والتيمم هو بديل للوضوء في حال عدم وجود الماء حتى يتم التطهر المشروط لأداء الصلاة كما يباح التيمم لذوي العلة أو المرض الذي يحول دون استعمال الماء، والنية للتيمم شرط لا ركن ومحلها القلب وتكون لإزالة الحدث الأكبر أو الأصغر أو إزالة النجاسة حتى يباح للمسلم عمل ما لا يجوز دون طهارة كالصلاة أو لمس المصحف أو سجود التلاوة واستحضار النية بالتيمم شرط في كل تلك الحالات. من الحالات التي يشرع فيها التيمم. لماذا أحلت الشريعة الإسلامية التيمم
الثابت علميًا أن التراب يحتوي على مواد مطهرة تعمل على التخلص من جميع أنواع الجراثيم والميكروبات، وهناك العديد من الأسباب التي جعلت الشريعة الإسلامية تُشرع التيمم وهي كالتالي:
عدم الضرر لبعض الأشخاص عند استعمالهم للماء عند اصابتهم ببعض الأمراض أو في حالة البرد الشديد. التسهيل والتيسير على الأمة الإسلامية في حالة عدم وجود الماء. عدم الانقطاع عن الصلاة حتى في عدم وجود الماء. شاهد أيضًا: ما هي شروط التيمم بالتفصيل
الحالات التي يُشرع بها التيمم
حدد المشرع الحالات التي يجوز بها التيمم وهي كالآتي:
في حالة انعدام الماء وذلك لقوله تعالى: ( فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ)، ولكن يجب أن يبحث الإنسان عنه أولًا وإلا لا يكون منعدمًا.
حل سؤال من الحالات التي يشرع فيها التيمم المرض - علمني
يجوز رجل بجانب البحر وليس معه ماء. لا يجوز 2_أُبين الفعل الصحيح في الحالة الآتية: إذا لم يكن معي إلا ماء قليل أحتاجه للشرب أو الطبخ. أتيمم للصلاة لأن الماء قليل وأنا في حاجة إليه 3_ أضع عنواناً للمخطط الآتي ، وأكمله بجمل صحيحة: صفة التيمم 1- أن يضرب التراب بيديه 3- ثم يمسح ظاهر كفيه براحتيه 2- ثم يمسح وجهه بهما 4_ عدد شروط التيمم. النية _ عدم القدرة على استعمال الماء _ طهارة التراب
من الحالات التي يشرع فيها التيمم ما يلي - ذاكرتي
1- عند عدم وجود الماء. مثال: شخص ليس لديه إلا القليل من الماء ، أو ما يكفي للشرب أو صنع الطعام فقط فله أن يتيمم ويصلي. 2-عند عدم التمكن من الحصول على الماء مع وجوده. كمن وجد بئر من الماء قربية منه وليس عنده وعاء ليخرج به الماء من البئر. حل سؤال من الحالات التي يشرع فيها التيمم المرض - علمني. 3- عند عدم القدرة على استعمال الماء مع وجوده. كمن كان في ليلة بادرة وخاف على نفسه المرض إذا استمل الماء ، فإنه يتيمم ويصلي ، أو كان المسلم مريضا أو جريحا وخاف إذغ استعمل الماء زيادة المرض ، أو تأخر شفاء الجرح ، فإنه يتيمم ويصي
أمور متعلقة بعدم وجود الماء:
إذا وجـــد مـن المـاء ما لا يكفــــي لوضوئه أو غسله من الجنابة:
إلى أنه يلزمه استخدامه ثم يتيمم ، لقول الله تبارك و تعالى [فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ]. (مغني المحتاج 1/249, الفروع 1/289)
يلزمه و هو الأرجح لأنه عادم للماء الكافي لطهارته فكأنه عادم لجميع الماء. من الحالات التي يشرع فيها التيمم ما يلي - ذاكرتي. (البحر الرائق 1/146, الشرح الكبير 1/149). البحث عن الماء قبل التيمم:
يجب على المسلم البحث عن الماء إن ظن أو شك بوجوده في مكان يمكنه من استخدامه،
و لكن ما الحكم إن كان الماء بعيداً جداً ؟
اختلف أهل العلم في ضابط بُعْد الماء الذي يبيح التيمم على أقوال
فمنهم من ذكر الميل أو الميلين و غير ذلك (الدر المختار 1/246, الشرح الكبير 1/153, مغني المحتاج 1/246-247). و الراجح: ما ذهب إليه الحنابلة في أنه يطلبه و يبحث عنه فيما قرب منه عادة (كشاف القناع 1/167). و يختلف ذلك باختلاف أحوال الناس: فينظر حال الشخص و وسيلة المواصلات التي معه
و طبيعة الطريق إلى الماء هل هو منبسط ميسر ممهد و آمن أم طريق وعر عسير
و حال الصلاة هل هي في أول وقتها أم آخره ، و غير ذلك من الاعتبارات الأخرى. يلزم شراء الماء للوضوء بشرطين:
أن يكون بسعر المثل أو بزيادة و غبن يسير غير فاحش.
الحمد لله. أما لبس الخواتم من فضة للرجال: فهو مباح ولا حرج في ذلك. أ. عن أنس
رضي الله عنه قال: " لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم
قيل له إنهم لا يقرءون كتابا إلا أن يكون مختوما فاتخذ خاتما من فضة فكأني أنظر
إلى بياضه في يده ونقش فيه محمد رسول الله ". رواه البخاري ( 5537)
ومسلم ( 2092). حكم لبس الفضة للرجال - موضوع. ب. ونحوه عن ابن
عمر عند البخاري ( 5528) ومسلم ( 2091). وسئل شيخ الإسلام عن لبس الفضة للرجال ، فأجاب:
أما خاتم الفضة فيباح باتفاق اللأئمة فإنه قد صح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اتخذ خاتما من فضة ، وأن أصحابه اتخذوا
خواتيم ، بخلاف خاتم الذهب فإنها حرام باتفاق الأئمة الأربعة ؛ فإنه قد صح عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ذلك … فأما لبس الفضة إذا لم يكن فيه لفظ عام بالتحريم: لم يكن لأحد أن يحرم منه إلا ما قام الدليل الشرعي على تحريمه ؛ فاذا جاءت السنة
باباحة خاتم الفضة كان هذا دليلا على إباحة ذلك... أ. هـ "
مجموع الفتاوى " ( 25 / 63 - 65)
= أما لبس القلائد فلا يجوز للرجال لأن هذا تشبه
بالنساء ولم يرد دليل يبيح لبس القلائد المصنوعة من الفضة للرجال. ووضع الزينة في المعصم والرقبة وفي الأذن فيه تشبه
بالنساء ، وهذا من خصائصهن ، فلا يجوز للرجال لبس الأسورة ولا الأقراط ولا الخلاخل
ولا القلائد ، وللمزيد يراجع سؤال رقم ( 4021)
والله أعلم.
حكم لبس الفضة للرجال - موضوع
رواه الإمام أحمد
وإباحة الذهب للنساء مناسب لضعفهنّ ورقتهنّ وحاجتهنّ إلى الزينة ، قال الله تعالى: ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
أمّا الرجال فمن الميوعة ومنافاة الرجولة أن يتحلّوا بالذّهب ، والشريعة تريد إظهار الفرق بين الجنسين وتمييز خصائص كلّ منهما لما في تشبّه الفريقين ببعضهما من الفساد. وتحريم الذهب على الرّجال يشمل الذهب النقي والمخلوط والمقطّع والمتّصل والمُطعّم ونحوها ، أمّا المموّه والمطلي فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريمه على الرّجال إذا أمكن استخلاص شيء منه ( بقَشره مثلا) وإذا لم يمكن استخلاص شيء منه فيجوز. وقال بعضهم: إن كان الطلاء عاما أو كثيرا فلا يجوز لبسه ، وإن كان قليلا ( كعقارب الساعة أو أرقامها أو الحبّات الدقيقة فيها) فيجوز لبسه حينئذ ، وقالوا: إنّ العبرة بما يظهر وليست بالقيمة فإذا كان طلاء الذّهب ظاهرا كثيرا أو عامّا فلا يجوز ثمّ إنّ فيه تهمة للشخص لأنّ كثيرا من النّاس لا يميّزون بين كونه طلاء أو معدنا وقد يقتدون بهذا الشخص فيلبسون الذّهب الخالص.
البلاتين معدن من المعادن الكريمة ، ولا يجري عليه ما يجري على الذهب من أحكام ، فيجوز لبسه ، ولكن لابد من التفرقة بين البلاتين وبين الذهب الأبيض الذي هو نوع من أنواع الذهب ،فالذهب الأبيض لا يجوز لبسه ، ويجري عليه أحكام الذهب ، لأنه نوع منه. وإن كان الإسلام ينهى عن الإسراف والتباهي ، فإن غلا سعر البلاتين ، وأصبح أعلى قيمة من الذهب ، واستعمل على نوع من الإسراف ، فينهى عنه ، وذلك بالنظر إلى علة تحريم الذهب، كما أن الإسراف في لبس الذهب والبلاتين خروج عن مظاهر الرجولة وكمالها ، وتشويها لصورة المسلم التي أرادها الإسلام له. يقول الدكتور أحمد الحجي الكردي – حفظه الله – خبير الموسوعة الفقهية الكويتية:
فلا مانع من أن يلبس الرجل خاتما من البلاتين أو الفضة، ولكن لا يجوز له لبس الخاتم من الذهب الأحمر أو الذهب الأبيض. أ. هـ
و جاء في مجموعة فتاوى الهيئة الشرعية شركة الراجحي المصرفية للاستثمار:
معدن البلاتين هو نوع من المعادن الثمينة، ولا يلحق حكمه بالذهب والفضة، وإن سماه بعض الناس بالذهب الأبيض. هـ
وإن كان الذهب محرما بإجماع الأمة على الرجال ، ولكن الذهب المشوب بغيره اختلف الفقهاء في حكمه ، فأباحه البعض وخاصة إن كان قليلا ، ولا يمكن انتزاع الذهب مما اختلط به.