اشراقة رؤية – واس: نيابةً عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، شارك معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز اليوم في المؤتمر الثاني والعشرين للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مدى يومي 19 و 20 ديسمبر. وقدم معالي نائب وزير الثقافة في كلمةٍ ألقاها نيابةً عن سمو وزير الثقافة، الشكر لمعالي وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة نورة الكعبي رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر، على استضافة الإمارات الدورة الحالية، معرباً عن تقدير المملكة للجهود المبذولة من فريق منظمة الألكسو بقيادة معالي المدير العام للمنظمة لتنظيم هذا المؤتمر. وأشار إلى أن المملكة تقدر للدول الأعضاء الالتزام بمواصلة النقاش الثقافي ضمن إطار المنظمة، وتشيد بجهود فريق العمل المكلف بمراجعة وتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية بشكل يتيح للدول الأعضاء الاسترشاد بها في وضع السياسات والخطط الثقافية. معبراً عن وافر الاعتزاز برئاسة المملكة للمجلس التنفيذي للمنظمة "حيث نتطلع للإسهام في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية المشتركة".
- برعاية الملك.. نائب وزير الثقافة يفتتح معرض الرياض الدولي للكتاب
- جريدة الرياض | نائب وزير الثقافة يُكرّم الفائزين بجائزة «الرياض للكتاب»
- نائب وزير الثقافة: رؤية المملكة ومبادرة الحزام تعززان العلاقات السعودية - الصينية
برعاية الملك.. نائب وزير الثقافة يفتتح معرض الرياض الدولي للكتاب
احتفلت وزارة الثقافة بختام مبادرة "عام الخط العربي" وتدشين إستراتيجية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، وذلك برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة. تم ذلك في حفل أقيم، مساء اليوم الأربعاء، في المتحف الوطني في الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، ومعالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومعالي مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، إلى جانب جمع من الوزراء والسفراء والمسؤولين والشخصيات الثقافية وشركاء النجاح الذين كان لهم دور بارز في تفعيل المبادرة. وألقى نائب وزير الثقافة كلمة في مستهل الحفل بالنيابة عن سمو وزير الثقافة، نوّه فيها "بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القطاعات الثقافية من القيادة الرشيدة وبحرصها الدائم على دعم وتعزيز الثقافة العربية بجميع جوانبها، وعنايتهما الخاصة برعاية الإرث الثقافي العربي". واستشهد بالمنجزات التي حققتها مبادرة عام الخط العربي على مدى عامي 2020 و2021 "التي تُوجت مؤخراً بنجاح قيادة المملكة بالتعاون مع 15 دولة عربية في تسجيل "الخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة "اليونسكو"، مؤكداً بأن اختتام المبادرة اليوم "لا يعني أبداً التوقف، فعلى عاتق بلادنا مسؤولية عظيمة ودائمة بوصفها مصدر الثقافة العربية".
وأضاف أنه بفضل الجهود المتكاملة والمقدرة مع جميع الشركاء، نفّذت المبادرة 57 مشروعاً وطنياً مباشراً و107 مشاريع فرعية تُظهر جمال الخط العربي وتعزز دوره في المجالات كافة. وقال: "كلنا يدرك مكانة الخط العربي في تاريخ الحضارة العربية، فهو الناقل الأمين للثقافة، وأداة حفظها، فضلاً عن كونه فناً جميلاً بأشكاله المتعددة وجمالياته اللافتة، وهو ما يؤكد ضرورة ابتكار وسائل عصرية تُسهم في تعزيز حضوره المتألق في حياتنا المعاصرة"، مقدماً الشكر لكل من أسهم في نجاح هذه المبادرة من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، ومن المنظومة الثقافية. ودشن نائب وزير الثقافة في الحفل إستراتيجية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي "دار القلم" الهادفة إلى تحويل المركز إلى منصة عالمية للخط والخطاطين دولياً، وتخدم الخط العربي بوصفه وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، إلى جانب احتضان المواهب وتنمية المعارف في مجالات الخط العربي. وحددت الإستراتيجية "رؤية" مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي (دار القلم)، في "الارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تعزيز مكانة المملكة وتأثيرها في حفظه وتطويره".
جريدة الرياض | نائب وزير الثقافة يُكرّم الفائزين بجائزة «الرياض للكتاب»
كرم نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب 2021م في نسختها الثانية، وذلك في حفل ختامي أقيم الليلة في مقر المعرض بواجهة الرياض، بحضور رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، ونخبة من المثقفين والمهتمين بصناعة الكتاب. وفازت «دار تشكيل» بجائزة التميّز بالنشر في المسار المحلي، فيما فازت دار «جبل عمان ناشرون» بجائزة التميز بالنشر في المسار العالمي، وفي المسار المحلي لجائزة التميز بالنشر في فئة الطفل فازت «دار رؤى العربية للنشر»، فيما فازت دار «كلمات» بالمسار العالمي، كما فازت «دار مدارك» بجائزة النشر المتميز بالترجمة في المسار المحلي، بينما فازت «دار الرافدين» في المسار العالمي. وأكد الدكتور علوان حرص وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة على أن تضع خطواتها الأولى في إستراتيجية تحويل المعرض إلى بوابة النشر العربي الأولى في العالم، مبيناً أن استمرار الإقبال الكبير على معرض الرياض الدولي للكتاب يحمل دلالات مطمئنة على حضور الثقافة كمكون أساس لدى المواطن والمقيم، منوهاً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية لهذا المعرض خاصة وللحراك الثقافي عامة.
وأضافت: من جديد، تقوم الثقافة بدورها في تأسيس حوار حضاري مع الآخر.. وفي هذه المرة تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في سياق ثقافي موحد، وتبادل مميز للحضور في المشهد الثقافي بين المملكتين.. فاليوم مملكة البحرين ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب، وفي العام الماضي كانت السعودية ضيف شرف معرض البحرين الدولي للكتاب، حين كانت المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018. ولفتت إلى ما تتشاركه المملكتان من مقومات تاريخية وثقافية أصيلة، وما تتمتعان به من علاقات أخوية عميقة وراسخة. مشيرة إلى أهمية استمرار التبادل والتعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين. وحول أهمية معارض الكتاب في تعزيز الحراك الثقافي في المنطقة بينت الشيخة مي بنت محمد: "ما زال الكتاب الوسيلة الأفضل لنقول بأن أوطاننا تمتلك من الوعي الثقافي ما يؤهلها لتكون مراكز للإشعاع الحضاري. ولدينا اليوم فرصة كبيرة لنأخذ بزمام المبادرة، ونعيد لحركة النشر العربية الزخم والاهتمام الذي تستحقه". وأشارت إلى أن هيئة الثقافة ستعكس من خلال برنامجها غنى ثقافة البحرين عبر العديد من الأنشطة التي تقدم شخصيات ثقافية مرموقة، وفنانين يبرزون جوانب مختلفة من مشهد البحرين الراهن.
نائب وزير الثقافة: رؤية المملكة ومبادرة الحزام تعززان العلاقات السعودية - الصينية
وأضاف: يأتي معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام تحت شعار "الكتاب.. بوابة المستقبل" من منطلق الإيمان العميق بدور معارض الكتاب في تنشيط الحراك الثقافي، وفي إطار الجهود الهادفة إلى إيجاد بيئة ثقافية جاذبة؛ ليكون لبنة أساسية في الصرح الثقافي الذي تستهدفه رؤية السعودية 2030، التي أكدت أن الثقافة أحد مقومات جودة الحياة التي يشكل التقدم الثقافي عنصرًا أساسيًّا لها. مشيدًا بالمكانة التي يحتلها معرض الرياض الدولي للكتاب في الوقت الراهن؛ إذ أصبح أكبر من مجرد كونه معرضًا للكتاب؛ إذ بات تظاهرة ثقافية كبرى، تحتفي بالإبداع، وتحتفل بالمعرفة. وتطرقت كلمة وزير الثقافة إلى تدشين وزارة الثقافة وإطلاقها رؤيتها وتوجهاتها لخدمة القطاع الثقافي في حفل سيقام يوم 27 مارس الجاري، معلنًا في الوقت ذاته تولي وزارة الثقافة مسؤولية تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب ابتداء من دورة العام المقبل 2020م، وموجهًا شكره العميق لكل من عمل على المعرض، وخصوصًا وزارة الإعلام، ولكل من شارك فيه من دور النشر والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص. من جانبها، عبَّرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن عظيم اعتزازها وتقديرها لاختيار مملكة البحرين ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، مشيدة بدور وزارتَيْ الثقافة والإعلام السعوديتَيْن في النهوض بالثقافة المحلية والإقليمية.
وأوضح أن معرض الرياض الدولي للكتاب يسعى لأن يكون الداعم الأول لصناعة النشر في العالم العربي بأكمله، مشيراً إلى أن صناعة نشر احترافية تعني مشهداً ثقافياً حيوياً، ومشهدٌ ثقافي حيوي يعني حاضراً آمناً ومستقبلاً مزدهراً، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تحضر جميع مكونات الثقافة وفروع المعرفة في المعرض بلا استثناء. وكانت هيئة الأدب والنشر والترجمة قد حددت قيمة جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب بـ300 ألف ريال، تتوزع على الفائزين الستة، وأتاحت لجميع الدور المشاركة التسجيل للفوز بالجوائز، من خلال الموقع الإلكتروني الذي تضمن شروط ومعايير فئات الجائزة. وتهدف الجائزة المصاحبة للمعرض إلى تشجيع دور النشر، وتمكين الابتكار في مجال النشر ومواكبة التقنيات الجديدة للوصول إلى كل الشرائح المستهدفة لإصدارات الدور بطرق مبتكرة وذات طابع مستدام، حيث تسعى الهيئة من خلال الجائزة إلى أن يكون معرض الرياض الدولي للكتاب علامة فارقة في خارطة معارض الكتاب في المنطقة، ووجهة محفزة وبشكل دائم لكل دور النشر. واختتم الحفل بخمس أغنيات فصحى سعودية الكلمات والألحان والأداء لفنانين صاعدين، وهي ثمرة تعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة مع هيئة الموسيقى.