ورواه ابن جرير ، عن سليمان بن عمر بن خالد الرقي ، عن ابن المبارك ، عن سفيان الثوري ، عن طريف - وهو ابن شهاب أبو سفيان السعدي - عن أبي نضرة ، به. وقد روي من غير طريق الثوري ، فقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عباد بن زياد الساجي ، حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال: إن بني سلمة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم من المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) ، فأقاموا في مكانهم. وحدثنا ابن المثنى ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. وفيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية ، والسورة بكمالها مكية ، فالله أعلم. الحديث الثالث: قال ابن جرير: حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد ، فأرادوا أن ينتقلوا إلى المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) فقالوا: نثبت مكاننا. الفوائد التدبرية من كلام رب البرية - ونكتب ما قدموا و ءاثرهم - YouTube. هكذا رواه وليس فيه شيء مرفوع. ورواه الطبراني عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، عن محمد بن يوسف الفريابي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد ، فأرادوا أن يتحولوا إلى المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) فثبتوا في منازلهم.
الفوائد التدبرية من كلام رب البرية - ونكتب ما قدموا و ءاثرهم - Youtube
ونكتب ما قدموا واثارهم
تقييم المادة:
محمد بن عبد الرحمن العريفي
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 2046
التنزيل: 5719
الرسائل: 1
المقيميّن: 2
في خزائن: 17
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
16 / 8 / 1438هـ
الحمد الله العزيز الغفار الواحد القهار ، أنعم على العباد هذه الدار ، وجعلها مكان بلاء واختبار ، ووعد الطائعين بجنات و أنهار وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تواب غفار وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى المختار صلى عليه الله وعلى آله وسلم ما أثمرت الأشجار وما تفتحت الأزهار أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله ومجاهدة النفس وتجديد التوبة { وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}البقرة194
إخوة الإيمان: تعالوا اليوم نتأمل آية في كتاب الله ، فالقرآن الكريم فيه رحمة وهدى وموعظة وشفاء. يقول سبحانه { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}يس12
" ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أربعةَ أشياء:
الأول: أنه يحيي الموتى مؤكدا ذلك متكلما عن نفسه بصيغة التعظيم. الثاني: أنه يكتب ما قدموا في الدنيا. الثالث: أنه يكتب آثارهم. الرابع: أنه أحصى كل شيء في إمام مبين أي: في كتاب بين واضح. (أضواء البيان 6/654)
وسوف نركز حديثنا حول الثالث وهو الآثار ونعرض للبقية باختصار. قال سبحانه {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى} قال السعدي: أي: نبعثهم بعد موتهم لنجازيهم على الأعمال.