الرئيسية
إسلاميات
أخبار
02:28 م
الإثنين 24 مايو 2021
الدكتور علي جمعة
كتب-محمد قادوس:
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من سيدة تقول:" أنا امرأة مطلقة ومعي طفل صغير ونسيت إخراج زكاة الفطر فماذا أفعل؟". في إجابتها، قال المفتي السابق: "عليك ان تخرجيها الآن مع الحرمة، إن كان هناك تقصير، أما النسيان المطلق فهو مرفوع عن الأمة". وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه على الإنسان الذي لم يخرج زكاة فطره إلى الآن، عليه أن يخرجها، ولكن الإثم موجود ولا يذهب إلا بالاستغفار وليس بالإخراج، فالزكاة يلزم خروجها، قائلا "نخرجها مش خلاص فلتنا منها". وكان سؤال سابق تلقاه الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من شخص يقول يسأل في نفس السياق "ماذا يفعل من نسي أن يخرج زكاة الفطر؟". ماذا يفعل كثرة الإستغفار ؟ - YouTube. فأجاب فضيلته بأنه للخروج من هذا الأمر عليك بأمرين: كثرة الاستغفار، وسرعة إخراجها. وتابع أمين الفتوى من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي البث المباشر بدار الإفتاء المذاع عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك أن زكاة الفطر تخرج قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، وعلى هذا فهي دين فى رقبة صاحبها وعلى من نسي أداءها المسارعة فى إخراجها، مع كثرة الاستغفار والتوبة من هذا الذنب.
ماذا تفعل كثرة الاستغفار - إسألنا
للاستغفار فوائد عظيمة منها
طاعة الله تعالى. يكفر ذنوب العبد. يبعث الأمل في نفس العاصي والمخطئ
يبعث الراحة والطمأنينة والسكينة في النفس، ويشرح الصدر ويزيل الهم. ماذا تفعل كثرة الاستغفار - إسألنا. يفتح الاستغفار أبواب الرزق
يرزق العبد الذرية الصالحة. ييسر الزواج لطالبيه،. يسهل الاستغفار أمور العبد جميعها فيسهّل الصعب، ويقرّب البعيد، ويعجل الخير كله، ويبعد الشر.. يفتح جميع الأبوب المغلقة للمسلم، ويعينه على قضاء حاجاته. يبعد البلاء عن المسلم، وينزل رحمة الله عليه. ان استغفر العبد عند قيامه من أي مجلس، غفر له ما أذنبه في جلسته.
ماذا يفعل كثرة الإستغفار ؟ - Youtube
تعود توبة العبد إلى ربّه، واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته على نفسه، وحياته، بفوائد جليلةٍ، وآثار عظيمةٍ، تنفعه، وتقوّيه، ومن فوائد، وآثار الاستغفار ما يأتي:
القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله، زاد تقرّبه إليه. سببٌ في تفريج الكرب عن العباد، وانشراح صدورهم، وذهاب همومهم، وغمومهم. سببٌ في دخول جنّات النّعيم، والتّمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها؛ فكثرة الاستغفار تؤدّي إلى مغفرة صغائر الذّنوب، وكبائرها ، وهنالك اختلافٌ بين الفقهاء في هذا الأمر على النّحو الآتي:
– الشّافعية: يرون أن ّ الاستغفار إذا كان مقصد العبد فيه الانكسار، والافتقار، دون التّوبة فإنّه بذلك يكفرّ صغائر الذّنوب لا كبائرها المالكيّة. – والحنابلة:يرون أنّه يكفرّ جميع الذّنوب، لا فرق بين الكبائر، والصّغائر. سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب الإنسان، كما أنّ بالاستغفار تحلّ الكثير من المشاكل، والصّعوبات الّتي قد تواجه الإنسان، ويصعب عليه حلّها. يعدّ الاستغفار نوعٌ من أنواع العبادات الّتي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، ومن هذه العبادات الدّعاء، فهو ينبثق منه، فمن يستغفر الله -تعالى- فكأنمّا يدعوه، خاصّةً إذا كان يصاحب ذلك الشّعور بالإنكسار، والافتقار، والتّذلل لله، والاستغفار في الأوقات الّتي تجاب فيها الدّعوات.
الاستغفار هو طلب الغفران من الله باللسان والقلب، وهو من الأذكار التي يعظم ثوابها لما يترتب عليه من محو الذنوب وغفرانها، قال الله تعالى:{ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا}(النساء:110). وهو ـ الاستغفار ـ سبب لجلب النعم ودفع النقم, وتحصيل الرحمة والأرزاق، كما قال الله تعالى عن نوح عليه السلام: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}(نوح:10-12). وقال تعالى فيما قصَّه عن هود عليه السلام أنه قال: { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}(هود:52)، وقال سبحانه: { وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}(هود:3)، وقال: { لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(النمل:46).