انتشر مساء اليوم تسجيل صوتي للمرشح أمل ابو زيد يعلن فيه انسحابه من الانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة جزين. وجاء في التسجيل:"مساء الخير للجميع، منذ بعض الوقت اتخذنا القرار بسحب ترشيحي ولن أكون في نفس اللائحة مع سيء الذكر، وهذا القرار هو لمصلحتنا ولمصلحة الناس أن لا أكون في لائحة تضم هذا الشخص، ويأخذ صورًا معه ويقوم معه بجولات انتخابية في ظل العداء الكبير جدًا بالقضايا الشخصية والمهنية والسياسية، وهذا ما لا أرضىى به". وأضاف:"أنا عوني وتيار ، كنت وسأظل أكثر من أي وقت. وانسحابي من الإنتخابات لا يعني أنني لن أكون مع الناس. سأبقى معهم بكل حرية واحترام. أبو زيد: الروس لم ييأسوا بعد من لبنان – Jbeil Today – جبيل اليوم. وسأظل الى جانب الناس ومن واجبي أن أكون الى جانبهم خصوصًا في هذه الظروف الصعبة".
ابو زيد الطائف يزورون منشآت التدريب
وكان زيد بن حارثة يقيه بنفسه، حتى أصابه شِجَاج في رأسه، ولم يزل به السفهاء كذلك حتى ألجأوه إلى حائط لعتبة وشيبة ابني ربيعة، على ثلاثة أميال من الطائف، فلما التجأ إليه، رجعوا عنه، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حُبْلَة من عنب، فجلس تحت ظلها إلى جدار. فلما جلس إليه واطمأن، دعا بالدعاء المشهور الذي يدل على امتلاء قلبه كآبة وحزنًا مما لقي من الشدة، وأسفًا على أنه لم يؤمن به أحد، قال: « اللهم إليك أشكو ضَعْف قُوَّتِي، وقلة حيلتي، وهوإني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تَكِلُني؟ إلى بعيد يَتَجَهَّمُنِي؟ أم إلى عدوٍّ ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل عليَّ سَخَطُك، لك العُتْبَى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ». فلما رآه ابنا ربيعة تحركت له رحمهما، فدعوا غلامًا لهما نصرانيًا، يقال له: عَدَّاس، وقالا له: خذ قطفًا من هذا العنب، واذهب به إلى هذا الرجل. ابو زيد الطائف يعتمد أجندته للفترة. فلما وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مد يده إليه قائلًا: « باسم الله » ثم أكل.
ابو زيد الطائف المنظومه
اشار النائب السابق أمل أبو زيد في تصريح له حول موضوع فتح الدورة الاستثنائية، الى انه "لا أحد يناقش رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقولة "المجلس سيّد نفسه" في الدورات العادية للمجلس، ولكن في العقد الاستثنائي الاولوية للدستور وتحديداً للمادة 33 الواضحة وضوح الشمس التي تعطي "لرئيس الجمهورية بالاتفاق مع رئيس الحكومة ان يدعو مجلس النواب الى عقود استثنائية بمرسوم يحدّد افتتاحها واختتامها وبرنامجها". واعتبر أبو زيد "إن محاولة بري فرض حصرية الصلاحية له كما درجت العادة منذ ما بعد الطائف أمر لا يستقيم…واجتهاده في هذه النقطة هو اجتهاد سياسي وليس اجتهاداً دستورياً، إقتضى التوضيح".
في شوال سنة عشر من النبوة [في أواخر مايو أو أوائل يونيو سنة 619 م] …
خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، وهي تبعد عن مكة نحو ستين ميلًا، سارها ماشيًا على قدميه جيئة وذهوبًا، ومعه مولاه زيد بن حارثة، وكان كلما مر على قبيلة في الطريق، دعاهم إلى الإسلام، فلم تجب إليه واحدة منها.
فلما انتهى إلى الطائف عمد ثلاثة إخوة من رؤساء ثقيف، وهم عبد ياليل ومسعود وحبيب أبناء عمرو بن عمير الثقفي، فجلس إليهم ودعاهم إلى الله، وإلى نصرة الإسلام، فقال أحدهم: هو يَمْرُط ثياب الكعبة – أي: يمزقها -، إن كان الله أرسلك،. وقال الآخر: أما وَجَدَ الله أحدًا غيرك، وقال الثالث: والله لا أكلمك أبدًا، إن كنت رسولًا لأنت أعظم خطرًا من أن أرد عليك الكلام، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي أن أكلمك. فقام عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لهم: « إذ فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني ».
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أهل الطائف عشرة أيام، لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فقالوا: اخرج من بلادنا. ابو زيد الطائف يزورون منشآت التدريب. وأغروا به سفهاءهم، فلما أراد الخروج تبعه سفهاؤهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به، حتى اجتمع عليه الناس، فوقفوا له سِمَاطَيْن – أي: صفين -، وجعلوا يرمونه بالحجارة، وبكلمات من السفه، ورجموا عراقيبه، حتى اختضب نعلاه بالدماء.