شرح حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث، التي تُعتبر السُّنة والنهج والمسار الذي يسير عليه الناس، تطبيقًا لشريعة الله تعالى ، وتنفيذاً لهدي رسول الله عليه الصلاة والسلام، وفي هذا المقال سنعرف شرح حديث من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا. الحديث النبوي
هو ما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلقية أو سيرة سواء قبل البعثة أو بعدها، والحديث والسنة عند أهل السنة والجماعة هما المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ، وذلك أن الحديث خصوصًا والسنة عمومًا مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها، ومفصلان لما جاء مجملا في القرآن، ومضيفان لما سكت عنه، وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته. كما جاء في قوله تعالى: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" [1] ، فالحديث النبوي هو بمثابة القرآن في التشريع من حيث كونه وحيًا أوحاه الله للنبي، والحديث والسنة مرادفان للقرآن في الحجية ووجوب العمل بهما، حيث يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة من أخلاق وآداب وتربية.
شرح حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما
دلَّ على شموليةِ أنواعِ العلوم الدينية الشرعية التي تدخلُ في هذا الفضلِ؛ وهذا مستنبطٌ من تنكيرِ كلمةِ طريقًا. دلَّ على دخول قليل العلمِ الشرعي وكثيره في الفضلِ، وهذا مستنبطٌ من تنكيرِ كلمة علمًا. المراجع ^ أ ب ت رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6299، صحيح. ^ أ ب ت ث ابن رجب الحنبلي (2003)، ورثة الأنبياء شرح حديث أبي الدرداء (الطبعة 2)، صفحة 12-13. بتصرّف. ↑ "معنى حديث: من سلك طريقا يلتمس فيه علما.. وهل يشمل علوم الدنيا النافعة" ، موقع الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 2795، جزء 8. بتصرّف.
من سلك طريقا يلتمس فيه علما اسلام ويب
المراجع
^
سورة النجم, الآية 3-4
^, الحديث النبوي, 04/12/2021
^, معنى حديث: من سلك طريقا يلتمس فيه علما.. وهل يشمل علوم الدنيا النافعة, 04/12/2021
^, علامات العلم النافع, 04/12/2021
من سلك طريقا يلتمس فيه علما شرح الحديث
من سلك طريقا يلتمس فيه علما قال ابن حجر رحمه الله في الفتح: قوله (طريقا) نكرها ونكر (علما) ليتناول أنواع الطرق الموصلة إلى تحصيل العلوم الدينية وليندرج فيه القليل والكثير قوله (سهل الله له طريقا) أي في الآخرة أو في الدنيا بأن يوفقه للأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة اهـ. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح: وفيه بشارة بتسهيل العلم على طالبه لأن طلبه من الطرق الموصلة إلى الجنة اهـ. من سلك طريقا يلتمس فيه علما قال العلامة عبد المحسن العباد وفقه الله في شرحه على الأربعين النووية: فيه الحثُّ على طلب العلم الشرعيِّ وسلوك الطرق الموصلة إلى تحصيله، سواء كان ذلك بالسفر لطلبه؛ أو بالأخذ بأسباب تحصيله، من اقتناء الكتب المفيدة وقراءتها والاستفادة منها، وملازمة العلماء والأخذ عنهم وغير ذلك، والجزاء على ذلك من الله تسهيل الطريق التي يصل بها طالب العلم إلى الجنَّة، وذلك يكون بإعانته على تحصيل ما قصد، فيكون بذلك محصِّلاً للعلم، ويكون أيضاً بإعانته على العمل بما علمه من أحكام الشريعة، وذلك يفضي به إلى دخول الجنَّة اهـ. بعض الفوائد المستفادة من سلك طريقا يلتمس فيه علما وفيه ترغيب في الرحلة في طلب العلم, والاجتهاد في تحصيله, ونجد السلف في رحلتهم لطلب العلم قد ضربوا أروع الصور، فـأبو أيوب الأنصاري يرحل إلى الفسطاط في مصر لطلب حديث، و جابر بن عبد الله يرحل إلى دمشق في طلب حديث، حتى ألف العلماء: الرحلة في طلب العلم.
إكرام الملائكة لطالب العلم بوضع أجنحتها له ، وهذا من أمر الغيب نؤمن به ونصدق به وإن كنا لا نراه. إكرام الله تعالى للعالم الذي يعمل بعلمه ويعلمه الناس وذلك بأن يسخر له من في السموات والأرض حتى الحوت في البحر والنمل في الجحر تستغفر له وتدعو له. من أسباب تسخير هذه المخلوقات تستغفر للعالم: أولاً: أن العلماء يبيون حقوق هذه المخلوقات للناس فيقوم الناس بحقها فمثلاً يبين العالم للناس وجود الملائكة ومكانتهم ووجوب الإيمان بهم ومحبتهم في الله ويبين لهم ثناء الله عليهم في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في سنته فيقوم الناس بسبب العلماء بحق الملائكة، ويبين العلماء للناس الأحكام المشروعة في التعامل مع الدواب والبهائم وما يحل منها وما يحرم منها وكيف تذكى والحالات التي يحرم فيها قتلها فينالها بسبب العلماء خير كثير. ثانياً: أن العلماء يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فيكثر الخير ويقل الشر فيحصل بسبب ذلك فتح أبواب البركات من السماء والأرض فينتفع بها الإنسان والدواب وما شاء الله من خلقه. ولو عُدم العالم الذي يقوم بالنصح والتذكير لظهر الشر وكثر الخبث فنزلت العقوبات العامة التي تهلك الصالح والطالح والناس والدواب والأشجار والعمران.
ومن الفضائل المذكورة في هذا الحديث أن العلماء يستغفر لهم أهل السماء والأرض، حتى الحيتان في البحر، وحتى الدواب في البر. ومن فضائله أن الملائكة الذين كرمهم الله -عز وجل- تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع, تواضعًا وتعظيمًا للعلم وأهله. ومن الفضائل التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن العلماء ورثة الأنبياء، حيث ورثوا منهم العلم والعمل، وورثوا الدعوة إلى الله -عز وجل- وهداية الخلق ودلالتهم على الله -تعالى- وعلى دينه. ومن فضائله أن مزية العالم على العابد كمزية القمر ليلة البدر على بقية الكواكب؛ لأن نور العبادة وكمالها ملازم للعابد لا يتخطاه، فهو كنور الكواكب, أما نور العلم وكماله فهو يتعدى إلى الغير فيستضيء به غير العالم. وذكر -عليه الصلاة والسلام- أن الأنبياء لم يورثوا لمن بعدهم الدنيا، فلم يورثوا درهمًا ولا دينارًا، وأن أعظم ميراث تركوه هو العلم، فمن أخذه أخذ بنصيب وافر كثير، وهو الإرث الحقيقي النافع. ولا يظن المسلم أنَّ العالم المفضَّل عارٍ عن العمل، ولا العابد عن العِلم، بل إن علم ذاك غالب على عمله، وعمل هذا غالب على علمه، ولذلك جعل العلماء ورثة الأنبياء الذين فازوا بالحسنيين، العلم والعَمل وحازوا الفضيلتين، الكمال، والتكميل، وهذه طريقة العارفين بالله وسبيل السائرين إلى الله -تعالى-.
يا دنيا الأدب والفن، يا دنيا الجمال والنبل، يا دنيا الجلال والطهر، أنت التي دفعته بيديك إلى الأمام فأنسيته كل معنى من معاني الوراء، وأنت التي بعثت الحياة في وجدانه فأنسيته كل معنى من معاني الفناء؛ وأنت، وأنت، وأنت،... فأين أنت؟! أين يا دنيا ذهبت معالمك، وغاض بشرك، ونضب بهاؤك؟ يا دنيا ما أفبحسك، وما أحقرك، وما أهونك... حين يضيع فيك الأمل ويخيب الرجاء!!. - 3 -
وأبدا لن ينسى يا دار هواه، يا من كنت وحي قلمه ومهبط إلهامه وحديث أمانيه.. لن ينسى حين غاب عنك أياماً ثم ذهب ليرى أهلك في آخر يوم من رمضان: ملء يديه كما كان بالأمس زهر، وملء عينيه أمل، وملء قلبه حب، وملء نفسه دنيا من الأحلام... لقد كنت يا دار واجمة، كئيبة، يمرح في جنباتك الصمت ويطبق السكون! أين يا دار من كانت تفتح له أبواب الشعور بالدنيا على مصاريعها؟! أين.. أين؟ لقد قالوا له إنها مريضة... مجلة الرسالة/العدد 827/ربيع. . . وربيع! - ويكي مصدر. مريضة؟ وهرع إلى حجرتها مسلوب الوعي، مرتاع الخطو، ملتاع الضمير، وأخذ مكانه إلى جانبها وتناول يديها بين يديه، وألقى على الوجه الشاحب نظرة سكب فيها من ذوب قلبه كل ما ادخرته له الليالي وحفظته الأيام! أما هي فلم تنطق بكلمة؛ لقد أطبقت شفتيها الذابلتين، وشع من عينيها بريق عتاب لونته الدموع..
وأطرق برأسه إلى الأرض برهة، وطوفت نظراته الذاهلة هنا وهناك كأنما تبحث عن الألفاظ الحيرى في ساعة اللقاء الرهيب... واستطاع بعد جهد أن يجمع شتات نفسه ليقول لها: لا أدري كيف أعتذرإليك.. أحقا كنت غائباً وأنت مريضة؟ كيف بالله لم يحدثني قلبي؟.. ألا تغفرين لي؟!
صباح الخير يا مصر | بدالات نهرية لأول مرة في حديقة الحيوان بالجيزة : Animals-Wd
وتجف الأوراق في كل غصن... فترى الغصن ذاهلاً مصفراً! هذه سُنَّةُ الحياة، فلا تح... زن إذا أَقبل الربيع ومرَّا
كل ما ليس باللباب سيمضى... ثم يأتي، وهكذا مستمراً لا تلمني إذا أََضعت ربيعي... فربيعي مكفن بالدموع! ما غناء الربيع إن لم يُثر قل... بي وروحي، ولم يهز ضلوعي؟
ما غناء الربيع ما دام لم يب... عث ولهفتي ونزوعي؟
كان عندي من الربيع مثال... فأباد الردى مثال الربيع! فطويت الأعراس... أعراس أيا... مي، وأطفأ بالدموع شموعي! إن يكن حل في الربوع ربيع... فربيعي هناك تحت الربوع! صباح الخير يا مصر | بدالات نهرية لأول مرة في حديقة الحيوان بالجيزة : animals-wd. يا ربيع الحياة إني غريب... عنك، فاذهب إلى سواي ودعني
يا ربيع الحياة إن حياتي... لربيع أضلاعه الموت مني! كان روحاً مرفرفاً في ضميري... وشعوري، وكان قلباً يغني
كان وحيداَ لكل فن جميل... ومثالاً لكل روعة حسن
كم سقاني الأفراح في كأس أيا... مي، وأصغى إلى غنائي ولحني
ثم جفَّت أفراح كأسيَ لما... غاب عني، فصرت أشرب حزني! لا تحدث عن الشباب، فإني... فقدت الشباب قبل المشيب! أين مني الشباب، والقلب يحيا... بين جنبيَّ كالأسير الغريب! كان قلبي - إذ كنت أحيا بقلبي -... يتغنى مثل الهزار الطرُوب
كان يبني بالوهم عشاً، ويمضي... بالأماني في كل أفق رحيب!
وأمام اللهفة الحرى والخشوع الضارع والصمت المبتهل، غفرت له!! ويا لحظة الغفران كم خففت من وخز ضميره، وكم حملت من عبء عذابه، وكم قربت بينه وبين الله! ومضى يحدثها وتحدثه، ويا عجبا... لقد عاد إلى الوجه الشاحب إشراقة الفجر، وإلى الوجنة الذابلة نضارة الورد، وإلى النظرة الفاترة صفاء النبع، وإلى الجسد المنهك تدفق العافية! وقالتله وهي تستوي في سريرها جالسة: أنظر.. ألا ترى أن العافية قد عادت إلى بعودتك؟ فأجاب والفرحة الجارفة تهز كل ذرة في كيانه: لو كنت أعلم لعدتك قبلاليوم، ولما تركتك نهباً لعوادي السقم! ومضىيحدثها وتحدثه، ويقرأ لها وتصغي إليه، ويبني لها من قصور الأوهام ما شاءت له فنونه وشجونه. مجلة الرسالة/العدد 289/عجوة ببيض - ويكي مصدر. وتقول له وهي في غمرة الأماني وزحمة الأحلام: بالله دعنا من المستقبل وخلنا في الحاضر.. إن غداً ليوم عيد، فهل فكرت في أن تهيئ لنا مكاناً جميلا نقضي يومنا فيه؟! ويقول في صوت تنطلق فيه الهمسة من فجاج روحه: أما العيد فأنا اليوم فيه.. وأما المكان الجميل فقد هيأته لك في قلبي! وترنو إليه معجبة، ويرتسم على شفتيها ظل ابتسامة فاتنة، وتهتف من الأعماق قائلة له: هل تعرف أنك تجيد فن الحوار؟. لماذا لا تعالج كتابة القصة؟... أنا في انتظار اليوم الذي تكتب فيه قصتك الأولى.
مجلة الرسالة/العدد 827/ربيع. . . وربيع! - ويكي مصدر
عالم الحيوانات u/animals-wd اهلا بك في عالم الحيوانات موسوعة تتعلق بكل ما يخص الحيوانات ، حيث يمكنك معرفة المزيد من المعلومات عن الحيوانات المفضلة لديك ، وستجد أيضا بعض أنواع الحيونات لم تسمع بها من قبل! Karma 7 Cake day August 29, 2020
ليت شعري: ما سر هذا البكاء... والمعاني نشوى بخمر الغناءِ؟
فالربيع الجميل لحن جميل... عرفته ملائك في السماء
والصباح الوضيء لحن مضيء... تتراءى ظلالهُ في السماء! كل ما في الحياء يعزف لحناً... من بهاء ورقة وصفاء
كل ما في الحياة ينشر في النف... س أريج المنى، وعطر الرجاء أنت تبكي، وكل شيء يغني!... ليت شعري: ما سر هذا البكاء؟
قلت: يا صاحبي بكيت لأني... لم أجد الحياة أسباب أُنسي! الربيع الذي تراه، بعيد... عن شعوري وعن ضميري وحسي
والربيع الذي أريد، بعيد... عن حياتي كأنه حلم أمسي
أنت لا تنظر الوجود بعيني... لا... ولا تدرك الحياة بنفسي
رب شمس تشع في الكون نوراً... حجبتها عني سحائب يأسي!
مجلة الرسالة/العدد 289/عجوة ببيض - ويكي مصدر
ماله الآن لا يعيش على الوه... م، كما عاش منذ وقت قريب! أين أشواقه، وخفقُ جناحي... هـ، وراء الأفق البعيد الرهيب! ليت شعري كيف استحال رماداً... بعد أن كان جذوة من لهيب! هذه آية المشيب، وإن كن... تُ أراني في عمر غصن رطب! كيف لا أذرف الدموع وقد حا... ن مغيبي من قبل وقت المغيب! الوداع الوداع أيامَ عمري... وسلام على الشباب الحبيب
(الإسكندرية)
إبراهيم محمد نجا
مجلة الرسالة/العدد 791/من الأعماق
للأستاذ أنور المعداوي
- 1 -
سأل نفسه وهو يشهد ليلة تنطوي وفجراً يبزغ: أيمكن أن تمر تلك الليلة على إنسان كما مرت عليه؟... وسمع جواب نفسه منبعثاً من أعماقه: محال...! وكانت ليلة عيد... ولا يذكر أنه أحس القفر في حياته كما أحسه في تلك الليلة، ولا يذكر أنه أنكر دنياه كما أنكرها في تلك الليلة، ولا يذكر أنه استشعر الوحدة والغربة والفراغ كما استشعرها في تلك الليلة... لقد كان يشم في كل شئ حوله رائحة الموت، الموت الكريه البشع الذي يتراءى للأحياء في الليالي السود، ويلف الآمال في أكفانه، ويهيل على جمال الحياة أكوام التراب!. وأشرقت شمس العيد ترسل ضياءها إلى قلوب الناس إلا قلبه... لقد بقي وحده في الظلام، ظلام الأماني التي ذوت، والفرصة الكبرى التي انطوت، والدنيا التي ذهبت إلى غير معاد. ولأول مرة منذ سنين، شعر بدافع قوي إلى البكاء، وحاول أن يبكي ولكنه لم يستطع. لقد تجمدت الدموع في عينيه ثم تحدرت إلى قلبه قطرات: فيها من دفء عاطفته، وفيها من وقدة وجدانه، وفيها من لوعة حرمانه... وفيها من وهج أساه!. ونظر إلى السماء نظرة من يبحث عن شئ عزيز قد ضاع منه، أو نظرة من يسأل السماء سؤالاً لا جواب عليه: أين يا رب يجد الصبر وينشد السلوة ويلتمس العزاء؟ كل شئ قد انتهى، وكل جلد قد انقضى، وكل زاوية من زوايا النور قد أغلقتها يد الزمن... وها هو يمضي في الحياة وحيداً بلا رفيق، وغريباً بلا حبيب، وجرحاً تخضبت معالم الطريق من فيض دمه!.