اللهم عافني من عذاب الآخرة، يا من أظهرت حسنى وأخفيت قبحي، ربي لا تهتك ستري فأنت غفور رحيم. يا واسع المغفرة، يا مادد الأيدي بالرحمة، يا صاحب كل شيء، يا في نهاية كل شكوى، معطى المغفرة السخية، أيها المنان العظيم، يا مبدئ النعم قبل أن تحل الحمد لك. أسألك لسان صادق وقلب سليم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك خير ما تعلم، وأستغفرك لما تعرفه، فأنت عالم الغيب، الحمد لله يا رب العالمين. فوائد دعاء الحمد لله حتى ترضى
الدعاء والثناء بحمد الله له فوائد عديدة لا تعد ولا تحصى، ويحب الله تعالى أن يحمده ويشكره عبد دائمًا على نعمه ومن فوائد الحمد ما يلي:
لقد قال الله تعالى في قرآنه الكريم (لئن شكرتم لأزيدنكم) [سورة إبراهيم-آية رقم 7]، فعند شكرك وحمدك لله يزيدك من النعم والحسنات من عند الله. الحمد لله لها فضل عظيم في القرآن الكريم، فهي واحدة من سبع آيات تكررت في سورة الفاتحة. سبب في جلب المغفرة وجلب الرحمة من الله وهي من الأمور التي تيسر الحياة للمسلم. تكون سبب في هبوط المطر وإعمام الخير والرزق على العبد. الحمد سبب من أسباب دخول المؤمن الجنة. اقرأ أيضًا: أذكار الصباح حصن المسلم مكتوبة كاملة
واجب العبد تجاه الله
هناك مجموعة من النقط التي تحدد وتوضح وظيفة العبد تجاه الله عز وجل، وبعضها يتمثل فيما يلي:
1- أداء الفريضة
يجب على العبد أن يقوم بأداء الفريضة التي ألزمنا الله بها في كتابه، ومن ضمنها الصلاة والصوم والزكاة.
- دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب – جربها
دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب – جربها
دعاء الحمد لله حتى ترضى - YouTube
الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء». «الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا». أقرأ ايضا: ابناء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أحاديث عن أفضل الدعاء من السنة النبوية المشرفة دعاء الحمد قد ورد في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال أفضل الدعاء الحمد لله، فقد أوصى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بضرورة الدعاء لله عز وجل في كل وقت وكل حين. وضرورة حمد الله وشكره على النعم التي قد وهبها الله تعالي للإنسان، فما أعظم أن يتوجه العبد لربه في خشوع وتذلل ويدعوه ويحمده. فالله تعالى يحب العبد الشاكر والحمد له، والشكر والحمد لا يزيد الله شيء حيث إنَّ الله هو الكامل الغني بل يفيد العبد نفسه في الدنيا والآخرة، وكلما زاد شكر العبد لربه كلما زاد الله تعالى من نعمه على العبد.