نتائج معركة بلاط الشهداء
1- انتصر الفرنجة علي المسلمين وانسحاب الجيش الاسلامي
2- تاسيس امبراطورية الكارولنجية 3- نهضت اروبا واستقلت عن الحكم العربي
- معركة بلاط الشهداء.. ماذا لو انتصر المسلمون على الفرنجة فى فرنسا؟ - اليوم السابع
- ما هي نتائج معركة بلاط الشهداء - أجيب
- معركة بلاط الشهداء – جريدة المنصة الاخبارية
معركة بلاط الشهداء.. ماذا لو انتصر المسلمون على الفرنجة فى فرنسا؟ - اليوم السابع
وبعد وفاته توقف الفتح وانشغلت الأندلس بالفتن والثورات، ولم ينجح الولاة الستة الذين تعاقبوا على الأندلس في إعادة الهدوء والنظام إليها والسيطرة على مقاليد الأمور، حتى تولى عبد الرحمن الغافقي أمور الأندلس في سنة (112 هـ = 730م). معركة بلاط الشهداء.. ماذا لو انتصر المسلمون على الفرنجة فى فرنسا؟ - اليوم السابع. عبد الرحمن الغافقي
لم تكن أحوال البلاد جديدة عليه فقد سبق أن تولى أمورها عقب استشهاد السمح بن مالك، وعرف أحوالها وخبر شئونها، ولا تمدنا المصادر التاريخية بشيء كثير عن سيرته الأولى، وجل ما يعرف عنه أنه من التابعين الذين دخلوا الأندلس ومكنته شجاعته وقدراته العسكرية من أن يكون من كبار قادة الأندلس، وجمع إلى قيادته حسن السياسة وتصريف الأمور؛ ولذا اختاره المسلمون لقيادة الجيش وإمارة الأندلس عقب موقعه "تولوشة". كان الغافقي حاكما عادلا قديرا على إدارة شئون دولته، وتجمع الروايات التاريخية على كريم صفاته، وتشيد بعدله، فرحبت الأندلس بتعيينه لسابق معرفتها به وبسياسته، ولم يكن غريبا أن يحبه الجند لرفقه ولينه، وتتراضى القبائل العربية فتكف عن ثوراتها، ويسود الوئام إدارة الدولة والجيش. غير أن هذا الاستقرار والنظام الذي حل بالأندلس نغصه تحركات من الفرنج والقوط واستعداد لمهاجمة المواقع الإسلامية في الشمال، ولم يكن لمثل الغافقي أن يسكت وهو رجل مجاهد عظيم الإيمان، لا تزال ذكريات هزيمة تولوشة تؤرق نفسه، وينتظر الفرصة السانحة لمحو آثارها، أما وقد جاءت فلا بد أن ينتهزها ويستعد لها أحسن استعداد، فأعلن عزمه على الفتح، وتدفق إليه المجاهدون من كل جهة حتى بلغوا ما بين سبعين ومائة ألف رجل.
ما هي نتائج معركة بلاط الشهداء - أجيب
المعركة
وجد تشارلز مارتل الوضع في بلاده مناسبا لإخضاع الأقاليم الجنوبية التي طالما استعصت عليه وكان يعلم أن العقبة الوحيدة في طريقه هي جيش المسلمين. كان الجيش الإسلامي قد انتهى بعد زحفه إلى السهل الممتد بين مدينتي بواتييه وتور بعد أن استولى على المدينتين، وفي ذلك الوقت كان جيش تشارلز مارتل قد انتهى إلى نهر اللوار دون أن ينتبه المسلمون بقدوم طلائعه، وحين أراد الغافقي أن يقتحم نهر اللوار لملاقاة خصمه على ضفته اليمنى قبل أن يكمل استعداده فاجأه مارتل بقواته الجرارة التي تفوق جيش المسلمين في الكثرة، فاضطر عبد الرحمن إلى الرجوع والارتداد إلى السهل الواقع بين بواتييه وتور، وعبر تشارلز بقواته نهر اللوار وعسكر بجيشه على أميال قليلة من جيش الغافقي [1]. ما هي نتائج معركة بلاط الشهداء - أجيب. لقد اختار مارتل بحنكته مكان المعركة وتوقيتها أي أنه أجبر المسلمين على التواجد في المكان الذي يريده لهم. حصلت بعض المناوشات بين الجيشين وكأن المعركة حرب استنزاف ، من يصمد أكثر من الطرفين ينتصر. ومكث الطرفين على هذه الحال من 6 إلى 9 أيام (هناك اختلاف بين المؤرخين على مدة المعركة) وفي اليوم الأخير للمعركة قامت معركة قوية بين الجيشين ولاح النصر للمسلمين.
معركة بلاط الشهداء – جريدة المنصة الاخبارية
رأى مارتل شدة حرص جنود المسلمين على الغنائم التي جمعوها فأمر بعض أفراد جيشه بالتوجه لمخيم المسلمين والإغارة عليه لسلب الغنائم فارتدت فرقة كبيرة من الفرسان من قلب المعركة لرد الهجوم المباغت وحماية الغنائم، فاضطربت صفوف المسلمين واستطاع الإفرنج النفاذ في قلب الجيش الإسلامي. ثبت عبد الرحمن مع قلة من جيشه وحاولوا رد الهجوم بلا جدوى وقتل عبد الرحمن فازداد اضطراب المسلمين وانتظروا نزول الليل حتى ينسحبوا لقاعدتهم أربونة قرب جبال البرانس. قائد معركة بلاط الشهداء. ومع صباح اليوم التالي قام الإفرنج لمواصلة القتال إلا أنهم فوجئوا بانسحاب المسلمين ولم يجرؤ مارتل على اللحاق بهم وعاد بجيشه لبلاده. تحليل المعركة
تضافرت عوامل كثيرة في هذه النتيجة المخزية، منها أن المسلمين قطعوا آلاف الأميال منذ خروجهم من الأندلس، وأنهكتهم الحروب المتصلة في فرنسا، وأرهقهم السير والحركة، وطوال هذا المسير لم يصلهم مدد يجدد حيوية الجيش ويعينه على مهمته، فالشقة بعيدة بينهم وبين مركز الخلافة في دمشق، فكانوا في سيرهم في نواحي فرنسا أقرب إلى قصص الأساطير منها إلى حوادث التاريخ، ولم تكن قرطبة عاصمة الأندلس يمكنها معاونة الجيش؛ لأن كثيرًا من العرب الفاتحين تفرقوا في نواحيها.
وفي هذا الوقت ، أرسل الملك جون ابنان إلي ساحة المعركة ، وبقي معه ابنه الأصغر فيليب ، وقاتلوا إلى جانبه في المرحلة النهائية من المعركة ، حيث انسحب دوفين والأبناء الآخرين ، كما أنسحب الدوق أورليان ، وكان من الصعب القتال ، ولكن الأمير الأسود لا يزال لديه احتياطي متنقل مخبأة في الغابة ، بقيادة Jan De Grailly ، و Captal De Bokh، الذي كان قادرا على عمل دائرة حولها ومهاجمة الفرنسيين من الجناح الخلفي ، بينما عمل الفرنسيون على الهروب خشية من التطويق ، وتم القبض على الملك جون مع حاشيته بعد مقاومة. ومن بين أبرز الأسرى أو القتلى وفقا لـ Froissart:
الملك جان الثاني من فرنسا. الأمير فيليب ، الابن الأصغر للملك
بطرس الأول ، دوق بوربون ، قتل. والتر السادس ، وعدد من برين وكونستابل فرنسا ، قتل. جان دي كليرمون ، مارشال فرنسا ، قتل. أرنول دي أودريهيم ، مارشال فرنسا. كونت ، الجرحى والأسرى. كونت ماركي وبونتيو ، استولي عليه. كونت ايتمبس. كونت تانكارفيل. معركة بلاط الشهداء – جريدة المنصة الاخبارية. كونت جوانفيل. غيوم دي ميلون ، رئيس أساقفة السيناتور ، استولي عليها
فوز الأمير الأسود الكبير على الملك الفرنسي جون. حقائق عن معركة بواتييه
التاريخ: 19 سبتمبر 1356.