هل يجوز الصلاة بعد الغسل بدون وضوء سواء غسل الجنابة أو غيره من أنواع الغسل؟ تساؤل هام يطرحه البعض، حيث نجد أن هناك نوعان من الغسل أحدهما يبدأ بالوضوء إذا كان الهدف التطهر من نجاسة، والآخر هو الغسل العادي أو ما يعرف باسم الاستحمام، تعرفوا خلال هذا المقال هل يجوز الصلاة بعد الغسل بدون وضوء تابعونا عبر موقع جربها. هل يجوز الصلاة بعد الغسل بدون وضوء
بداية يجب توضيح أمر هام ألا وهو أن هناك نوعان من الغسل، أحدهما العادي والذي يختلف تماما عن "الغسل من الجنابة"، وذلك كالتالي:
الغسل العادي هو ما يفعله الجميع من استحمام دون التقيد بأمور محددة خلاله. أما الغسل من الجنابة فله هيئة معينة وكيفية خاصة به، تختلف عن الاستحمام العادي فهو أعم وأشمل منه. من هنا يستنتج أن المسلم الذي يغتسل من الجنابة يتوضأ أولا، لذا يجوز له أن يصلي دون وضوء بعد الغسل إذا لم يأت بما ينقض وضوئه. اقرأ أيضًا: هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة
حكم الصلاة من غير وضوء بعد الغسل العادي
تساءل البعض حول حكم الصلاة بعد الغسل العادي أو الاستحمام المتعارف عليه بيننا، وهل يغني عن الوضوء اللازم لأداء فريضة الصلاة، ويمكن توضيح ذلك فيما يلي:
الاستحمام العادي إذا كان الهدف منه التبريد أو التنظيف، فهو لا يغني عن الوضوء المتعارف عليه بكيفيته المعروفة لأداء الصلاة.
- هل تجوز تلاوة للقرآن بدون وضوء؟ | مبتدا
هل تجوز تلاوة للقرآن بدون وضوء؟ | مبتدا
تفسيرات الصلاة من غير و ضوء فالحلم
الصلاة بدون وضوء في المنام الصلاة بلا وضوء في المنام تفسير الشخص وهو يصلي بدون وضوء في المنام تفسير الصلاه دون وضوءء في المنام تفسير حلم الصلاة بدون وضوء 1٬696 مشاهدة
تاريخ النشر: الأربعاء 7 شوال 1431 هـ - 15-9-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 139934
164390
0
487
السؤال
رغم أنني كنت محيطا بطريقة غسل الجنابة؛ إلا أنني كنت أغتسل بطريقة عادية يعني بدون الوضوء يعني أفيض الماء عن سائر جسدي وأتبعه بالصابون مع غسل مكان الجنابة فما حكم الغسل هنا، وما حكم صوم يوم رمضان، وهل يصح الصلاة بعد هذا الغسل مباشرة دون وضوء؟ جزاكم الله ألف خير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فغسلك مجزئ إذا كنت تعمم الماء على سائر جسدك بنية رفع الجنابة ولو لم تتوضأ لأن الوضوء مستحب في غسل الجنابة وليس بشرط في صحته، لكن ما فعلته خلاف الأفضل لمخالفته هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صفة غسل الجنابة، قال ابن قدامة في المغني: قال ابن عبد البر: المغتسل من الجنابة إذا لم يتوضأ وعم جميع جسده، فقد أدى ما علي ه، لأن الله تعالى إنما افترض على الجنب الغسل من الجنابة، دون الوضوء بقوله: وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ. وهو إجماع لا خلاف فيه بين العلماء، إلا أنهم أجمعوا على استحباب الوضوء قبل الغسل، تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنه أعون على الغسل، وأهذب فيه.