من آذاني فقد آذى الله…".
* * *
وقوله ﴿لَعَنَهُمُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ﴾
يقول تعالى ذكره: أبعدهم الله من رحمته في الدنيا والآخرة وأعد لهم في الآخرة عذابًا يهينهم فيه بالخلود فيه. وقوله ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
كان مجاهد يوجه معنى قوله ﴿يُؤْذُونَ﴾ إلى يقفون. ذكر الرواية عنه:
⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ﴾ قال: يقفون. فمعنى الكلام على ما قال مجاهد: والذين يقفون المؤمنين والمؤمنات. الذين يؤذون المؤمنين بغير ما اكتسبوا. ويعيبونهم طلبا لشينهم ﴿بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا﴾ يقول: بغير ما عملوا. كما:-
⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله ﴿بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا﴾ قال: عملوا. ⁕ حدثنا نصر بن علي، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: قرأ ابن عمر: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ قال: فكيف إذا أوذي بالمعروف، فذلك يضاعف له العذاب.
س: إذا مررت بآية سجدة وأنا أقرأ القرآن على مكتبي، أو وأنا أدرس التلاميذ، أو في أي مكانٍ، هل أسجد سجود التلاوة أم لا؟ وهل السجدة للقارئ والمستمع؟
ج: سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع، وليس واجبًا، ولا يُشرع للمستمع إلا تبعًا للقارئ، فإذا سجد القارئ سجد المستمع، وإذا قرأت آية السجدة في مكتبك أو في حال التعليم فالمشروع لك السجود، ويُشرع للطلبة أن يسجدوا معك؛ لأنهم مستمعون، وإن تركت السجود فلا بأس؛ لأنه ثبت عن زيد بن ثابت أنه قرأ على النبي ﷺ سورة النجم، فلم يسجد فيها، فلم يُنكر عليه النبي ﷺ. متفق على صحته. شروط سجود التلاوة - فقه. وذلك دليل على أن سجود التلاوة ليس واجبًا، وعلى أن المستمع إنما يُشرع له السجود إذا سجد القارئ. والله ولي التوفيق [1]. نشرت في كتاب الدعوة، الجزء الثاني (ص 126). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 411). فتاوى ذات صلة
يشرع سجود التلاوة بيت العلم
، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (4/64)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (2/100). ، والحنابلة ((كشاف القناع)) للبُهوتي (1/448)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/444). وذلك للآتي: أوَّلًا: لأنَّه سجودٌ منفردٌ، فشُرِع له التكبيرُ في ابتدائه، والرَّفعِ منه، كسُجودِ السَّهو بعد السَّلام ((المغني)) لابن قدامة (1/444). يشرع سجود التلاوة ل – المحيط. ثانيًا: قياسًا على سَجدةِ الصَّلاة ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/25). القول الثاني: يُكبِّر للخَفض فقط، ولا يُكبِّر للرَّفْع، وهذا القولُ روايةٌ عن أبي حَنيفةَ ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/26)، ((حاشية ابن عابدين)) (2/106). ، واختاره بعضُ الحنابلة قال المَرْداويُّ: (وقيل: يُجزئه تكبيرةٌ للسُّجود، وهو ظاهرُ كلام الخِرَقي، واختاره بعضُ الأصحاب) ((الإنصاف)) (2/140). ، وابنُ باز قال ابنُ باز: (سجدة التِّلاوة مثل سُجود الصَّلاة، فإذا سجَد في الصَّلاة عند السُّجود يُكبِّر، وإذا رفَع يُكبِّر إذا كان في الصَّلاة، أمَّا إذا سجَد للتِّلاوة في خارجِ الصَّلاة فلم يُروَ إلَّا التكبير في أوَّله، هذا هو المعروفُ كما رواه أبو داود والحاكم. أمَّا عند الرَّفع في خارج الصلاة، فلم يُروَ فيه تكبيرٌ ولا تسليمٌ... والمشروع أن يقول في سجود التلاوة مِثلما يقول في سجود الصَّلاة من التَّسبيح والدُّعاء، وليس فيها تشهُّدٌ، ولا تكبيرٌ عند الرَّفْع، ولا تسليمٌ في أصحِّ قولَيِ العلماء؛ لعدمِ نقْل ذلك عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (11/410).
يشرع سجود التلاوة :
الجواب:
سجدة التلاوة مثل سجود الصلاة، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر، والدليل على هذا ما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه كان في الصلاة يكبر في كل خفض، ورفع إذا سجد كبر، وإذا نهض كبر، هكذا أخبر الصحابة من حديث أبي هريرة، وغيره، وهذا السجود من...
نعم سجدة (ص) سجدة شكر، لا شك، لكن من فرق بين الصلاة، وخارجها؛ فليس كلامه صحيحًا، بل الصواب: أنها تفعل في الصلاة، وخارجها، ومن قال: لا تفعل في الصلاة؛ فقد غلط، وقد صلى النبي -عليه الصلاة والسلام- في (ص) وسجد فيها، وهو على المنبر، عليه الصلاة والسلام.
يشرع سجود التلاوه للقارئ والسامع؟
وذكره ابن المنذر عن الشعبي. وعند المالكية في اشتراط الطهارة لسجود التلاوة خلاف ، قال أبو العباس: والذي تبين لي أن سجود التلاوة واجب مطلقا في الصلاة وغيرها. وهو رواية عن أحمد, ومذهب طائفة من العلماء, ولا يشرع فيه تحريم ولا تحليل. هذا هو السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعليها عامة السلف. وعلى هذا فليس هو صلاة. فلا يشترط له شروط الصلاة. بل يجوز على غير طهارة. كان ابن عمر يسجد على غير طهارة. واختارها البخاري. لكن السجود بشروط الصلاة أفضل, ولا ينبغي أن يخل بذلك إلا لعذر. فالسجود بلا طهارة خير من الإخلال به, لكن قد يقال: إنه لا يجب في هذه الحال كما لا يجب على السامع إذا لم يسجد قارئ السجود. وإن كان ذلك السجود جائزا عند جمهور العلماء. يشرع سجود التلاوة :. 2- ستر العورة واستقبال القبلة والنية:
وأما ستر العورة واستقبال القبلة والنية فهي شروط لصحة سجود التلاوة ، على أن الشافعية اعتبروا النية ركنا. 3- دخول وقت السجود:
يشترط لصحة سجود التلاوة دخول وقت السجود, ويحصل ذلك عند جمهور الفقهاء بقراءة جميع آية السجدة أو سماعها, فلو سجد قبل الانتهاء إلى آخر الآية ولو بحرف واحد لم يصح السجود; لأنه يكون قد سجد قبل دخول وقت السجود فلا يصح, كما لا تصح الصلاة قبل دخول وقتها.
والسنة استقبال القبلة إذا تيسر ذلك، وسجدة التلاوة ليست مثل الصلاة، بل هي خضوع لله، وتأسٍّ...
ج: سجدة التلاوة مثل سجود الصلاة، فإذا سجد في الصلاة يُكبر، وإذا رفع يُكبر، إذا كان في الصلاة، والدليل على هذا ما ثبت عن رسول الله ﷺ أنه في الصلاة يُكبِّر في كل خفضٍ ورفعٍ: إذا سجد كبَّر، وإذا نهض كبَّر. هكذا أخبر الصحابة عنه ﷺ من حديث أبي هريرة وغيره. أما...
ج: سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع، وليس واجبًا، ولا يُشرع للمستمع إلا تبعًا للقارئ، فإذا سجد القارئ سجد المستمع، وإذا قرأت آية السجدة في مكتبك أو في حال التعليم فالمشروع لك السجود، ويُشرع للطلبة أن يسجدوا معك؛ لأنهم مستمعون، وإن تركت السجود فلا بأس؛...
ج: اختلف العلماء في سجود التلاوة والشكر: هل يُشترط لهما الطهارة من الحدثين؟ على قولين: أصحهما لا يُشترط؛ لعدم الدليل على ذلك، ولأن السجود وحده ليس صلاةً ولا في حكم الصلاة، ولكنه جزء من الصلاة فلم تشترط له الطهارة كأنواع الذكر غير القرآن. سجود التلاوة للمعلم. وقد كان النبي...
ج: المشروع للإمام إذا قرأ آية السجدة في الصلاة الجهرية أن يسجد تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك، ومَن لم يسجد فلا حرج عليه؛ لأن سجود التلاوة سنة وليس بواجبٍ.
وقال العلامة الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (1/ 535): [أَمَّا الْمُرُورُ بَيْنَ الصُّفُوفِ فَجَائِزٌ، قَالَ مَالِكٌ: لَا أَكْرَهُ الْمُرُورَ بَيْنَ الصُّفُوفِ وَالْإِمَامُ يُصَلِّي، قَالَهُ ابْنُ فَرْحُونٍ، وَهُوَ فِي "الْمُدَوَّنَةِ"، قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ: وَفِيهَا، وَلَا بَأْسَ بِالْمُرُورِ بَيْنَ الصُّفُوفِ. مالِكٌ؛ لِأَنَّ الْإِمَامَ سُتْرَةٌ لَهُمْ. الْقَاضِي: سُتْرَتُهُ سُتْرَةٌ لَهُمْ، فَخَرَّجَ عَلَيْهَا مَنْعَ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَي الْإِمَامِ وَبَيْنَهُمْ، وَجَوَّزَهُ ابْنُ بَشِيرٍ، فَقِيلَ: مُتَرَادِفَانِ. يشرع سجود التلاوة بيت العلم. أَبُو إبْرَاهِيمَ: تَعْلِيلُ مَالِكٍ فَاسِدٌ؛ لِأَنَّهُ إذَا كَانَ سُتْرَةً لَهُمْ امْتَنَعَ الْمُرُورُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، وَيُجَابُ بِأَنَّ مُرَادَهُ سُتْرَةٌ لِمَنْ يَلِيهِ حِسًّا وَحُكْمًا، وَلِغَيْرِهِ حُكْمًا فَقَطْ، وَالْمَمْنُوعُ فِيهِ الْمُرُورُ الْأَوَّلُ فَقَطْ، وَبِهِ يَتِمُّ التَّخْرِيجُ] اهـ. مكان وضع المنبر في المسجد
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "هل يوضع المنبر على يمين المحراب أم على يساره؟"، وجاء رد الدار كالتالي:
يستحب أن يكون المنبر على يمين المحراب، أي على يمين الإمام؛ قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في "المجموع شرح المهذب" (4/ 525، ط.