الامام:يا بنو أسد هل بقي احد.
الشيخ:نعم يا أخا العرب بقي بطلَ على المسناة كلما رفعنا منهُ جانب سقط الجانب الأخر. لكثرة ضرب ُ السيوف وطعنُ الرماح.
الراوي:فذهب الإمام إليه فلما وصل إلى جسدِ عمه العباس انكب عليه يقبلُه.
الامام:ياقمر بني هاشم على الدنيا بعدك العفى.
الراوي:وافترش الإمام جسد عمهُ العباس ثم صاح.
الإمام:عماه ليتك حاضراً لترى ما حل بنا. يا بنوا أسد احفروا حفرة هنا.
الراوي:فقام بنو أسد بحفر القبر لجسد العباس قمر العشيرة.
ثم قام الإمام برفع الجسد الطاهر ليضعهُ في قبره ثم نزل إلى القبر واخذ يبكي على جسد عمهُ أبو الفضل بعدها نهض الإمام (ع) واخذ الكفينووضعهما مع الجسد الطاهر. ثم أمرهم الإمام بأن يهيلوا التراب على الجسد الطاهر لأبي الفضل. قبيلة بني اسد تقيم مراسيم دفن الاجساد الطاهرة في كربلاء المقدسة.
الامام:أهيلوا التراب جزاكم الله خيراُ.
الراوي:ثم قام الإمام محني الظهر وبنوا أسد لا يعرفون من هو واتجه نحو القبور وهو يبكي وبني أسد ينظرون اليهِ ما يصنع هذا الرجل.
ثم أراد الإمام (ع) إن يتوجه إلى الشام فقال إليه الشيخ.
الشيخ:يا أخا العرب نقسم عليك بالله وأصحاب القبور هلا عرفتنا بنفسك.