ونوه "حسن" إلى أنه يتم تسليم المريض كارت متابعة للتوجه به إلى المستشفى لإجراء التدخلات الطبية المتقدمة والمطلوبة بالمجان، مشيرًا إلى أن المبادرة تتضمن رفع الوعي بصحة الفم والأسنان وسلوكيات الحياة الفردية، حيث يتم عقد ندوات توعوية بالوحدات والمستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة حول طرق الوقاية من أمراض الفم ومعالجتها في المراحل المبكرة.
- وزارة الصحة تطلق حملة توعوية بصحة الفم والأسنان
وزارة الصحة تطلق حملة توعوية بصحة الفم والأسنان
أطلقت وزارة الصحة والسكان ، اليوم الأحد، مبادرة "صحة الفم والأسنان"، بـ6 محافظات، كمرحلة أولى، للكشف عن أمراض الفم واللثة وعلاجها "بالمجان"، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، والذي يوافق 20 مارس من كل عام. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم إطلاق المبادرة بمحافظات القاهرة، والجيزة، والغربية، والإسكندرية، والقليوبية، والمنوفية كمرحلة أولى، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى فحص وعلاج أمراض الفم واللثة لكل الفئات العمرية وفقاً لأحدث بروتوكولات العلاج وبتطبيق نظام الإحالة. وأضاف «عبدالغفار» أنه يتم تقديم خدمات الفحص والكشف الأولي بالوحدات الصحية أو من خلال سيارات قوافل الأسنان المتنقلة، لافتاً إلى إحالة المرضى للمستشفيات في حالة الاحتياج لإجراء تدخلات طبية متقدمة. اقرأ ايضا:- «الصحة» تحذر النساء: مرض الزهيري «قاتل خفي» يدمر القلب والمخ
ومن جانبه، أشار الدكتور وليد حسن رئيس الإدارة المركزية لطب الأسنان بوزارة الصحة، إلى أنه سيتم توفير فريق طبي مكون من طبيب وممرض ومسجل بيانات بجميع الوحدات الأولية التابعة للمبادرة، لتسجيل بيانات المريض وحالته الصحية وربطها بقاعدة بيانات متكاملة ومترابطة اليكترونياً بمستشفيات الإحالة.
يُهمل الكثيرون العناية باللثة ويكرسون جلّ اهتمامهم بصحة الأسنان، بوصفها الواجهة التي تضفي على المرء الجمال وتبرز شخصيته وجاذبيته، ورغم ضرورة الحرص على سلامتها تفوقها اللثة أهمية كونها اللبنة الأساسية والدعامة الأولى لسلامة الأسنان والحفاظ عليها من الفقدان، فبقدر سلامة اللثة، أي تمتعها بلون وردي خالٍ من التورمات والنزف الدموي حتى وإن كان قليلاً، يكون علاج الأسنان متيسراً سواء في الحشوات أو الترميم أو التلبيسات الجمالية وإضفاء صحة ومنظر جاذب للفم. يُعتبر الفم مرآة الصحة العامة للإنسان وهو عنوان الداء والدواء، فمتى ما كان الفم سليماً وصحياً، أي كانت الأسنان واللثة والأنسجة المحيطة بها واللسان والأنسجة الوردية الموجودة في الفم خالية من الالتهابات (تورم اللثة واحمرارها ونزيفها) والتقرحات والتسوس والرائحة الكريهة، دل ذلك على تمتع الإنسان بصحة جيدة خالية من الأمراض، وبين هذا وذاك يبرز سؤال مهم هو: كيف نجعل الفم صحياً؟ إن أول نهج صحي يجب اتباعه لتحقيق ذلك هو العناية بصحة الفم من خلال التنظيف الدائم بالفرشاة والمعجون والخيط السني (والمضمضة عند الحاجة لها) والمراجعة الدورية لطبيب الأسنان، وتجنب كل ما يُعتقد أنه مضر بصحة الفم والأسنان.