وخلال محاضرته، قال الدكتور الخشت، إن القرآن يمثل نقطة التحول الحضاري الذي حدثت من عصر الجاهلية إلى عصر المدنية والتمدن والحضارة، وان الحضارة الإسلامية استطاعت أن تحدث تحولًا جذريًا وحضاريًا، مشيرًا إلى أن القرآن يمثل وحيًا كريمًا في كتاب مبين، وأن الإنسان هو الذي يحول هذا الوحي إلى واقع وتطبيق، وأن طريقة تفاعله مع القرآن والواقع هو الذي ينتج الحضارة. وأشار الدكتور الخشت إلى أن بداية التدوين والكتابة هي لحظة بداية الحضارة، مؤكدًا أن العلوم لا تبدأ إلا من خلال التدوين، لافتًا إلى أن الجسر الذي يجب إقامته هو الإنسان ودعمه بالعديد من الجوانب التي تتمثل في العلوم والفنون وتحقيق العدالة وعمران الأرض، مؤكدا ضرورة صنع حضارة جديدة تستلهم لا تقلد. وأكد رئيس جامعة القاهرة أن الإنسان عندما أحسن التعامل مع القرآن ومع الواقع استطاع أن يكون صانعا للحضارة، مشددًا على أن الإنسان هو الجسر والارتكاز الذي بين القرآن وبين الواقع، وأننا بحاجة إلى إعادة بناء جسر جديد بين القرآن من ناحية والواقع من ناحية أخرى من خلال إعادة بناء الإنسان وتطوير العقل الإنساني وتغيير طرق التفكير حتى نقيم هذا الجسر وننتقل من التنزيل إلى الحضارة.
معرفة افضل شركة تصميم مواقع انترنت الامارات - جريدة الساعة
مكان مجاني في إطار مطار دمشق الدولي بالعاصمة السورية بالإضافة إلى ذلك، يوفر خدمة عملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما يمكن للعملاء التواصل مع المنشأة التجارية من خلال الأرقام التالية أبو ظبي 054774 4650. الشارقة 052828 5090. شركة Seven Rich Web Design Seven Reach هي واحدة من أفضل شركات تخطيط المواقع في الإمارات العربية المتحدة، وبسبب الخدمات التنافسية التي تقدمها للعملاء في مجال تخطيط المواقع، تقدم هذه المؤسسة تصميمات متميزة ومتقنة بالإضافة إلى ذلك، فهي تحرص على الاستمرار في تقديم الابتكارات الحديثة بطريقة مستمرة واستخدام أرقى النظريات على المستوى الدولي. معرفة افضل شركة تصميم مواقع انترنت الامارات - جريدة الساعة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز هذه الشركة بالتزامها في جميع الاتجاهات مع عملائها مما يمنحها سمعة طيبة بين الناس. تصميمي لتقنية المعلومات والتسويق الإلكتروني يمكن اعتبار هذه الشركة من أفضل شركات التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعمل هذه المؤسسة التجارية في تصميم المواقع الإلكترونية بطريقة متقنة للغاية، وبالتالي زيادة نسبة الانتصار للأعمال التجارية، حيث تستخدم أحدث التقنيات العالمية. بالإضافة إلى أنها تعمل على تعديل المواقع المصممة بأسلوب حرفي، وبالتالي نتيجة وجود فريق دعم متخصص في ة وتحديث المواقع بشكل ثابت.
احتضن مقر عمالة إقليم زاكورة لقاء تكوينيا لفائدة رؤساء الجمعيات والتعاونيات المنتقاة لإنجاز البرنامج الحكومي "أوراش" في الإقليم، برئاسة فؤاد حجي، عامل إقليم زاكورة، ورئيس المجلس الإقليمي، وأعضاء اللجنة الإقليمية للبرنامج سالف الذكر. ويأتي هذا اللقاء التكويني، حسب اللجنة الإقليمية لبرنامج "أوراش"، في إطار المراحل الأخيرة لانطلاق البرنامج الذي استهدف 120 جمعية وتعاونية منتقاة لإنجاز الأوراش المحددة بناء على مقرر اللجنة الإقليمية المتخذ خلال الاجتماع الأول المنعقد بتاريخ 13 أبريل الجاري وكذا مقرر المجلس الإقليمي المتخذ خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ الـ18 من الشهر ذاته. طرق تنزيل الدوره. وجرى خلال اللقاء التكويني ذاته، أضافت اللجنة الإقليمية، توقيع اتفاقيات الشراكة بين المجلس الإقليمي لزاكورة والتعاونيات والجمعيات المنتقاة والقطاع المعني لإنجاز الورش المطلوب، قبل أن يتم عرض ثلاث ورشات تكوينية، تطرقت الأولى لموضوع "تقنيات تدبير الورش" التي قرب من خلالها مدير الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات بزاكورة المشاركين على طرق وآليات التدبير المحكم لأجل نجاح الورش المطلوب من طرف الجمعية أو التعاونية. فيما ناقشت الورشة الثانية موضوع "كيفية التسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي والحصول على رقم الانخراط الخاص ببرنامج أوراش"، إذ ركز مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بزاكورة في معرض مداخلته على شرح الإجراءات والخطوات المتبعة من طرف الجمعيات والتعاونيات المنتقاة لتسجيل الأشخاص الذين سيشتغلون معها في الضمان الاجتماعي.
* وأوجب نصفه وهو العشر فيما كانت مشقة تحصيله وتعبه وكُلفته فوق ذلك, وذلك في الثمار والزروع التي يُباشر حرث أرضها وسقيها وبذرها, ويتولى الله سقيها من عنده بلا كلفة من العبد, ولا شراء ماء, ولا إثارة بئرٍ ودولابٍ. * وأوجب نصف العشر فيما تولى العبد سقيه بالكلفة والدوالي والنواضح وغيرها. * وأوجب نصف ذلك, وهو ربع العشر, فيما كان النماء فيه موقوفاً, على عمل متصل من رب المال, بالضرب في الأرض تارة, وبالإدارة تارة, وبالتربص تارة, ولا ريب أن كلفة هذا أعظم من كلفة الزرع والثمار, وأيضاً فإن نمو الزرع والثمار أظهر وأكثر من نمو التجارة, فكان واجبها أكثر من واجب التجارة. * وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا علم من الرجل أه من أهل الزكاة أعطاه, وإن سأله أحد من أهل الزكاة ولم يعرف حاله, أعطاه بعد أن يخبره أنه لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب * وكان يأخذها من أهلها, ويضعها في حقها. * وكان من هديه تفريق الزكاة على المستحقين الذين في بلد المال, وما فضل عنهم منها حملت إليه, ففرقها هو صلى الله عليه وسلم. * ولم يكن من هديه أخذ الزكاة من الخيل والرقيق والبغال ولا الحمير, ولا الخضروات,.. ولا الفواكه التي لا تكال ولا تدخر إلا العنب والرطب, فإنه كان يأخذ الزكاة منه جمله, ولم يفرق بين ما يبس منه وما لم يبس.
من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والدخل
وكان من هديه تخصيص المساكين بها ، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية ، ولا فعله أحد من أصحابه ، ولا من بعدهم.
من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة عن أموال جمعيات
هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الزَّكَاةِ: 1- هديه فيها أكملُ الهدي في وقتها وقدرها ونِصابها ، ومن تجبُ عليه ومَصرِفها ، راعى فيها مصلحة أرباب الأموال ومصلحة المساكين ، ففرض في أموال الأغنياء ما يكفي الفقراء من غير إجحافٍ. 2- وكان إذا علم من الرجل أنه من أهلها أعطاه وإن سأله منها من لا يعرف حاله أعطاه بعد أن يُخبره أنه لا حظَّ فيها لغـنيٍ ولا لقويٍ مُكتسبٍ. 3- وكان من هديه تفريقها على المستحقين في بلد المال ، وما فضُل عنهم منها حُمل إليه ففرَّقَه. 4- ولم يكن يبعثهم إلاَّ إلى أهل الأموال الظاهرة من المواشي والزروع والثمار. 5- وكان يبعث الخارص يخرص على أهل النخيل ثمر نخيلهم ، وعلى أهل الكروم كرومهم ، وينظر كم يجيء منه وسقاً ، فيحسب عليهم من الزكاةِ بقدره ، والخرص: الحزر والتخمين. 6- ولم يكُن من هديه أخذُها من الخيل ولا الرقيق ، ولا البغال ولا الحمير ، ولا الخُضروات ولا الفواكه التي لا تُكال ولا تُدخر ، إلا العنب والرُّطب ، فلم يفرق بين رُطبه ويابسه. 7- ولم يكن من هديه أخذُ كرائم الأموال ، بل وسطه. 8- وكان ينهي المتصدق أن يشتري صدقته وكان يُبيح للغني أن يأكل منها إذا أهداها إليه الفقير.
من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والجمارك تمنع دخول
* وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره به من الشهور, حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة. * وسافر في رمضان, فصام وأفطر, وخيَّر الصحابة بين الأمرين. هديه صلى الله عليه وسلم في صيام التطوع: * كان صلى الله عليه وسلم يصوم حتى يُقال: لا يُفطرُ, ويُفطرُ حتى يُقال: لا يصوم, وما استكمل صيام شهر غير رمضان. * ما كان يصوم في شهر أكثر مما يصوم في شعبان. * لم يكن يخرُج عنه شهر حتى يصوم منه. * وكان يتحرى صيام يوم الاثنين والخميس. * الأيام البيض... كان يحضُّ على صيامها. * صيام يوم عاشوراء,.. كان يتحرى صومه على سائر الأيام. * صيام ستة أيام من شوال, فصح عنه أنه قال: ( « صيامها مع رمضان يعدل صيام الدهر ») * وكان من هديه إفطار يوم عرفة بعرفة, وصح عنه أن صيامه يكفر السنة الماضية والباقية. * لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم سردُ الصوم, وصيام الدهر. * وكان صلى الله عليه وسلم يدخل على أهله فيقول: « ( هل عندكم شيء) فإن قالوا: لا. قال: ( إني إذا صائم) » فينشئ النية للتطوع من النهار. * وكان ينوي صوم التطوع ثم يفطر بعد. * وكان صلى الله عليه وسلم إذا كان صائماً ونزل على قوم, أتمَّ صيامه, ولم يفطر.
من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والضريبة
6- وقال في يوم عرفة: « صَيَامُه يُكَفِّرُ السَّنَةَ الماضية والبَاقِيَةَ » [م] ، وكان مِنْ هَدْيِهِ إفطارُ يومِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ. 7 – ولم يَكُنْ مِنْ هديه صيامُ الدهر، بل قال: « مَنْ صامَ الدَّهْرَ لا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ » [ن]. 8 – وكان أحيانًا ينوي صَوْمَ التَّطوعِ ثم يُفْطِر، وكانَ يدْخُلُ عَلَى أَهْلِهِ فيقول: « هَلْ عِنْدَكُمْ شَيءٌ » ؟ فإن قالوا: لَا، قال: « إِنِّي إِذًا صائِمٌ » [م]. 9 – وقال: « إِذَا دُعِي أَحَدُكم إلى طَعَامٍ وَهُوَ صائِمٌ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ » [م]. د – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الاعْتِكَافِ [2]: 1- كانَ يَعْتكِفُ العشرَ الأواخرَ مِنْ رمضانَ حَتَّى توفاه الله عزَّ وجلَّ، وتَرَكَهُ مَرَّةً فَقَضَاهُ في شوالَ. 2- واعْتَكَفَ مَرةً في العَشْرِ الأُول، ثم الأَوْسَطِ، ثم العَشْرِ الأواخِرِ يلتمسُ ليلةَ القَدْرِ، ثم تَبَيَّنَ له أَنَّهَا في العَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَدَاومَ عَلَى الاعتكافِ حَتَّى لَحِقَ بَرَبِّه عَزَّ وجلَّ. 3- ولم يَفْعَلْهُ إِلَّا مَعَ الصَّومِ. 4- وكان يَأْمُرُ بخباءٍ فيُضْرَبُ لَه في المسجدِ يَخْلُو فيه. 5- وكانَ إِذَا أَرَادَ الاعتكافَ صَلَّى الفجرَ ثُمَّ دَخَلَهُ.
9 - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - فِي الزَّكَاةِ وَالصَّدقَاتِ [1]
أ- هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الزَّكَاةِ:
1- هديه فيها أكملُ الهدي في وَقتِهَا وَقَدْرِها ونِصَابِها، ومَنْ تَجِبُ عليه ومَصْرِفِها، رَاعَى فيها مصلحةَ أربابِ الأموالِ ومصلحةَ المساكين، ففرض في أموالِ الأغنياءِ ما يَكْفِي الفقراءَ مِنْ غَيْرِ إجحافٍ. 2- وكان إذا عَلِمَ مِنَ الرَّجُلِ أَنَّه مِنْ أَهْلِهَا أعطاهُ وإِنْ سَأَله منها مَنْ لا يعرف حالَه أعطاهُ بعد أَنْ يُخْبِرَهُ أنه لا حَظَّ فيها لِغَنِيٍّ ولا لقويٍّ مُكْتَسِبٍ. 3- وكان مِنْ هَدْيِهِ تَفْرِيقُها على المستحقينَ في بلدِ المالِ، وما فَضُلَ عنهم منها حُمِلَ إليه فَفَرَّقَه. 4- ولم يكن يبعثُهم إلَّا إلى أهلِ الأموالِ الظاهرةِ منَ المواشي والزروعِ والثمارِ. 5- وكان يبعثُ الخَارِصَ يخرُصُ على أهل النخيلِ ثَمَرَ نَخِيلِهم، وعَلَى أَهْلِ الكُروم كُرُومهم، ويَنْظُر كَمْ يجيء منه وسقًا [2] ، فيحسِب عليهم من الزكاةِ بقدرِه، والخرص: الحزر والتخمين. 6- ولم يَكُنْ مِنْ هَدْيِه أَخْذُها من الخيلِ ولا الرقيقِ، ولا البغالِ ولا الحميرِ، ولا الخُضْرَوات، ولا الفواكه التي لا تُكال ولا تُدَّخر، إلا العنب والرُّطب، فلم يفرقْ بَيْن رُطَبِه وَيَابِسِه.