5 - قطع الرزق: قال الإمام الباقر عليه السلام: "إنّ الرجل يذنب الذّنب فيدرأ عنه الرزق"(10). 6 - الحرمان من صلاة اللّيل: قال الإمام الصادق عليه السلام: "الرجل يذنب الذّنب فيحرم صلاة اللّيل"(11). 7 - عدم الأمن من البلاء: قال أمير المؤمنين عليه السلام: "ولا يأمن البيات من عمل السيئات"(12). 8 - انقطاع المطر. 9 - خراب البيت. 10 - الوقوف الطويل يوم القيامة. 11 - الغضب واللعنة الإلهية. 12 -المصائب الثقيلة. 13 - الندم. 14 - الخزي والفضيحة. 15- نقصان العمر. 16- الزلزلة. 17- الفقر العام. 18- الحزن. 19- المرض. 20 - تسلط الأشرار.... الآثار السلبية للذنوب. وغيرها من الآثار المختلفة للذنوب التي تلحق بالبشر(13). وحول هذا الموضوع روايات كثيرة جداً ولأجل الاختصار نأتي بخمسٍ منها لنتم الموضوع. أ - قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
"من تهاون بصلاته ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: يرفع الله البركة من عمره ومن رزقه، ويمحو الله تعالى سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرفع دعاؤه إلى السماء، وليس له حظ في دعاء الصالحين، ويموت ذليلاً وجائعاً وعطشان، ويوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره ويضيّق عليه قبره، وتكون الظلمة في قبره، ويوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه، ويحاسب حساباً شديداً، ولا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم"(14).
الآثار السلبية للذنوب
فعلى الانسان توخي الحذر فاذا ما اذنب ذنبا، فإن عليه الاعتراف به، لا ان يسعى سعيه الى تبريره لانه في تلك الحالة سيزداد سوءا. ولتوضيح الفكرة نسوق مثلا بالذي يترك الصلاة ويبرر تركه لها بأن الله لم يوفقه اليها، رغم علمه بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فإنه افضل حالا من الذي يبرر تركه لها بانها ليست واجبة اساسا، فمثل هذا التبرير اسوأ من ترك الصلاة، فالاول سيكون من السهل عودته الى الصلاة والاستقامة، أما الثاني فاحتمال هدايته وعودته سيكون بعيدا.
حقوق كبار السن في الإسلام – الموعد
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم إنكار المنكر على ثلاث مراتب إن لم تحصل المرتبتان الأوليتان فلا أقل من الثالثة التي هي أضعف الإيمان, كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حيث قال صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الإيمان". " وطرق الإحسان تتلخص فى طاعة كل حكم من أحكام الله وهو ما سماه الله عمل الحسنات وهى الأعمال الصالحات
نشرت بتاريخ:
10/02/2022
معنى كلمة “عاقبة” في قوله تعالى (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) أي – نبراس نت
2022-01-17
الشريعة و الحياة
تضافرت الأحاديثُ الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الخير مع الأكابر، والبركة مع كبار السن، وأن المؤمن لا يزاد في عمره إلا كان خيرًا له، إضافة إلى أن المسن المؤمن له مكانة خاصة، تتمثل في التجاوز عن سيئاته، وشفاعته لأهل بيته؛ فلقد روى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتمنى أحدُكم الموتَ، ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرًا" رواه مسلم. وروى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خيارُكم أطولكم أعمارًا، وأحسنكم أعمالًا" رواه احمد. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الخير مع أكابرِكم"، وفي رواية: "البركة مع أكابركم" رواه الطبراني. فإذا احترمنا الكبير، ورعينا حقوقه، يسر الله تعالى لنا في كِبَرنا مَن يرعى حقوقنا، جزاءً من جنس إحساننا، وسيأتي علينا يوم نكون فيه كبراء مُسنِّين، ضعيفي البدن والحواس، في احتياج إلى من حولنا؛ أن يرعوا حقنا، وإن كنا مضيعين حقوقهم في شبابنا، فسيضيع الشباب حقوقنا في كبرنا. لأن الله عز وجل يقول: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ " الرحمن: 60، وفي مقابل ذلك: "ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى " الروم: 10؛ فإن جزاء الإحسان الإحسان، والإساءة جزاؤها الإساءة.
وقد وردت كلمة (الاحباط) ست عشرة مرة في القرآن الكريم. وبهذا نحصل على نتيجة أن الذنوب الكبيرة مثل الكفر، الشرك، تكذيب الآيات الإلهية وإنكار المعاد، الارتداد، مخالفة الانبياء، كل هذه الأمور تحبط الأعمال. فعلى سبيل المثال: إذا رفع شخص حجارة عن طريق المارة لئلا يصاب أحد بضرر (فإن هذا العمل حسن) ولكن لو أن نفس هذا الرجل ألقى الصخرة في مكان قريب وضيق على المارة ففي هذه الحالة يكون قد ارتكب ذنباً كبيراً و(خراب الطريق). إذا، فإن عمله الحسن رفع الصخرة عن الطريق لا اعتبار له ولا أثر له وقد يحبطه بعمله السيء الآخر. وعلى هذا الأساس فإن الذنوب الكبيرة تحبط الأعمال الحسنة. كما تكبر إبليس ولم يسجد لأمر الله سبحانه (في مسألة السجود لآدم) فقد أحبط "ستة آلاف سنة من العبادة"(2) التي عبد بها إبليس الله سبحانه وتعالى. فيجب الانتباه إلى أن الإنسان المذنب لا يستطيع أن يغتر بأعماله الحسنة، إذ سرعان ما تحبط بسبب الذنوب التي يرتكبها. * الآثار المعنوية الرديئة:
إنّ تكرار الذنب والاستمرار عليه يؤدي إلى ظلمة القلب ومسخ الإنسان عن إنسانيته وتحويله إلى حيوانٍ يملك الصفات الحيوانية كلها، ويكون مقترفاً للذنوب الكبيرة.