فالمهاجر الذي نشأ في الريف وفق أنماط سلوك معينة في مجتمع يتكون من تضامن أفراده داخل إطار من الروابط القائمة على مبدأ العائلة أو العشيرة أو القبيلة. وإذا قلنا إن المدينة عبارة عن «سوق ضخمة» فإنها تمارس ضد العلاقات الاجتماعية الريفية أنواعًا متعددة من الإكراهات لأن المدينة تصنع المجتمع وفق تقسيم العمل عبر إطار اجتماعي قائم على المصلحة والمنفعة. يشعر المهاجر من الريف إلى المدينة بصعوبة تكيف نسبية، تختلف من شخص لآخر، قد تصل عند بعض الأفراد لمشاكل نفسية واجتماعية عميقة، ومشاكل التكيف والاندماج في ثقافة المدينة قد يعاني منها المهاجر بقية حياته في المدينة، يقول يو هوا على لسان بطل روايته: «بدا واضحا أن أخي الأكبر من بين أبناء القرية الذي تلقى مثل هذا التنبيه للقبول بالأمر الواقع، حيث بدأ يشعر أنه لن يكون مثل أبناء المدينة طيلة حياته، كانت هذه هي مشاعره الأولية تجاه شعوره الداخلي بالنقص». جريدة الرياض | سعيد يا هلي قلب المولع.. لسلامة العبدالله. يعاني الأخ الأكبر لبطل الرواية من عقدة اجتماعية يعانيها أي فرد يخرج من مجتمع إلى مجتمع جديد، وصراعات داخلية ممتدة لعجزه عن التكيف في المجتمع الجديد، هذه الصراعات الداخلية لا يشعر بها الفرد الذي نشأ وترعرع داخل المدينة وتشرب ثقافتها الاستهلاكية، لذلك هو لا يعيش الصراع الثقافي الذي يعانيه المهاجر من الريف أو القرية.
جريدة الرياض | سعيد يا هلي قلب المولع.. لسلامة العبدالله
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وأجد هذه المناسبة فرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وإلى الشعب السعودي بهذا اليوم العظيم اليوم الوطني، كما أجدها فرصة لتقديم الشكر والتقدير للجهات المشاركة كافة، القائمة على الاحتفال بهذه المناسبة، على ما يبذلونه من جهود في تقديم كل ما يسهم في إظهارها بالشكل اللائق.