تشهد رابطة العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في العمل على مواجهة الكراهية والتطرف على مستوى العالم عبر استخدامها القوة الناعمة في المؤتمرات والمنصات المختلفة. وأحدث الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى منذ تسلمه مهام الأمين العام للرابطة نقلة نوعية في عملها، تمثل في تحويل اللقاءات والندوات إلى خطة عمل وخارطة طريق، ومستفيداً من التقنيات المعاصرة التي ربطت العالم، وحوّلته الى قرية صغيرة، كما حدث في مؤتمر " ميثاق مكة المكرمة" في عام 2019م، حينما نجح الدكتور العيسى في حشد نحو 139 من القيادات الدينية في العالم الإسلامي لتفعيل مبادئ ذلك الميثاق الذي يشتمل على ثلاثين محوراً من المبادئ الرئيسية للإسلام. المجلس الرئاسي يسقط مؤامرات دول عربية وأجنبية ويوحد الشعب لاستعادة اليمن وطرد الحوثي. وتمكنت رابطة العالم الإسلامي في شهر مارس من العام الماضي من إطلاق حملة كبيرة تحت هاشتاج #انبذ_الكراهية #RejectHate"، تفاعل معها الكثير من مؤيدي الحملة من مختلف دول العالم الذين شاركوا في توقيع عريضة عبر شبكة الانترنت، لبذل المزيد من الجهود لمكافحة التعصب والمشاعر المعادية للإسلام في مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق أكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن حملة نبذ الكراهية بمساعدة عدد من الوسائل والأدوات التعليمية عملت على ضمان أن وسائل التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها مليارات من الناس، ستقدم النفع أكثر من الضرر في جميع أنحاء العالم.
- المجلس الرئاسي يسقط مؤامرات دول عربية وأجنبية ويوحد الشعب لاستعادة اليمن وطرد الحوثي
- الوزير: جاري العمل على توصيل خدمة "عدن نت" إلى خمس محافظات بينها تعز.. تباع في عدن 3 ألف سعودي
- شاهد بصورة مفاجئة.. ظهور البركاني وبن دغر في مطار عدن الدولي
المجلس الرئاسي يسقط مؤامرات دول عربية وأجنبية ويوحد الشعب لاستعادة اليمن وطرد الحوثي
2022 دكتورنا علامة تجارية. MOH license No: KYZ06B7L-210421
الوزير: جاري العمل على توصيل خدمة "عدن نت" إلى خمس محافظات بينها تعز.. تباع في عدن 3 ألف سعودي
وفق مراقبين. وظهر الخطاب الإعلامي على مدى 22 يومًا على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في اليمن، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية للمرة الأولى منذُ بدء الحرب في توافق واحد في الكلمة، وهو ما يؤكد - بحسب مصادر مطلعة - مرحلة جديدة من التفاف الجميع تحت راية واحدة نحو الانطلاق في تحقيق ما يناضل من أجله اليمنيون منذُ 8 سنوات، والمتمثل باستعادة دولتهم بكل مؤسساتها، والتي استولت عليها مليشيا الحوثيين. شاهد بصورة مفاجئة.. ظهور البركاني وبن دغر في مطار عدن الدولي. وإلى جانب الخطاب الإعلامي الذي جمع اليمنيين اليوم تحت الهدف الواحد، كونه الأكثر تأثيرًا على حياتهم، كما كونه السلاح الوحيد الذي من شأنه إحداث التفرقة وكذا الشتات، أو لملمة الصف في أذهان الشعب - حسب المصادر - فقد برزت المؤازرة الجماهيرية كمساند شعبي قوي للمجلس، ونتاج يساعد في سيره بخطوات كبيرة وأكثر شجاعة في تحقيق الهدف الذي وجد المجلس من أجله. ويحتاج اليمنيون اليوم - طبقًا للمصادر - إلى التوحد في الخطاب، والهدف، أكثر من أي وقت مضى، لإنهاء الحرب التي خلقت المأساة والمعاناة في حياتهم، وأن ذلك لن يتحقق إلا بالوقوف صفًا واحدًا موحدًا إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي. ويؤكد عدد مراقبين أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لم يوحد فقط اليمنيين، ويغير شكل ووجه المعركة تمامًا مع مليشيا الحوثي الإرهابية، بل أسقط المؤامرات والمشاريع التي كان يخطط لها من دول أجنبية وعربية إخوانية، لمصالحهم عبر دعمها لأفراد، وجماعات، وتمكينهم من مفاصل حساسة بالدولة.
شاهد بصورة مفاجئة.. ظهور البركاني وبن دغر في مطار عدن الدولي
عدن الان خاص شهدت اليمن منذُ أن تم نقل حكم إدارة الدولة في السابع من أبريل الجاري، إلى مجلس القيادة الرئاسي، تحولات ومفارقات واسعة انعكست بتوحيد جميع اليمنيين بـ"الكلمة الواحدة" سياسيًا، وعسكريًا، وإعلاميًا، وشعبيًا. وبدت ملامح التوحد والالتفاف إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة "الدكتور رشاد العليمي" إلى جانب 7 نواب، جليةً منذُ الوهلة الأولى لإعلان المجلس الذي اعتبره مراقبون خطوة أولى وحدت اليمنيين في الكلمة، والخطاب، والهدف، نحو استعادة دولتهم بكل مؤسساتها التي استولت عليها مليشيا الحوثيين الإرهابية، في العام 2014م تنفيذًا لمخططات إيران التخريبية في المنطقة. الوزير: جاري العمل على توصيل خدمة "عدن نت" إلى خمس محافظات بينها تعز.. تباع في عدن 3 ألف سعودي. وعلى مدى الأيام الماضية، منذُ عودة المجلس ومعه الحكومة ومؤسستي مجلسي النواب، والشورى إلى العاصمة المؤقتة عدن، أفشل خطاب اليمنيين الموحد كل رهانات المليشيا الحوثية الإرهابية بتعثر المجلس الرئاسي وعدم التوافق الشعبي والسياسي والإعلامي معه. وبدا التوافق الشعبي والالتفاف إلى جانب المجلس سيد الموقف حتى اللحظة وفي مقدمة ذلك الخطاب الإعلامي الذي ساهم ويساهم بشكلٍ كبيرٍ في الوقوف لجانب المجلس في هذه المرحلة، التي تتطلب جهودًا موحدة لأجل تحقق الهدف الأسمى وهو استعادة الدولة وإنهاء اللنقلاب.
ويرى سياسيون قرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، قرارًا تأريخيًا، حيث لم يسبق في تأريخ اليمن، أن صدر قرار بهذا الحجم ويوحد كل اليمنيين بهذه الطريقة التي تسير بالبلاد سياسيًا، وعسكريًا نحو إنهاء ما عاشته من حرب دامية نفذتها المليشيا الإرهابية تنفيذًا لأجندة، ومخططات إيران التدميرية.