THE SNIPER 77
8 2014/07/25 ومما زادني شرفـاً وتيــهًا, وكدت بأخمصي أطأ الثريا
ღNOORღ (مغلق)
6 2014/08/17
(أفضل إجابة) ومما زادنى شرفاً وتيهاً ،، وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخولى تحت قولك يا عبادي ،، وأن صيرت أحمد لى نبيا..
اي ان فخري بكوني احد عبادك يا الله انني اكاد اخطو على النجوم بقدمي بسبب علو مكانتي و رفعتي. - هذا الشعر يُنسب إلى الإمام القاضي: ( عياض بن موسى اليحصبي الأندلسي)المتوفى سنة 544 هـ.
إن هي إلا أسماء — ومما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ...
*"قد أجمع العارفون بالله أن التوفيق هو أن لا يكلك الله إلى نفسك، وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك، فالعبيد* *متقلبون بين توفيقه وخذلانه، بل العبد في الساعة الواحدة ينال نصيبه من هذا وهذا، فيطيعه ويرضيه، ويذكره ويشكره بتوفيقه له ثم يعصيه ويخالفه ويسخطه ويغفل عنه بخذلانه له، فهو دائر بين توفيقه وخذلانه، فإن وفقه فبفضله ورحمته، وإن خذله فبعدله وحكمته، وهو المحمود على هذا وهذا، له أتم حمد وأكمله، ولم* *يمنع العبد شيئا هو له، وإنما منعه ما هو مجرد فضله وعطائه، وهو أعلم حيث يضعه وأين يجعله*. *فمتى شهد العبد هذا المشهد وأعطاه حقه، علم شدة ضرورته وحاجته إلى التوفيق في كل نفس وكل لحظة وطرفة عين، وأن إيمانه وتوحيده بيده تعالى، لو تخلى عنه طرفة عين لثُلَّ عرش توحيده، ولخرَّت سماء إيمانه على الأرض، وأن الممسك له هو من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، فنبض قلبه ودأب لسانه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك، ودعواه: يا حي يا قيوم، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا إلى أحد من خلقك "*.
عثمان بن عبد الله بن فتحي بن عليوي، المنسوب إلى بيت الطحان، الموصلي المولوي. قارئ، عالم بفنون الموسيقى، له شعر حسن، ولد في الموصل، وكف بصره صغيراً، وانتقل إلى بغداد، وزار دمشق والقسطنطينية ومصر، وحج وعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. كان يجيد القراءات العشر، وأصدر في مصر مجلة سماها (المعارف) لم تطل حياتها، وكانت له مواقف وطنية محمودة في الثورة العراقية، شعراً وخطابة، وكان يجيد الضرب على العود والعزف ببعض آلات الطرب، واللعب بالشطرنج. له (الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان- ط)، و(تخميس لامية البوصيري- ط)، و(مجموعة سعادة الدارين- ط)، و(المراثي الموصلية- ط).