وأشار الدكتور الخشت، إلى أن بداية التدوين والكتابة هي لحظة بداية الحضارة، مؤكدًا أن العلوم لا تبدأ إلا من خلال التدوين، لافتًا إلى أن الجسر الذي يجب إقامته هو الإنسان ودعمه بالعديد من الجوانب التي تتمثل في العلوم والفنون وتحقيق العدالة وعمران الأرض، مؤكدا ضرورة صنع حضارة جديدة تستلهم لا تقلد. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الإنسان عندما أحسن التعامل مع القرآن ومع الواقع استطاع أن يكون صانعا للحضارة، مشددًا على أن الإنسان هو الجسر والارتكاز الذي بين القرآن وبين الواقع، وأننا بحاجة إلى إعادة بناء جسر جديد بين القرآن من ناحية و الواقع من ناحية أخرى من خلال إعادة بناء الإنسان وتطوير العقل الإنساني وتغيير طرق التفكير حتى نقيم هذا الجسر وننتقل من التنزيل إلى الحضارة. وأشار الدكتور الخشت، إلى وجود حضارات قديمة وجهود إنسانية انتقلت من عصر إلى عصر وصنعت التاريخ، وأن الإنسان استطاع أن يكون صانع الحضارة من خلال فهمه للكتاب والواقع، لافتًا إلى أن ذروة الحضارة الإسلامية كانت في العصر العباسي حيث اتسمت بعظمتها في الفنون والثقافة وعلوم الدنيا والدين وشهدت تقدما في العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والطب وغيرها.
- "القرآن من التنزيل إلى الحضارة" - مجلة نهر الامل
- من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة عن أموال جمعيات
- من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة الفريضة المتروكة
&Quot;القرآن من التنزيل إلى الحضارة&Quot; - مجلة نهر الامل
وتابع الدكتور الخشت، أنه لابد من صناعة تراث جديد، والذي يمثل تجاوزًا للتراث القديم الذي صنع حضارة سالفة في سياق حضاري وثقافي، ويحتاج ذلك الآن إلى صناعة حضارة جديدة وحديثة، مؤكدًا أن إعادة بناء الإنسان يجعلنا نمتلك مفاتيح القوة.
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن زيارة الموقع الرئيسي للشركة في دبي، مكان الخليج التجاري، حيث تقدم خدماتها على مدار الساعة للعملاء. كما يمكن للعملاء التواصل مع المنشأة التجارية من خلال الرقم التالي 050521 2759. "القرآن من التنزيل إلى الحضارة" - مجلة نهر الامل. شركة الشهباء للتكنولوجيا مؤسسة الشهباء متخصصة بالكامل في تصميم المواقع الإلكترونية، كما تعاونت في تقديم أعلى طرق الوصول إلى محركات البحث، حيث استطاعت مؤسسة الشهباء مساعدة عدد كبير من المؤسسات للوصول إلى معدلات عالية من العملاء. وتجدر الإشارة إلى أن أبرز تصاميم الشهباء شرطة دبي وبنك رأس الخيمة. يمكن للعملاء زيارة الموقع الرئيسي للشركة في دبي منطقة واحة دبي للسيليكون حيث تقدم خدماتها طوال الوقت.
9- وكان يستدينُ لمصالح المسلمين على الصدقة أحياناً ، وكان يستسلفُ الصدقة من أربابها أحياناً. 10- وكان إذا جاء الرجُلُ بالزكاة دعا له ، يقول: " اللُّهُمَّ بارك فيه وفي إبله " ، وتارة يقول: " اللهم صَلِّ عليه " [البخاري ومسلم]. هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في زكاة الفطر: 1- فَرَضَ زكاةَ الفطر صاعاً من تمرٍ أو شعيرٍ أو أقطٍ أو زبيب. 2- وكان من هديه إخراجها قبل صلاةِ العيد ، وقال: " مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ وكاةٌ مَقْبُولة ، ومَنْ أَدَّاها بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدقَاتِ " أبي داود. 3- وكان من هديه تخصيص المساكين بها ، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية. هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ: 1- كان أعظم الناس صدقةً بما مَلَكَتْ يده وكان لا يستكثر شيئاً أعطاه الله ، ولا يستقله. 2- وكان لا يسألُه أحدٌ شيئاً عنده إلا أعطاه قليلاً كان أو كثيراً. من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والدخل. 3- وكان سُروره وفرحه بما يعطيه أعظم من سرور الآخذ بما أخذه. 4- وكان إذا عرض له مُحتاجٌ آثرهُ على نفسه تارةً بطعامه ، وتارةً بلباسه. 5- وكان من خالطه لا يملك نفسه من السماحة. 6- وكان يُنوعُ في أصناف إعطائه وصدفته.
من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة عن أموال جمعيات
2- وكان لا يسألُه أحدٌ شيئًا عنده إلا أعطاه، قليلًا كان أو كثيرًا. 3- وكان سُرورُه وفرحُه بما يعطيه أعظم من سرور الآخِذِ بما أخذه. 4- وكان إذا عَرَضَ له مُحْتَاجٌ آثَرَهُ عَلَى نَفْسِه، تارةً بطعامه، وتارةً بلباسِه. 5- وكان مَنْ خَالَطَه لا يَمْلِك نَفْسَه مِنَ السَّمَاحَةِ. 6- وكان يُنَوِّعُ في أصنافِ إعطائِهِ وَصَدَقَتِهِ، فتارةً بالهدية، وتارةً بالصدقةِ، وتارةً بالهِبَةِ، وتارةً بشراءِ الشيءِ ثم يُعْطِي البائعَ السِّلْعَةَ والثمنَ، وتارةً يَقْتَرِضُ الشيءَ فَيَرُدُّ أكثرَ منه، وتارةً يَقْبَلُ الهديةَ ويُكَافِئُ عليها بأكثرَ منها. [1] زاد المعاد (2/ 5). من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة عن أموال جمعيات. [2] الوسق: ما قدره ستون صاعًا من تمر أو نحوه، وهو ما يعادل 221. 61 كجم تقريبًا. [3] زاد المعاد (2/ 18). [4] زاد المعاد (2/ 21).
من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة الفريضة المتروكة
6- وقال في يوم عرفة: « صَيَامُه يُكَفِّرُ السَّنَةَ الماضية والبَاقِيَةَ » [م] ، وكان مِنْ هَدْيِهِ إفطارُ يومِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ. 7 – ولم يَكُنْ مِنْ هديه صيامُ الدهر، بل قال: « مَنْ صامَ الدَّهْرَ لا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ » [ن]. 8 – وكان أحيانًا ينوي صَوْمَ التَّطوعِ ثم يُفْطِر، وكانَ يدْخُلُ عَلَى أَهْلِهِ فيقول: « هَلْ عِنْدَكُمْ شَيءٌ » ؟ فإن قالوا: لَا، قال: « إِنِّي إِذًا صائِمٌ » [م]. هديه - صلى الله عليه وسلم - في الخوف. 9 – وقال: « إِذَا دُعِي أَحَدُكم إلى طَعَامٍ وَهُوَ صائِمٌ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ » [م]. د – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الاعْتِكَافِ [2]: 1- كانَ يَعْتكِفُ العشرَ الأواخرَ مِنْ رمضانَ حَتَّى توفاه الله عزَّ وجلَّ، وتَرَكَهُ مَرَّةً فَقَضَاهُ في شوالَ. 2- واعْتَكَفَ مَرةً في العَشْرِ الأُول، ثم الأَوْسَطِ، ثم العَشْرِ الأواخِرِ يلتمسُ ليلةَ القَدْرِ، ثم تَبَيَّنَ له أَنَّهَا في العَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَدَاومَ عَلَى الاعتكافِ حَتَّى لَحِقَ بَرَبِّه عَزَّ وجلَّ. 3- ولم يَفْعَلْهُ إِلَّا مَعَ الصَّومِ. 4- وكان يَأْمُرُ بخباءٍ فيُضْرَبُ لَه في المسجدِ يَخْلُو فيه. 5- وكانَ إِذَا أَرَادَ الاعتكافَ صَلَّى الفجرَ ثُمَّ دَخَلَهُ.
8 – وكان مِنْ هَدْيه في شهرِ رَمَضَانَ الإكثارُ من أنواعِ العبادةِ، وكانَ جبريلُ يُدَارِسُه القرآنَ في رمضانَ. 9 – وكان يُكْثرُ فيه مِنَ الصَّدَقَةِ والإحسانِ وتِلاوَةِ القرآنِ والصَّلاةِ والذِّكْرِ والاعْتِكَافِ. 10 – وكان يَخُصُّه مِنَ العباداتِ بما لا يَخُصُّ به غَيْرَه، حَتَّى إنه ليُواصل فيه أَحْيَانًا، وكان ينهى أصحابَه عن الوِصَال، وَأَذِنَ فيه إلى السَّحَرِ. ب – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في مَا يُحْظَرُ وَمَا يُبَاحُ فِي الصَّوْمِ: 1- نَهَى الصائمَ عن الرَّفَثِ والصَّخَبِ والسِّبَابِ، وجوابِ السِّبَابِ، وأَمَره أنْ يقولَ لِمَنْ سابَّه: إِنِّي صَائمٌ. 2- وسافَرَ في رَمَضَان فَصَامَ وَأَفْطَرَ، وَخَيَّر أَصْحَابَه بين الأمرين. 3- وكان يأمُرهم بالفِطْرِ إِذَا دَنَوا مِنَ العَدُوِّ. 4- ولم يَكُنْ مِنْ هَدْيِهِ تقديرُ المسافةِ التي يُفْطِرُ فيها الصائمُ بِحَدٍّ. فصل : في هَديِه صلى الله عليه وسلم في الزكاة. 5- وكان الصحابة ُ حِينَ يُنْشِئُون السَّفَرَ يُفْطِرُون مِنْ غَيْرِ اعتبارِ مجاوزةِ البيوتِ، ويخبرونَ أَنَّ ذلك هَدْيُهُ وسُنته صلى الله عليه وسلم. 6- وكان يُدْرِكُهُ الفجر ُ وهو جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، فيغتسلُ بَعْدَ الفجرِ ويصومُ.