وقد بدأ اسم نبوخذ نصر
بالظهور في النصوص المسمارية منذ بداية حكم أبيه، وذلك حين شارك في مراسم بناء
المنشآت الدينية المركزية في بابل، وربما كان ذلك نحو عام 620ق. م، وقبل حلول العام
607 ق. م، وكان نبوخذ نصر قد أصبح ولياً للعهد وأخذ يتولى قيادة الجيش في عدة
عمليات حربية في أثناء حياة أبيه. أهم إنجازات نبوخذ نصر الثاني - فضلاً عن المنجزات
الحربية - تتوزع على مجالات القضاء والعمارة والمعارف. نبوخذ نصر الثانية. ويلاحظ أن هذه المجالات
حظيت في كتابات هذا الملك باهتمام أكبر مما حظيت به النشاطات العسكرية. ففي مجال
القضاء والعدالة ازداد الاهتمام باستنساخ قوانين حمورابي الشهيرة التي يعود
تاريخها إلى ما يزيد على ألف عام قبل عصر نبوخذنصر الثاني الذي ترك نصوصاً تتحدث
بوضوح عن اهتمامه بتحقيق العدالة ومثابرته على إصدار القوانين والأحكام القضائية
ودعمه للحاكم من أجل الاقتصاص من المجرمين, وقد اكتشف من عهده عدد من القراءات
والأمثلة القضائية الموثقة عن تطبيق الأحكام الرادعة. وفي مجال العمارة لم تقتصر
نشاطات نبوخذ نصر على مدينة بابل وإنما شملت جميع المدن المهمة ومناطق مختلفة من
بلاد بابل حيث يكتشف العديد من الآجر المختوم بختمه والمستعمل في المشروعات البنائية.
الملك البابلي الكلداني نبوخذ نصر الثاني
1570 – 1155 ق م
أغوم الثاني
بورنا بورياش الأول
كشتيلياش الثالث
أولام بورياش
أغوم الثالث
كاراينداش
كادشمان هاربي الأول
كوريغالزو الأول
كادشمان إنليل الأول
بورنا بورياش الثاني
كارا هاردش
نازي بوغاش
كوريغالزو الثاني
نازي ماروتاش
كادشمان تورغو
كادشمان إنليل الثاني
كودور إنليل
شاغاراكتي شورياش
كشتيلياش الرابع
إنليل نادين شومي
كادشمان هاربي الثاني
أداد شوما إيدينا
أداد شوما أصر
ميلي شيباك الثاني
مردوخ أبلا إيدينا الأول
زابابا شوما إيدينا
إنليل نادين أخي
العصر الحديدي سلالة إيسن الثانية (سلالة بابل الرابعة) ح. 1155 – 1025 ق م
مردوخ قبيط أخيشو
إتي مردوخ بالاطو
مردوخ نادين أهي
مردوخ شبيك زيري
أداد أبلا إيدينا
مردوخ أخي إريبا
مردوخ زيرخ
نبوشوم ليبور
السلالة الخامسة ح. 1025 – 1004 ق م
سيمبار شيباك
إيا موكين زيري
كاشو نادين أخي
السلالة السادسة ح. الملك البابلي الكلداني نبوخذ نصر الثاني. 1004 – 985 ق م
يولماش شاكين شومي
نينورتا خذرصر الأول
شيركيتي شوكامونا
السلالة السابعة ح. 985 – 979 ق م
مار بيطي أبلا أصر
السلالة الثامنة (سلالة مختلطة) ح.
وبين هذا الرأي بأن البابليين ، كانوا مميزين بفنهم ، وكانوا دائمين الظهور بالقوة والعظمة ، وذلك التمثال يقوم بعكس مدى القوة والعظمة من خلال هيئته علي شكل أسد فوق جيم انسان ، والذي قد يكون محارباً أو جندياً مهزوماً بقوة هذا الأسد. ويرمز الأسد هنا إلى الدولة البابلية ، أما عن الجندي فيعكس مدى القوة البابلية.