الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم - YouTube
- والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا وكيع ، عن ابن شبيب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن عمر; أنه كاتب عبدا له ، يكنى أبا أمية ، فجاء بنجمه حين حل ، فقال: يا أبا أمية ، اذهب فاستعن به في مكاتبتك. قال: يا أمير المؤمنين ، لو تركته حتى يكون من آخر نجم؟ قال: أخاف ألا أدرك ذلك. ثم قرأ: ( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم) قال عكرمة: كان أول نجم أدي في الإسلام. وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد ، حدثنا هارون بن المغيرة ، عن عنبسة ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عمر إذا كاتب مكاتبه لم يضع عنه شيئا من أول نجومه ، مخافة أن يعجز فترجع إليه صدقته. ولكنه إذا كان في آخر مكاتبته ، وضع عنه ما أحب. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( وآتوهم من مال الله الذي آتاكم) قال: يعني: ضعوا عنهم من مكاتبتهم. وكذلك قال مجاهد ، وعطاء ، والقاسم بن أبي بزة ، وعبد الكريم بن مالك الجزري ، والسدي. تفسير قوله تعالى ..أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال محمد بن سيرين في قوله: ( وآتوهم من مال الله الذي آتاكم): كان يعجبهم أن يدع الرجل لمكاتبه طائفة من مكاتبته. وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا الفضل بن شاذان المقرئ ، أخبرنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، أخبرني عطاء بن السائب: أن عبد الله بن جندب أخبره ، عن علي ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ربع الكتابة ".
ومن الجدير بالذكر ولختام هذا المقال أود أن أذكر القارئ أن القرآن حرم أي تعامل مع الأسرى إلا من خلال المن عليهم بالحرية أو بتبادل الأسرى وقت الحروب للدفاع عن النفس "فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" (سورة محمد آية 4). ولذا فإن سبي النساء واستعبادهن في الحروب كما جاء في كتب التراث تحت مسمى "ماملكت أيمانكم"، مخالف لتعاليم القرآن في هذا الأمر وهو يعد جريمة بكل المقاييس. ولنا الآن أن نتصور ولو لوهلة واحدة لو فعلها أحد معنا -أي أخذ أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا كسبايا حرب للتسري بهن- بحجة نشر دين، ماذا كنا ياترى سنقول عن دينه وبماذا كنا سنصفه؟