سلام الترجمان
معلومات شخصية
مكان الميلاد
سامراء ، الدولة العباسية
مواطنة
الدولة العباسية
تعديل مصدري - تعديل
سلام الترجمان رحال عربي مسلم من مدينة سامراء العراق، الذي اشتهرت رحلته إلى الأصقاع الشمالية من قارة آسيا بحثًا عن سد ذي القرنين كانت مدة الرحلة 28 شهرًا. رحلة سلام الترجمان [ عدل]
بدأت قصة الرحلة عندما رأى الخليفة العباسي الواثق باللّه (227-232هـ/841-846م) في المنام حلمًا تراءى له فيه أن السد الذي بناه ذو القرنين ليحول دون تسرب يأجوج ومأجوج ، قد انفتح، فأفزعه ذلك، فكلف سلام الترجمان بالقيام برحلة ليستكشف له مكان سد ذي القرنين. [1]
يروي الإدريسي في كتابه ( نزهة المشتاق في اختراق الآفاق)، وابن خرداذبة في كتابه ( المسالك والممالك) قصة هذه الرحلة على النحو التالي:"إن الواثق باللّه لما رأى في المنام أن السد الذي بناه ذو القرنين بيننا وبين يأجوج ومأجوج مفتوحًا، أحضر سلامًا الترجمان الذي كان يتكلم ثلاثين لسانًا، وقال له اذهب وانظر إلى هذا السد وجئني بخبره وحاله، وما هو عليه، ثم أمر له بأصحاب يسيرون معه وعددهم 60 رجلًا ووصله بخمسة آلاف دينار وأعطاه ديته عشرة آلاف درهم، وأمر لكل واحد من أصحابه بخمسين ألف درهم ومؤونة سنة ومئة بغل تحمل الماء والزاد، [2] وأمر للرجال باللبابيد وهي أكسية من صوف وشعر.
- رحلة سلام الترجمان
- رحلة سلام الترجمان - أرابيكا
- Fedezz fel الشيخ عثمان الخميس الصوفية videókat | TikTok
- التصوّف في السعودية! | الشرق الأوسط
- الطرق الصوفية فى السعودية وتفاصيل هامة عن الفكر الصوفي - مدونة بوابات
رحلة سلام الترجمان
فتعجبوا وأخذوا يسألون عن شكل أمير المؤمنين وصفاته ومكان إقامته لأنهم لم يسمعوا به قط، ثم سارت الرحلة حتى وصلت لمدينة تسمى الأيكة وهذه هي المدينة التي اعتقد الترجمان بأن ذي القرنين كان ينزل فيها مع عسكره. ثم سار الرجمان لمدة ثلاثة أيام حتى وصل للسد مر خلالها على عدة حصون وقرى، وقد وصلت الرحلة إلى جبل عالي عليه حصن وكان السد الذي بناه ذي القرنين يقع في شق بين جبلين. وصف سد يأجوج ومأجوج في رحلة سلام الترجمان
كما ذكر الترجمان فإن عرض السد مائتا ذراع، وأن أساس هذا السد داخل الأرض يصل إلى ثلاثين ذراعًا، وهو مبني من الحديد والنحاس، وفي السور عضادتين ( قائمين يخرجان من الأرض لدعم الباب) تليان الجبل، وكل السور مبني من حديد مذاب في النحاس، وطول القطعة الواحدة في البناء ذراع ونصف وسمكها أربع أصابع. كما ذكر الترجمان أن الأدوات التي استخدمها ذي القرنين لصهر المعادن والمغارف التي استخدمها والسلاسل التي كانت تستخدم في بناء السد ورفع لبناته مازالت موجودة في المنطقة خلف السد ، وأن على باب السد قفل كبير لا يستطيع رجل واحد احتضانه. وذكر أيضًا أن سكان الحصون المجاورة يحرسون هذا الباب فيأتي الحارث كل يوم اثنين ويوم خميس ومعه ثلاثة رجال فيضربون القفل بمطارق من حديد مرة في أول النهار ومرة عند الظهر ومرة عند العصر، ثم ينصرف الحراس وقت مغيب الشمس، والهدف من ذلك أن يعرف يأجوج ومأجوج أن للباب حراس.
رحلة سلام الترجمان - أرابيكا
ومات في المرجع (الرجوع) أربعة عشر رجلا"[11]. يُقرِّر سلام أن مدة الذهاب إلى السد كانت "في ستة عشر شهرا، ورجعنا (إلى العراق) في اثني عشر شهرا وأيام"، أي إن مدة البعثة الاستكشافية استمرت عامين وأربعة أشهر في الذهاب والاستكشاف والعودة،
وحين وصل سلام إلى عاصمة العباسيين المؤقتة آنذاك "سامراء" يقول: "فدخلتُ على الواثق فأخبرته بالقصّة، وأريتُه الحديد الذي كنتُ حككتُه من الباب، فحمد الله (على أن السد لم يُنقب ولم يُهدم)، وأمر بصدقة يتصدّق بها، وأعطى الرجال كل رجل ألف دينار"[12]. تلك هي رحلة سلام الترجمان إلى سد يأجوج ومأجوج في الفترة ما بين 227هـ إلى 232هـ، وقد اختلف الجغرافيون المسلمون الأقدمون مثل ابن رستة وابن الفقيه وياقوت الحموي حول صحتها،
كما اختلف المؤرخون والمستشرقون الروس الذين اهتموا بها لأن هذه البعثة قد مرّت بأراضي الروس بداية من القوقاز ثم بخط سير من شمال بحر قزوين باتجاه وسط آسيا والصين، وأيًّا ما يكن من وصف هذه الرحلة فإنها تُعَدُّ منجزا علميا وجغرافيا فريدا سبق إليه المسلمون قبل ألف ومئتي عام.
واحدة من الأسماء التى وردت فى الكتاب المقدس والقرآن الكريم، وارتبطت بالحكايات والقصص الأسطورية كانت حكاية يأجوج ومأجوج، وهما اسمان مختلف على هويتهم كثيرا، فهناك من يجزم بأنهما ليسا من البشر، إلا أن بعض الروايات الإسلامية تؤكد بصراحة على أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم، فهما قبيلتان من ولد يافث، ويافث هذا هو ابن النبى نوح ولكن يبدو أنه كانت لهما سطوة وجبروت. وجاء ذكر قوم "يأجوج ومأجوج" فى القرآن الكريم فى سورة الكهف: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا). وسلطت عدد من المواقع العربية الضوء مؤخرا على قصة سلام الترجمان، الرحالة العربى الذى ذهب للبحث عن سد يأجوج ومأجوج، بأمر من الخليفة هارون الواثق، بعدما رأى الأخير فى المنام حلمًا تراءى له فيه أن السد الذى بناه ذو القرنين ليحول دون تسرب يأجوج ومأجوج، قد انفتح، فأفزعه ذلك، فكلف سلام الترجمان بالقيام برحلة ليستكشف له مكان سد ذى القرنين.
وأثار آل الشيخ جدلاً واسعاً في فتواه حينما ربط بين الصوفية والشيعة، وهو ما ينكره علماء وقيادات التصوف السعودي. تجدر الإشارة إلى أن الوجود الصوفي في السعودية يتركز في منطقتي الحجاز (الغرب) والإحساء (الشرق)، وهم امتداد لمتصوفة الخليج خاصة في الكويت والإمارات. وضع الصوفية
الباحث الفضيل: غياب الشخصية المؤثرة من أسباب انحسار التصوف (الجزيرة نت)
ورأى الباحث السعودي في الحركة الصوفية زيد الفضيل في حديث للجزيرة نت أن وضع الصوفية الحالي في السعودية، مستقر نوعاً ما، خاصة بعد أحداث سبتمبر 11/9، وتقلد الملك عبد الله مقاليد السلطة في 2005، إلا أن هذا الاستقرار لم يؤد إلى حدوت تطور نوعي لهم في السعودية. وعدّد الفضيل أسباب انحسار مفهوم التصوف إلى حرب المؤسسة الدينية للمتصوفة، واكتفاء أبناء الحجاز بالمظهر الديني الإنشادي للحفاظ على الهوية التراثية الحجازية أكثر من كونه الحفاظ على الهوية الصوفية. ورأى أن أهم عامل في ذلك الانحسار هو "غياب الشخصية الدينية المؤثرة بعد الفراغ الكبير الذي أحدثته وفاة السيد المالكي في 2004 بمدينة مكة المكرمة". غير أن رجل الدين الصوفي البارز عبد الله فدعق نفى أن تكون المتصوفة في السعودية تعاني من غياب الشخصية المؤثرة، بعد وفاة المالكي، "وهو كان امتدادا للعلماء السابقين، وشاءت الظروف حينها أن يكون في ذلك الوضع".
Fedezz Fel الشيخ عثمان الخميس الصوفية Videókat | Tiktok
الراحل محمد علوي المالكي من أشهر قيادات التصوف في السعودية (الجزيرة نت)
ياسر باعامر-جدة
يُعد فتح "ملف الصوفية" من القضايا التي تحمل طابعاً كبيراً من الحساسية، لكنها لم تخرج إلى دائرة النقاش الإعلامي إلا بشكل متواضع. ومرّ هذا الملف بأشد المراحل حساسية إثر فتوى صدرت منذ نحو ثلاثة عقود باسم المؤسسة الدينية الرسمية "هيئة كبار العلماء" إبان رئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز، بحق القيادي الصوفي الراحل محمد علوي المالكي تتهمه فيها بنشر البدع والخرافات، والدعوة إلى الضلال والوثنية. أعقب تلك الفتوى -التي وصفت بـ"الشديدة"- حملة على المتصوفة في السعودية، من قبل التيار الديني الرسمي، وأنصار هذا التيار من السلفية التقليدية، طالت منع إقامة الموالد النبوية، وبعض المظاهر الدينية الصوفية. لم تكن هذه الفتوى هي الأخيرة في ساحة "الحرب غير المعلنة" بين المؤسسة الدينية، والصوفية، ففي فبراير/ شباط 2010 الماضي، شن المفتي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ هجوماً شديداً في خطبة الجمعة اتهم فيه "الجماعات الصوفية بالفرق الضالة" مشيراً إلى أن "مواقف أتباع هذه الفرق سيئة ومفسدة في العقيدة والأخلاق وتشويه سمعة الإسلام".
التصوّف في السعودية! | الشرق الأوسط
وأضاف في حديث للجزيرة نت "لا تزال الدروس العلمية، وحلقات الذكر، والإنشاد معمول به في جدة ومكة المكرمة، ويحضرها المريدون وطلبة العلم". وفي رد غير مباشر على مواقف المؤسسة الدينية، قال فدعق "إن التصوف في السعودية هو سني وليس بدعيا يدعو إلى الضلالات". انحسار الصوفية
فدعق رأى أن التصوف في السعودية هو تصوف سني وليس بدعيا (الجزيرة نت)
غير أن الباحث الفضيل حذر من فردية التصوف "التي ستؤدي إلى انحسارها التام" ودعا إلى تحولها إلى "طريقة" مقارنة بما هو حاصل في اليمن والسودان والمغرب وغيرها من البلدان ليكون لها "مريدون وأتباع وشيوخ طريقة حتى لا تنفرط السلسلة المتصوفة". وقال مصدر –فضل عدم ذكر اسمه- إن "موقف السلطات السعودية، إزاء ما تتعرض له الصوفية، من إقصاء من قبل التيارات السلفية، لم تواجه إلا بحالة من الصمت الرسمي، حتى لا تخسر تعاونها مع المؤسسة الدينية الرسمية لاحتياجها لها في بعض المواقف الداخلية والخارجية". وأضاف المصدر أنه في المقابل "تحاول السلطات أن تسترضي رغم ذلك الشخصيات الحجازية التي غالباً ما تنتمي إلى أسر لها علاقة بالتصوف في بعض الحقائب الوزارية كالإعلام ووزارة الحج، ومناصب السفراء والقناصل الممثلين للدولة في الخارج".
الطرق الصوفية فى السعودية وتفاصيل هامة عن الفكر الصوفي - مدونة بوابات
اقرأ أيضا: الصوفية والتصوف.. بين الصفاء الروحي والتوظيف السياسي (ملف) via @aswatonline — أصوات Aswat (@aswatonline) July 25, 2019 المفكر العراقي ميثم الجنابي، قال في هذا الملف إن التصوف رفع فكرة الحق إلى مصافّ المرجعية المطلقة. أما رضوان السيد فناقش الدراسات الغربية التي بحثت «التصوف باعتباره مخرجاً من التطرف! ». ومثله فعل الناقد البحريني أمين صالح، الذي بحث «الصوفية في السينما»، دارساً تجربة المخرج التونسي البارز ناصر خمير، الذي قدّم الظاهرة الصوفية في أفلامه أكثر من أي سينمائي آخر، ويقول أمين صالح: «لقد اختار ناصر خمير المعالجة الصوفية لأن (الصوفية تقف ضد كل أشكال التعصّب. الصوفية هي إسلام الباطنية… هي الإسلام في رقّته)». هذه مقالات مهمة أثْرت ملف «الفيصل» وجعلت القارئ يقترب من «فهم» الصوفية باعتبارها مكوناً ثقافياً ينتمي إلى الجماعة الدينية والوطنية، وليس خارجاً عنها ونقيضاً لها. الاستجابة لخطاب التشدد حَرَمَنا من كنوز معرفية هائلة، كالتي زخرت بها آثار بعض أعلام التصوف مثل: جلال الدين الرومي، ومحيي الدين بن عربي، وابن الفارض، وغيرهم. حيث التراث الثقافي «الديني تحديداً»، مشحون بالخصومة مع «الآخر»، ولذلك فقد كان معيقاً لبناء وتطور المجتمع والدولة، وباعثاً للتأزم.
فقد هوجمت صالوناتهم، وتم توقيف الأشخاص الذين يحملون منشورات صوفية وإيداعهم السجن. لكن الأمور تغيرت في 2003 مع الأجواء التي سادت عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، عندما عقد الملك عبد الله الذي كان آنئذ وليا للعهد سلسلة اجتماعات كانت بمثابة اعتراف بالأقليات المذهبية والمدارس الفكرية. وكان القائد الصوفي مالكي من بين الضيوف. وعندما توفي مالكي في السنة التالية، حضر وزيرا الداخلية والدفاع جنازته. وتم بذلك إعادة الاعتراف بإرثه كاملا. ويقول واصف قابلي، وهو رجل أعمال يبلغ 59 عاما، "إننا ترقينا حينئذ من كفار إلى أشخاص جهلة يمارسون دينهم على نحو خاطئ. " بيد أن العديد من الصوفيين يقولون إنه رغم المظاهر الخارجية، لا يزال الوهابيون يهدمون مقاماتهم في أماكنهم المقدسة وحولها، وتهاجم تجمعاتهم وتمنع أدبياتهم. وينظر الوهابيون والصوفيون إلى الإسلام من وجهات نظر مختلفة. فالوهابيون يرون أن علاقة المؤمن بربه تكون مباشرة، ويعتبرون مدائح النبوية التي يغنيها الصوفيون وتوسلهم إلى الرسول وآله وصحبه بمثابة طلبهم لواسطة في علاقتهم مع الله. ويرد الصوفيون بأن النبي نفسه احتفل بعيد ميلاده بصوم أيام الإثنين، وأنه قال بنفسه إنه يشفع للمسلمين عند الله، وأن الرسول كان يزور غالبا قبور زوجاته وصحبه في الليل.