ورد هنالك الكثير من الاحاديث و الاثار ففضل سورة الواقعه و منها ما سنسردة الان:
حديث عبدالله بن عباس قال: قال رسول الله "من قرا جميع ليلة اذا و قعت الواقعة لم يصبة فقر ابدا، ومن قرا جميع ليلة لا اقسم بيوم القيامة لقى الله يوم القيامه و وجهة كالقمر ليلة البدر". اخرجة ابن عساكر فتاريخ دمشق 36/ 444 من طريق احمد بن محمد بن عمر بن يونس عن عمرو بن يزيد عن محمد بن الحسن عن منذر الافطس عن و هب بن منبة عن ابن عباس. حديث عثمان بن عفان لابن مسعود الا امر لك بعطائك قال لا حاجة لى فيه. قال: يصبح لبناتك. قال: انني ربما امرت بناتي ان يقران جميع ليلة سورة الواقعه ؛ فانى سمعت رسول الله يقول: "من قرا جميع ليلة او قال فكل ليلة سورة الواقعه لم تصبة فاقه ابدا" قال السرى بن يحيي احد رواه الحديث-: و كان ابو فاطمه مولي لعلي؛ ويروي ابو طيبه و ابو ظبية لا يدعها جميع ليلة. ما هي فوائد سورة الواقعة؟ - مقال. حديث انس بن ما لك قال قال رسول الله "علموا نساءكم سورة الواقعة؛ فانها سورة الغنى". ذكرة الديلمى فمسند الفردوس 3/ 10 و عزاة السيوطى فالدر المنثور 6/ 153 الى ابن مردوية فتفسيرة بلفظ:"سورة الواقعه سورة الغنى؛ فاقرؤوها و علموها اولادكم". حديث ابي بكر الصديق قال:يا رسول الله؛ قد شبت فقال رسول الله "شيبتنى هود و الواقعه و المرسلات و عم يتساءلون و اذا الشمس كورت".
- ما هي فوائد سورة الواقعة؟ - مقال
ما هي فوائد سورة الواقعة؟ - مقال
[٥]
مسألة قراءة سورة الواقعة للرزق والغِنى وردت في سورة الواقعة أحاديث لم تصحّ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ومنها حديثٌ مشهور: (مَن قرأَ سورةَ الواقعةِ في كلِّ ليلةٍ لَم تُصبهُ فاقَةٌ أبدًا) ، [٦]
التعريف بسورة الواقعة
سورة الواقعة من السّور المكية، وفيما يأتي بيان نبذةٍ عنها:
نزول سورة الواقعة وعدد آياتها تُعدُّ سورة الواقعة من السُّور التي أُنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة؛ فهي مكّيّة، وتتضمّن ستّاً وتسعين آية. [٢]
سبب تسمية سورة الواقعة يعود تسميتها بالواقعة لكَثرة ذكر وقائع يوم القيامة فيها، والقيامة هي الواقعة الكبرى، لِشدّة أحوالها وما يقع فيها من الأهوال. [٢]
موضوعات سورة الواقعة
وردت في سورة الوواقعة العديد من الموضوعات التي ترتكز أكثرها حول يوم القيامة، وأحوال النعيم والعذاب فيها، ومن هذه الموضوعات:
الموضوع الرئيس في السّورة هو الحديث عن وقائع يوم القيامة وأهوالها. أقسامَ الناس يوم القيامة، فمنهم الطّائع، ومنهم العاصي، ومنهم الذي يقع بين الطّاعة والمعصية. أدلّة البعث ، والحَشْر، والنّشر، من خلال عرض أمثلة الزّرع والحَرث، والماء والنّار، والنّعمة والمِنّة.
وان السعي لتحقيق هذه المنفعة يستلزم الدخول في علاقة مع القرآن لها أبعاد ، أو جوانب متعددة ، كما أن جهودنا الأخرى للحصول على هدى القرآن لن تنحرف كثيرًا عن استخدام كلمة "أبعاد" ، ذلك لأننا نحاول ترتيب أفكارنا حول الأمر ، والتفكير فيه. ولكن بمجرد أن ننتقل إلى ما يفترض بنا فعله فعليًا ، بشكل ملموس ، وعملي ، فإن الكلمة الصحيحة ليست " أبعاد " بل "واجبات" ، فالقران الكريم هو اقدس الكتب المنزلة من رب العزة سبحانه وتعالى. ونعنى بذلك الوقار ، والأخلاق الحميدة التي لا غنى عنها في كيفية التعامل مع القران ، وكيف تصل إليه ، وتفتحه ،وكيف تغلقه ، وتضعه بعيدًا ؛ وكذلك كيف تقرأه وكيف تستمع إليه. ويعتبر العنصر الأكثر بروزًا من بين الأفعال المتكررة المرتبطة بتقديس القرآن ، هو أننا نقرؤه بصيغته الأصلية ، او لغته الأصلية ، ولا نعطي أي نص آخر مكانة القداسة هذه. السورة السادسة والخمسين
تعتبر سورة الواقعة هي السورة السادسة والخمسين ، فى ترتيب المصحف الشريف ، وهى من السور المكية حيث أنها نزلت في مكة ، وتحديداً قبل حوالي سبع سنوات من هجرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. كما أن مجموع الآيات في هذه السورة ستة وتسعون آية ، تناقش بشكل أساسي الدار الآخرة ، واختلاف المصائر التي سيواجهها الناس فيها من دخول الجنة ، او النار ، وما فيهما من مظاهر.