هذه القصيدة التي نفث من خلالها لواعج حزنه ولوعته ، وعبر فيها عن لسان حال الملايين من المسلمين الذين فجعهم هذا المصاب الجلل الذي لحق باهل بيت النبوة ومعدن الرسالة هذه القصيدة تستحق ان تعلق على ضريحه وهي بالفعل موجودة هناك مثبتة على باب الحجرة التي تضم قبره في مسجد الشيخ ناصر في منطقة الكورة في البحرين. وقد سمعت اخيراً من شاهد بعينه شريط الكتروني مضيء يحيط مشهد الامام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة يتضمن هذه القصيدة ويعرض في مناسبة الاربعين. وليس الهدف من مقالنا هذا استعراض القصيدة فهي معروفة ومشهورة الا انّ الشعور الصادق من السيد هاشم يجعلها تفرض نفسها في ذكرى هذا الحدث ونقصد به اربعينية الامام الحسين ( ع) وهي لا شك تهز الوجدان وتعصر الدموع من العيون خاصة وقد اتقن السيد عرض صورة المشهد الماساوي لتلك الحادثة الاليمة وجعلها تتجسد بوضوح امام العين ، ونحن نجد هنا ان بعض فقرات القصيدة لا يمكن تجاوزها مثل مطلعها هذا:
قم جدد الحزن في العشرين من صفر
ففيـــــــه ردت رؤوس الآل للحفر
ثم يمضي الشاعر في استعراض الاحداث حتى يصل ذروة المأساة في هذا البيت: خذوا لكم من دم الأحباب تحفتكـــــم
وخاطبوا الجد هذي تحفة الســــــــــفر.
قم جدد الحزن في العشرين من صفر مكتوبة
قصيدة «قم جدد الحزن» من أروع القصائد الخالدة التي كتبت في أربعين سيد الشهداء وكاتبها هو السيد هاشم الصياح الستري البحراني وقد ترجم له الشيخ عبد العظيم البحراني في كتابه «علماء البحرين دروس وعبر» وذكر قسما كبيرا من القصيدة وذكر الشيخ في كتابه المرجع الذي استند اليه وهو كتاب انوار البدرين لتراجم علماء البحرين. وكذلك ترجم له الاستاذ الشيخ محمد آل مكباس البحراني في كتابه شعراء البحرين... ومطلع القصيدة: قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيه ردت رؤوس الآل للحفر يا زائري بقعة أطفالها ذُبحت فيها خذوا تربها كُحلا إلى البصر المحرر
العدد 228 - الإثنين 21 أبريل 2003م الموافق 18 صفر 1424هـ
قصيدة قم جدد الحزن مكتوبة
قم جدد الحزن 1438 هـ - YouTube
قم جدد الحزن مكتوبة
في أربعين أبي الأحرار ١٤٤٣ هـ
قم جدد الحزن في العشرين
منتديات أجنحة الملائكة تشعر بالملل ؟؟ قم بتصفح المواضيع العريقة للترفيه عن نفسك!!
بسم الله وله كامل الحمد والثناء حمد أسوة الشاكرين له في السراء والضراء والعافية والبلاء سيد الأنبياء محمد وآله الأصفياء صلوات الله وتحياته وبركاته عليهم أجمعين. السلام عليكم إخوتنا المستمعين وعظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة ذكرى أيام زيارة الأربعين الحسينية وعودة ركب الفاطميات بعد رحلة الأسر الأموي الفظيعة إلى مصارع شهداء حماتهن الأبرار سيد الشهداء الحسين وأنصاره الأوفياء صلوات الله عليه وعليهم أجمعين. أيها الإخوة والأخوات، في هذا اللقاء نقرأ لكم شطراً من إحدى القصائد الولائية الخالدة الخاصة بهذه المناسبة التي أنشأها العالم الزاهد السيد هاشم الستري البحراني، رضوان الله عليه، وقد خلدتها اللوعة الإيمانية التي طفحت بها لمصاب أهل بيت النبوة – عليهم السلام – في واقعة الطف الدامية، تابعونا على بركة الله.
وقد قرأناها لكم من إذاعة طهران صوت الجمهورية الإسلامية في ايران، ضمن لقاء اليوم من برنامج (مدائح الأنوار) ولها تتمة مؤثرة نسأل الله أن يوفقنا لقراءتها في الحلقة المقبلة من هذا البرنامج، تقبل الله منكم حسن الإصغاء ودمتم في رعايته سالمين.