ورغم ذلك فإن الدكتور فالح حنظل الذي اطلع على هذه المخطوطات وعني بتحقيقها أصدرها في كتاب واحد بعنوان «نقل الأخبار في وفيات وحوادث هذه الديار»، والذي صدر عام 1986م وأوقف توزيعه بقرار من وزارة الإعلام، ويقول في ذلك ابنه معالي راشد بن حميد إنه راجع الشيخ زايد، رحمه الله، في الموضوع، فانزعج من أمر الوقف، ووجه بأهمية توزيعه، إلا أن الوزارة بالتنسيق مع لجنة التراث والتاريخ لم تنفذ ذلك. أخبار الديار
كتابه »نقل الأخبار في وفيات المشايخ وحوادث هذه الديار« كتاب قدم له مؤلفه بقوله: »ليعلم الواقف عليه بأني تتبعت الحوادث الواقعة في هذا الساحل والوقعات (الحروب) ووفيات المشايخ التي رسمها الكتّاب في دفاترهم، مجتمعة كما رأيته، لينتفع به من يقف عليه، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب». ووقع بقوله: « بقلم جامعه العبد الضعيف المفتقر إلى عفو الكريم اللطيف حميد بن سلطان بن حميد بن سلطان بن خميس بن سبت الشامسي»، وأرخ له في 15 محرم 1360 هـ، وهو في 59 صفحة، والكتاب يتناول الأحداث والوقائع التي تمت كما يقول إنه نقلها من كتب من سبقوه، وقد جاء بها على نظام الحوليات، حيث يذكر الحول »العام«، وما حدث فيه من أحداث، وقد ابتدأه منذ عام 1149 هـ حتى 1196 هـ، شارحاً وموضحاً بعض الأحداث.
- سلطان بن حميد هيراد
- سلطان بن حميد بن
سلطان بن حميد هيراد
ت + ت - الحجم الطبيعي
المؤرخ حميد بن سلطان بن حميد بن سلطان بن خميس بن سبت الشامسي، وهذا نسبه حسبما جاء في إحدى مخطوطاته، ولد بإمارة أم القيوين في عام 1314 هـ الموافق لعام 1896م، تلقى علومه على يد الشيخ أحمد بن سيف بن يوسف آل يوسف أحد علماء أم القيوين آنذاك، فدرس عليه القرآن الكريم واللغة العربية وعلومها من نحو وصرف، ودرس علوم الحساب وغيرها من العلوم التي كانت متاحة آنذاك. تولى منصب كاتب الديوان لدى حاكم أم القيوين المرحوم الشيخ أحمد بن راشد المعلا (1929-1981)، واستمر في هذا المنصب ستة عشر عاماً، غادر بعدها إلى قطر في فترة حكم الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، واستقر هناك فترة من الزمن، ليعود في عام 1961 إلى الوطن. وبعد قيام الدولة، عين عضواً بلجنة الجنسية بالإمارة، حيث أنيط بهذه اللجنة التعريف بالمواطنين لإثبات جنسيتهم حسب قانون الجنسية، لعلمه بالأنساب ومعرفته بالبلاد وساكنيها، وقد عين ابنه معالي راشد بن حميد وزيراً للشباب والرياضة في أول حكومة تم تشكيلها بعد قيام الاتحاد. تاريخ ومخطوطات
اهتم المرحوم حميد بن سلطان بالعلم والتاريخ وعلم الأنساب، والتأليف في هذه العلوم، وكان نتيجة اهتمامه هذا وتفرغه للتاريخ والأخبار أن وضع كتباً أربعة في موضوعات متقاربة، جعل لكل كتاب منها اسماً ومقدمة، وأرخ تاريخ كتابته.
سلطان بن حميد بن
المؤرخ حميد بن سلطان بن حميد بن سلطان بن خميس بن سبت الشامسي، وهذا نسبه حسبما جاء في إحدى مخطوطاته، ولد بإمارة أم القيوين في عام 1314 هـ الموافق لعام 1896م، تلقى علومه على يد الشيخ أحمد بن سيف بن يوسف آل يوسف أحد علماء أم القيوين آنذاك، فدرس عليه القرآن الكريم واللغة العربية وعلومها من نحو وصرف، ودرس علوم الحساب وغيرها من العلوم التي كانت متاحة آنذاك. تولى منصب كاتب الديوان لدى حاكم أم القيوين المرحوم الشيخ أحمد بن راشد المعلا (1929-1981)، واستمر في هذا المنصب ستة عشر عاماً، غادر بعدها إلى قطر في فترة حكم الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، واستقر هناك فترة من الزمن، ليعود في عام 1961 إلى الوطن. وبعد قيام الدولة، عين عضواً بلجنة الجنسية بالإمارة، حيث أنيط بهذه اللجنة التعريف بالمواطنين لإثبات جنسيتهم حسب قانون الجنسية، لعلمه بالأنساب ومعرفته بالبلاد وساكنيها، وقد عين ابنه معالي راشد بن حميد وزيراً للشباب والرياضة في أول حكومة تم تشكيلها بعد قيام الاتحاد. تاريخ ومخطوطات
اهتم المرحوم حميد بن سلطان بالعلم والتاريخ وعلم الأنساب، والتأليف في هذه العلوم، وكان نتيجة اهتمامه هذا وتفرغه للتاريخ والأخبار أن وضع كتباً أربعة في موضوعات متقاربة، جعل لكل كتاب منها اسماً ومقدمة، وأرخ تاريخ كتابته.
التبراة: والجمع ( تباري) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ. فيقال ( المركب عنده تبراه) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي. وقيل أن مناطق ( التبراة) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب. ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة)
التبراة: موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات. كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة. ملاحظة: الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب.