تفسير الأحلام
05/02/2020
رؤية المسجد في المنام للعزباء بما أن المسجد في الواقع هو رمز للخير والطمأنينة والدين السليم والصراط المستقيم، فهو أيضاً…
أكمل القراءة »
تفسير رمز المسجد في المنام – موقع منام
تفسير رؤية النساء في المسجد
تفسير رؤية النساء في المسجد ، يعتبر المسجد في الواقع رمز الخير والتدين والاطمئنان، ويذهب إليه الرجال والنساء للتقرب إلى الله عز وجل، فهل المسجد له نفس المعنى في المنام، وما هو تفسير رؤية النساء في المسجد هذا هو موضوع مقالنا في معلومة. رؤية النساء في المسجد لها عدة دلالات وتفسيرات منها:
تدل رؤية النساء في المسجد على سعة رزق الحالم، وعلى البركة في المال والأولاد. رؤية النساء في المسجد دليلاً على الخير في حياة الحالم وتسهيل الأمور الخاصة به. رؤية الفتاة العزباء في المنام أنها جالسة في المسجد، تدل على أن موعد زواجها يقترب وأنها سوف تحقق ما تتمناه. تفسير رمز المسجد في المنام – موقع منام. تشير رؤية المتزوجة أنها تصلي في المسجد في المنام إلى أنها سوف تُرزق بالمال الوفير والرزق الوفير في حياتها خلال الفترة القادمة. رؤية المرأة الحامل أنها تصلي في المسجد في المنام، إشارة إلى أنها سوف ترزق بمولود غلام. شاهد ايضا حلم السجود على الماء والسجود لله والسجود لغير الله و تفسير حلم الركوع والدعاء
تفسير حلم الجلوس في المسجد
يرى البعض في المنام الجلوس في المسجد، وتدل تلك الرؤيا على:
تشير رؤية الجلوس في المسجد إلى أن الرائي يلتزم جانب الحق دائماً، ويسعى إلى التقرب من الله.
والأعزب الذي يرى في حلمه بأنه يقوم ببناء مسجد فإن رؤيته تشير الى زواجه ونكاحه عما قريب بإذن الله، أما لو كان الرائي متزوجاً فإن رؤيته تشير الى الولد الصالح الذي يرزق به في حياته الواقعية، والذي يبني المسجد أو الجامع وكان رجل صاحب مال وثروة فإن رؤيته تشير الى أداء فريضة الزكاة وأنه أخرج ما كان عليه من الزكاة، ولو كانت الرؤيه لشخص فقير ومحتاج فإن رؤيته تشير الى الغنى وحصوله على المال.
أخرجا في " الصحيحين " من حديث أبي سعيد الخدري، قال: " انطلق نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء ، لا ينفعه شيء!! فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا ، لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء ؟ فأتوهم ، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لُدِغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله إني لأرقي، ولكن استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براقٍ حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: الحمد لله رب العالمين، فكأنما أنشط من عقال، فانطلق يمشي، وما به قَلَبَة. قال: فأوفَوْهُم جُعْلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقتسِموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا له ذلك، فقال: وما يدريك أنها رقية؟ ، ثم قال: قد أصبتم؛ اقسموا، واضربوا لي معكم سهما. (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا) [الإسراء:82 - الصدى نت. وقد روى ابن ماجه في " سننه " من حديث علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( خير الدواء القرآن).
وننزل من القران ما هو شفاء
ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مُجَرَّبة، فما الظن بكلام رب العالمين، الذي فضلُه على كل كلام، كفضل الله على خلقه، الذي هو الشفاء التام، والعصمة النافعة، والنور الهادي، والرحمة العامة، الذي لو أُنزِل على جبل؛ لتصدع من عظمته وجلالته. قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء: 82] [الإسراء: 82].
وننزل من القرآن ما فيه
والمختار عندي هو القسم الأول والقرآن مشعر بذلك ، وذلك لأنه تعالى بين في الآية المتقدمة أن القرآن بالنسبة إلى البعض يفيد الشفاء والرحمة ، وبالنسبة إلى أقوام آخرين يفيد الخسارة والخزي ثم أتبعه بقوله: ( قل كل يعمل على شاكلته) ومعناه أن اللائق بتلك النفوس الطاهرة أن يظهر فيها من القرآن آثار الذكاء والكمال ، وبتلك النفوس الكدرة أن يظهر فيها من القرآن آثار الخزي والضلال كما أن الشمس تعقد الملح وتلين الدهن وتبيض ثوب القصار وتسود وجهه. وهذا الكلام إنما يتم المقصود منه إذا كانت الأرواح والنفوس مختلفة بماهياتها فبعضها مشرقة صافية يظهر فيها من القرآن نور على نور وبعضها كدرة ظلمانية يظهر فيها من القرآن ضلال على ضلال ونكال على نكال.
سلامة الطبع وفساده إذن: سلامة الطبع أو فساده لها أثر في تلقِّي القرآن والانفعال به. وما أشبه هذه المسألة بمسألة التفاؤل والتشاؤم، فلو عندك كوب ماءٍ قد مُلِئ نصفه، فالمتفائل يُلفِت نظره النصف المملوء، في حين أن المتشائم يُلفِت نظره النصف الفارع، فالأول يقول: نصف الكوب ممتلئ. وننزل من القرآن ما فيه. والآخر يقول: نصف الكوب فارع، وكلاهما صادق لكن طبعهما مختلف. وقد عالج القرآن مسألة التلقِّي هذه في قوله تعالى: {وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَاذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 124-125] فالآية واحدة، لكن الطبع المستقل مختلف، فالمؤمن يستقبلها بمَلكاتٍ سليمة، فيزداد بها إيمانًا، والكافر يستقبلها بملكَات فاسدة فيزدادَ بها كفرًا، إذن: المشكلة في تلقّي الحقائق واستقبالها أن تكون ملكاتُ التلقي فاسدة. ومن هنا نقول: إذا نظرتَ إلى الحق، فإياك أنْ تنظره وفي جوفك باطل تحرص عليه، لابد أن تُخرِج ما عندك من الباطل أولًا، ثم قارن وفاضل بين الأمور.