عمل نبي الله داود عليه السلام، أرسل الله انبيائه ورسله الى الكثير من الأقوام من أجل هدايتهم للدين الصحييح، دين الاسلام، الذي ينادي بعبادة الله وحده لا شريك له، القادر على كل شيء في هذا الكوكب، حيث كانوا يتحملون الاذى، ويصبرون على قومهم من اجل هدايتهم لله. كما وقد ارسل الله انبيائه مع معجزات صادقة، لكي تسهل اقناع القوم في وجود الله ومدى قدرته على احداث الكثير من الاشياء، واجابة عمل نبي الله داود عليه السلام النموذجية، من خلال المقال التالي. عرف داود عليه السلام أنه كان حداداً ماهراً يقوم بصناعة الكثير من الاشياء التي من الممكن ان يستفيد منها المحاربون والناس، فقد منحه الله تعالى صناعة الدروع القوية محكمة الصنع، وقد ابتكر عليه السلام طريقةً جديدة في صنعها، حيث كان يقدّر صناعتها بحيث لا تكون ثقيلةً على كاهل المحارب، وليست بالخفيفة.
عمل داود عليه السلام يعمل
مكانة العمل في الإسلام الشريعة الإسلامية تحض على العمل وتأمر به ". وأمر الزبير بن العوام رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ليأخذ أحدكم حبله " ويصعد إلى الجبل ويجلب على ظهره حزمة من الحطب ويبيعها، فيكتفي بثمنها، فالأفضل له من أن يطلب من الناس إعطائها أو منعها في هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي تشجع على أكل العمل اليدوي والدخل المسموح به والدعوة للسعي وراء العمل، أشار الإسلام إلى الوفاء بحقوق العمال والحفاظ على حقوقهم، مؤكدًا أن العامل لديه دائمًا الطرف الضعيف، لذلك صار الإسلام في حقه لا بأس به.
عمل داود عليه ام
ودرع كان يسمى بالصفائح وكان يوضع على الصدر لحمايته وبالتأكيد كان يصنع بطريقة تساعده على الحركة بحرية وانطلاق وكانت لا تعوق حركته. أما في القرن العشرين كانت الخوذة هي الواقي الوحيد الذي يرتديه الجنود. وبنهاية الحرب العالمية الثانية كان من النادر جدًا أن ترى جنديًا يرتدي درعًا كان آخر شيء هو الخوذة. وهذه الخوذة أخذها المهندسين واعتمد عليها حتى تحميهم أثناء إنشاءهم للسفن والطائرات والدبابات. كذلك ظهرت لها دورًا وخفيفة واقية من الرصاص. أنواع الدروع
يوجد الكثير من الدروع وتختلف طبيعة شكلها وحجمها. ما كان عمل داود عليه السلام - أجيب. فمنها ذات الحجم الكبير الذي يحمي جميع أنحاء الجسد ومنها الذي يرتديه المقاتل ليغطي جزءا واحدا من أجزاء جسده. توجد الدروع التي تغطي منطقة الصدر وهي من الدروع التي صنعت في العصور القديمة وكانت من الخشب أو جلود الحيوانات. وجدت الدروع التي صنعت من الخشب فقط. وهذه الدروع كان لها أطراف من الخارج صنعت من المعدن وكانت بالتحديد في العصور الوسطى. مع تغير الأزمنة مرورها تميزت الدروع بصفات وأشكال كل حضارة وطبيعة كل شعب مرت به. في الأزمنة القديمة كانت حروبًا والمنازعات عبارة عن سيوف وسهام. ولم يكن هناك رصاص فبالتالي كانت الدروع المصنوعة من المواد التي تقي من السهام أو السيوف.
عمل داود عليه السلام
[5] فكان نبي الله داود ملكًا حكيمًا، نال العلم، والحلم والتأني، وقد آتاه الله علمًا شرعيًا وعلمًا ماديًا، فعلّمه الزبور، وأعطاه الحكمة وفصل الخطاب وسخّر له الجبال والطير يسبحن معه، وكان شكورًا عابدًا أوّابًا.
عمل داود عليه السلام مكتوبه
مكانة العمل في الدين
العمل هو الأساس الذي تقوم عليه الحياة، فهو ضروري لتطور الإنسان ونشوء الحضارات، والمجتمع الذي يكون أفراده عاملين نشيطين يرقى ويزدهر، أما المجتمع الكسول فهو مجتمع متخلف غير مواكب لعجلة التطور التي هي سنة الله في هذا الكون، وأنبياء الله -عز وجل- هم قمة الكمال البشري في كل الأمور، وبالإضافة إلى عملهم بالدين واشتغالهم بالدعوة إلى الله -عز وجل-، قاموا بالعديد من الأعمال الدنيوية واحترفوا الكثير من المهن، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ. " [١] ، فالأنبياء كانوا يعملون وينفقون على أنفسهم، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يساعد أهله في أعمالهم اليومية فإذا حضرت الصلاة فزع إليها [٢] ، وهذا المقال سيختص بالحديث عن مهنة النبي داود -عليه السلام-.
لا شك أن الذي يُعلم الناس مجاناً أفضل من الذي يعلم بمقابل ولولا ذلك لم يُعلِّم، فكون الإنسان يعلم الناس ويبذل العلم للناس مجاناً، ويأكل من صنعة أفضل، الشيخ الألباني -رحمه الله- من علماء العصر كان يشتغل بتصليح الساعات، وكان محله الذي يصلح فيه الساعات ممتلئًا بالكتب، فكان يشتغل بالكتابة والتحقيق والتأليف والقراءة والاطلاع والبحث في محل صغير يصلح فيه الساعات، يقتات من هذا. فأقول: مهما استطاع الإنسان أن يستغني وأن يأكل من عمل يده فهذا هو المطلوب، وأسوأ شيء هو أن يعمد الإنسان إلى الآخرين فيسأل منهم أن يعينوه أو يعطوه أو نحو ذلك.