- الجزء الأول فكرة و الجزء الثاني دليل عليها و حقيقة واقعة - فإذا أردت بن الطالب بنيتي الطالبة التفريق بين التشبيه الصريح و غير الصريح عليك ملاحظة عدة أشياء: 1 – وجود أداة تشبيه يثبت تماما أن التشبيه ( صريح). 2 – عدم وجود أداة التشبيه يجعلك تضع احتمالين: أ – صريح. ب – غير صريح. و هنا ننظر إلى الجزء الثاني من التشبيه: - فلو وجدناه ( دليال و حقيقة) فالتشبيه غير صريح. - و لو وجدناه مرتبطا ارتباطا واضحا بالجزء الأول فالتشبيه صريح. _ العمر مثل الضيف أو كالطيف ليس له إقامة. ( وجود أداة التشبيه مثل في التشبيه السابق يثبت ماما أنه صريح). _ إذا ما عق موطنهم أناس و لم يبنوا به للعلم دور _ فإن ثيابهم أكفان موتى و ليس بيوتهم إلا قبورا ( التشبيه السابق ليس فيه أداة تشبيه ، و رغم ذلك هو تشبيه صريح ، لأن المشبه و المشبّه به واضحان ، فقد شبّه الثياب بالأكفان و البيوت بالقبور). _ من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام. مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ..!! - ديوان العرب. ( التشبيه السابق لا يوجد به أداة تشبيه ، و قد وجدنا الجزء الثاني حقيقة: الميت لا يشعر بالجرح إذا ُجرح ، فهو تشبيه غير صريح). - ( لاحظ جيدا أن أثر التشبيه الضمني " غير الصريح "): - إفادة أن الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن بدليل كثرة حدوث المشبه به.
- مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ..!! - ديوان العرب
- التشبيه
- أجمل ما قيل عن الجنة - موضوع
- هل يرى المؤمنون ربهم في الجنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ..!! - ديوان العرب
9 – كأن سهيلا و النجوم وراءه صفوف صالة قام فيها إمامها 10 – أين أزمعت أيهذا الهمام ؟ نحن نبت الربى و أنت الغمام - أثر التشبيه الصريح: يبرز المعنى + شرح المعنى الذي أبرزه. - " و له الجوار المنشئات في البحر كالأعلام " - يبرز ضخامة هذه السفن التي تجري في البحر ( التشبيه الضمني / غير الصريح): ( هو تشبيه يلمح من الكلام ' و في مفهومه البسيط أنه عبارة عن فكرة مستغربة + الدليل عليها). أ – من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام. فقد فهمنا ضمنا أنه يشبه من يقبل الهوان و الذل فيعتاده و يصبح عنده سهال بالميت يجرح فلا يشعر بألم. - الجزء الأول فكرة و الجزء الثاني دليل عليها و حقيقة واقعة ( ما لجرح بميت إيلام). ب – سيذكرني قومي إذا جد جدهم و في الليلة الظلماء يفتقد البدر. فقد فهمنا ضمنا أنه يشبه احتياج قومه له في وقت الشدة دون غيرها من الأوقات ، باحتياج الناس للقمر وقت الظلمة دون غيره من الأوقات. التشبيه. - الجزء الأول فكرة ( سيذكرني قومي إذا جد جدهم) ، و الجزء الثاني دليل عليها و حقيقة واقعة ج – و يلاه إن نظرت و إن هي أعرضت وقع السهام و نزعهن أليم. فقد فهمنا ضمنا أنه يشبه ألمه في حالتي قربها و بعدها ( فكرة غريبة) بألم السهم في حالتي دخوله الجسد و نزعه منه ( دليل على إمكانية حدوث الفكرة).
التشبيه
(ب) ثانياً: التشبيه المركب:
أنواع التشبيه المركب:
1 - تشبيه تمثيلي:
هو تشبيه صورة
(لقطة) بصورة
(بلقطة)
ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء
متعددة. مثل: قول الله تعالى:
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ
مِائَةُ حَبَّةٍ)
(البقرة: من الآية261). شبه الله سبحانه وتعالى
هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته
ويعطفون على الفقراء و المساكين
بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة
حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء. و كقول علي الجارم في العروبة
( شاعر
مصري 1881 - 1949 م):
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه
هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم
بهيئة
القلب الذي تحيط به الضلوع. قال تعالى في شأنِ اليهود:
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ
الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً... ) (الجمعة:5). حيث شبهت الآية
حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها
ولم يعملوا بما فيها
بحالة
الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً
(كتباً) ، فهي بالنسبة
إليه لا تعدو (لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله.
ولا بأس بتصريحٍ اسرائيلي أن يقوم فرع رام الله بالشجب و الإستهجان و الإستنكار لا غير ، مقابل إبقاء حنفية المناصب والكراسي وأرجلها من أجهزة أمن شُرَطيّة و إستخبارية و وقائية تعمل على حفظ أمن المستوطنين و المستوطنات و إسرائيل بذاتها ، من أي عملٍ مقاوم مشروع في قوانين السماء ثم قوانين الأرض.
فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم " اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ". فيتجلى لهم الرب – تبارك وتعالى- ويضحك لهم، ويقول: يا أهل الجنة: فيكون أول ما يسمعون منه تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد ، فيجتمعون على كلمة واحدة: أن قد رضين ، فارض عنا، فيقول: يا أهل الجنة.. هل يرى المؤمنون ربهم في الجنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد ، فسلوني فيجتمعون على كلمة واحدة: ( أرنا وجهك ننظر إليه) فيكشف الرب – جل جلاله – الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من نوره ما لولا أن الله سبحانه وتعالى- قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه – تعالى – محاضرة حتى إنه ليقول: يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟ فيقول: بلى: بمغفرتي بلغت منزلتك هذه. فيا لذة الأسماع بتلك المخاطبة. ويا قوة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة، ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة. ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ* إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ* وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ *تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) (القيامة:22-25)
فحي على جنات عدن فإنها ***** منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى ***** نعود إلى أوطاننا ونسلـــــــم::
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن نقول:أرنا وجهك ننظر إليك.
أجمل ما قيل عن الجنة - موضوع
قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يدعو به: ((اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الغنى والفقر، ولذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرةٍ ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداةً مهتدين)) [وأخرجه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما]. فالشوق إلى لقاء الله - عز وجل - هو لذة الروح في هذه الدنيا للمؤمن، وفي يوم القيامة يلتذ بالنظر إلى وجه الله الكريم، الذي هو حظ العين من دون الجوارح كلها، وليس في هذه الدنيا لدى أهل المعرفة بالله لذة تعدل لذة الشوق إلى لقاء الله، كما أنه ليس في الآخرة لذة تعدل لذة النظر إلى وجهه - سبحانه -.
هل يرى المؤمنون ربهم في الجنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
ومن جميل ما يروى عن الشافعي ما ذكره عنه الربيع بن سليمان ـ وهو
أحد تلاميذه ـ: قال: حضرت محمد بن إدريس الشافعي وقد جاءته رقعة من الصعيد فيها: ما تقول في قول الله عز وجل: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ؟ فقال
الشافعي: " لما أن حجب هؤلاء في السخط ، كان في هذا دليلٌ على أن أولياءه يرونه في
الرضى "
فهذه بعض الأدلة من القرآن على ثبوت رؤية المؤمنين لربهم في الجنة. وأما أدلة السنة فهي كثيرة جداً ، فمنها:
1- ما رواه البخاري ( 6088) ومسلم ( 267) من حديث أبي هريرة رضي
الله عنه أن ناسا قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله:
" هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ " قالوا: لا يا رسول الله. قال: " هل
تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ " قالوا: لا. قال: " فإنكم ترونه كذلك... الحديث ". وَفِي رِوَايَة لِلْبُخَارِيِّ ( لا تَضَامُّون أَوْ لا تُضَارُّونَ) عَلَى الشَّكّ وَمَعْنَاهُ: لَا يَشْتَبِه عَلَيْكُمْ وَتَرْتَابُونَ فِيهِ
فَيُعَارِض بَعْضكُمْ بَعْضًا فِي رُؤْيَته. ولا يلحقكم في رؤيته مشقة أو تعب. وَاَللَّه أَعْلَم. ا. هـ مختصرا من شرح مسلم. 2- وفي الصحيحين أيضا ( خ/ 6883. م / 1002) من حديث جرير بن عبد
الله البجلي قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع
عشرة فقال إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ".
وهناك أحاديث متعددة تدل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة وإن كانت بكيفية لا يعلمها إلا الله عز وجل فهو سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء فعن صهيب قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه قالوا: ألم يبيض وجوهنا ويثقل موازيننا ويجرنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر ولا أقر لأعينهم». يوم القيامة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن ناسا قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «هل تضارون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا يا رسول الله قال: «هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟» قالوا: لا قال: «فإنكم ترونه كذلك». وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ينظرون إلى وجهه فيخرون له سجداً فيقول: ارفعوا رءوسكم فليس هذا بيوم عبادة». والتشبيه الذي في الأحاديث هو تشبيه للرؤية بالرؤية أي أننا كما نرى الشمس في اليوم الصحو في غاية الوضوح ولا يحجب أحد رؤيتها عن أحد رغم كثرة الناظرين إليها وكما نرى القمر مكتملاً ليلة البدر وهو في غاية الوضوح لا يؤثر كثرة الناظرين إليه على وضوح رؤيته، فكذلك يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة بهذا الوضوح والجلاء وليس المقصود من الأحاديث تشبيه المرئي بالمرئي - تعالى الله - فإن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والله تعالى يقول عن نفسه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، «سورة الشورى: الآية 11».