ودليل ذلك ما أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود من حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوْراتهم؛ فإنه مَن تتبَّع عورة أخيه المسلم، تتبَّع الله عورته، ومَن تتبَّع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته)) [1]. • والحديث يدل على أن غيبة المسلم من شعار المنافقين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يا معشر مَن آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين... )). وفي الحديث - أيضًا - وعيد بكشف عيوب الذين يتتبَّعُون عورات المسلمين، ومجازاتهم بسوء صنيعهم، وكشف مساوئهم، ولو كانوا في بيوتهم مختفين من الناس". اهـ بتصرف [2]. • وكان عدي بن حاتم رضي الله عنه يقول: " الغِيبة مرعى اللئام". • ويقول أبو عاصم النبيل رحمه الله: "لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سَفِلةٌ لا دينَ لهم". من تتبع عورات المسلمين بالمال. والمغتاب يُدخِله الله تعالى النار، فقد أخرج أبو داود، وأحمد عن المستورد بن شداد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أكل برجل مسلمٍ أكلةً، فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومَن كُسِي ثوبًا برجل مسلم، فإن الله يكسوه مثله من جهنم، ومَن قام برجل مقام سمعة ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة)) [3].
- من تتبع عورات المسلمين بعلم التاريخ
من تتبع عورات المسلمين بعلم التاريخ
أما اذا أمرته بالمعروف ثم ذكرت معصيته أمام الناس انهفعل كذا وكذا وتنتقض فعله فأنت تتبع عوراته وهذا ما حذرنا منه رسولنا الكريم صلىالله عليه وسلم..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الأ أنت أستغفرك وأتوب ا
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©