تاريخ الإضافة: 24/9/2018 ميلادي - 14/1/1440 هجري
الزيارات: 12111
تفسير: (واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا)
♦ الآية: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (41). واذكر في الكتاب ابراهيم. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاذْكُرْ ﴾ لقومك ﴿ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ مؤمنًا موقنًا ﴿ نَبِيًّا ﴾ رسولًا رفيعًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": الصدِّيق: الكثير الصدق القائم عليه، وقيل: من صدق الله في وحدانيته، وصدق أنبياءه ورُسُله، وصدق بالبعث، وقام بالأوامر فعمل بها، فهو الصدِّيق، والنبي العالي في الرتبة بإرسال الله تعالى إيَّاه. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
تفسير واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا [ مريم: 41]
٢٠- واذّكر في الكتاب إبراهيم - YouTube
وقال النخعي: إذا كانت لك حاجة عند يهودي أو نصراني فابدأه بالسلام فبان بهذا أن حديث أبي هريرة لا تبدءوهم بالسلام إذا كان لغير سبب يدعوكم إلى أن تبدءوهم بالسلام ، من قضاء ذمام أو حاجة تعرض لكم قبلهم ، أو حق صحبة أو جوار أو سفر. قال الطبري: وقد روي عن السلف أنهم كانوا يسلمون على أهل الكتاب. وفعله ابن مسعود بدهقان صحبه في طريقه ؛ قال علقمة: فقلت له يا أبا عبد الرحمن أليس يكره أن يبدءوا بالسلام ؟! قال: نعم ، ولكن حق الصحبة. تفسير واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا [ مريم: 41]. وكان أبو أسامة إذا انصرف إلى بيته لا يمر بمسلم ولا نصراني ولا صغير ولا كبير إلا سلم عليه ؛ قيل له في ذلك فقال: أمرنا أن نفشي السلام. وسئل الأوزاعي عن مسلم مر بكافر فسلم عليه ، فقال: إن سلمت فقد سلم الصالحون قبلك ، وإن تركت فقد ترك الصالحون قبلك. وروي عن الحسن البصري أنه قال: إذا مررت بمجلس فيه مسلمون وكفار فسلم عليهم. قلت: وقد احتج أهل المقالة الأولى بأن السلام الذي معناه التحية إنما خص به هذه الأمة ؛ لحديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى أعطى أمتي ثلاثا لم تعط أحدا قبلهم: السلام وهي تحية أهل الجنة الحديث ؛ ذكره الترمذي الحكيم ؛ وقد مضى في الفاتحة بسنده.