1 إجابة واحدة
تعريف المطر الحمضي:
هو أي ترسيب يسقط على سطح الأرض من الغلاف الجوي يحتوي على احماض مثل حمض الكبريتيك و حمض النيتريك ومن أسباب حدوثها:
أسباب طبيعية مثل البراكين والنباتات المتحللة. أسباب بشرية كانبعاثات ثاني اكيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين الناتجة عن محطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري ومحطات إنتاج الكهرباء. تم الرد عليه
مايو 26، 2021
بواسطة
Arwa_Tawfik
✭✭✭
( 99. 0ألف نقاط)
- ما هو المطر الحمضي؟ - الكيمياء العربي
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 49
ما هو المطر الحمضي؟ - الكيمياء العربي
الأمطار الحمضية خطر بيئي يزيد من شره الإنسان بممارسات خاطئة لا يتوقف عنها، وبالرغم من ظهور تلك المشكلة من فترة طويلة وتوصيفها وتفهم أسبابها، بل ووصف العلاج والإجراءات اللازمة لتوقف تلك المشكلة، إلا أننا لازلنا لم نحقق تقدم ملحوظ فى القضاء على الأمطار الحمضية، أو حتى التقليل منها، ما هو المطر الحمضي ومكوناته وأسباب هطوله، وكيف يمكن علاج المسألة والجهود المبذولة، كل شيء فى بحث كامل على موسوعة. تعريف الأمطار الحمضية
المطر الحمضي، هو هطول أمطار محملة بأحماض نتيجة لتلوث الغلاف الجوي، فعند تكون السحب يختلط بخار الماء بالملوثات ويتكون المطر الحمضي، ومعظم المركبات تكون عبارة عن غازي النيتروجين والكبريت، وهما ناتجين عن النشاط الصناعي البشري الغير صحي، وتتفاعل فى الجو مع باقي مكونات الغلاف الجوي مكونة الأمطار الحمضية التى تقضي على النباتات والحيوانات المائية وضارة بالحيوان والبشر. كيف تتكون الأمطار الحمضية
تبدء الأمطار الحمضية فى التكون من تفاعل غاز الكبريت عن طريق الغازات المتكونة منه، واهمها غاز ثاني أكسيد الكبريت، وغاز الأكسجين، بوجود الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وحينها ينتج ثالث أكيد الكبريت، الذي يتحد مع بخار الماء المتصاعد فى الهواء، ليعطي حينها حمض الكبريت.
اسباب تكون الامطار الحمضية
وبالفعل، فقد تبين حاليا، بما لا يدع مجالا للشك، أن السبب الرئيس في تكوين الأمطار الحمضية هو محطات القوى والمراكز الصناعية الضخمة التي تنتشر في كثير من الدول، التي تحرق كميات ضخمة من الوقود، وتدفع إلى الهواء بكميات هائلة من الغازات الحمضية مثل ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النتروجين ويتكون المطر الحمضي كالتالي، يتصاعد إلى الجوغازي ثاني أكسيد الكبريت (S02) وثاني أكسيد النتروجين (NO2) من مداخن المصانع وعوادم السيارات ووقود المنازل وغيرها، حيث يتفاعلان مع بخار الماء الموجود في الجو والأكسجين. الناتج من تحلل طبقة الأوزون (O3) بفعل أشعة الشمس مكونا في النهاية حمض الكبريتيك (H2 So4) وحمض النتريك (HNO3) ويتعلق هذان الحمضان في الهواء على هيئة رذاذ، وعندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط المطر، فإن هذا الرذاذ يذوب في ماء المطر، ويسقط معه على سطح الأرض على هيئة مطر حمضي.
وجاء بالفاء بين أجزاء الآية (أولى لك فأولى) وجاء بـ (ثمّ) بين الآيتين، وثمّ ليست فقط للتراخي الزمني ولكنها تأتي للتوكيد أيضاً. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 49. فلا صدّق ولكن كذّب وكذّب أكثر من لا صدّق وتقتضي الإعلان والإشهار لذا هي أكثر من ولا صدّق. وتولّى هي في عموم الطاعات وهي أكثر من ولا صلّى لذا جاءت ثمّ للتراخي. أما استخدام الفاء في (فأولى) الأولى لأن ما بين العذابين الأوليين عذاب الدنيا وعذاب القبر قريب وكذلك في الآية الثانية لأن ما بين العذابين الآخرين قريب وهو بين يوم القيامة ودخول النار، الآية (أولى لك فأولى) قيلت في حالة الإحتضار يبدأ العذاب في النزع ثم في القبر وبينهما مسافة قريبة لذا جاء بالفاء لقربهما أما الثانية (ثم أولى لك فأولى) جاءت في الحشر والنار وجاء بالفاء بينهما لقربهما اي الحشر والنار أما استخدام ثمّ بين القبر والحشر دلالة على التراخي والفاصل الزمني البعيد بين كل منهما ولأن بين القبر والحشر آلاف السنين، واستخدام ثم يفيد عموم البعد والتباين وليس التراخي في الزمن فقط. فالتكرار للفظ أولى أربع مرات دلالة على أن الويل لك حياً والويل لك ميتاً والويل لك يوم البعث والويل لك يوم تدخل النار.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 49
وكان أبو العباس ثعلب يستحسن قول الأصمعي ويقول: ليس أحد يفسر كتفسير الأصمعي. النحاس: العرب تقول أولى لك كدت تهلك ثم أفلت ، وكأن تقديره: أولى لك وأولى بك الهلكة. المهدوي قال: ولا تكون أولى ( أفعل منك) ، وتكون خبر مبتدأ محذوف ، كأنه قال: الوعيد أولى له من غيره; لأن أبا زيد قد حكى: أولاة الآن: إذا أوعدوا. فدخول علامة التأنيث دليل على أنه ليس كذلك. و ( لك) خبر عن أولى. ولم ينصرف أولى لأنه صار علما للوعيد ، فصار كرجل اسمه أحمد. وقيل: التكرير فيه على معنى ألزم لك على عملك السيئ الأول ، ثم على الثاني ، والثالث ، والرابع ، كما تقدم.
7 5 -
تفسير سورة
القيامة
عدد آياتها
40
(
آية
1-40)
وهي مكية
{ 1 - 6} { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا أُقْسِمُ
بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ *
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ
عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ * بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ
أَمَامَهُ * يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ}
ليست
{ لا}
[ها] هنا نافية، [ولا زائدة] وإنما أتي بها للاستفتاح والاهتمام بما
بعدها، ولكثرة الإتيان بها مع اليمين، لا يستغرب الاستفتاح بها، وإن لم
تكن في الأصل موضوعة للاستفتاح. فالمقسم به في هذا الموضع، هو المقسم عليه، وهو البعث بعد الموت، وقيام
الناس من قبورهم، ثم وقوفهم ينتظرون ما يحكم به الرب عليهم. { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت
{ لوامة}
لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت
تلوم صاحبها على ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما
حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام
بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء.