سلامة في خير اخراج نيازي مصطفى انتاج ستوديو مصر كتبه نجيب الريحاني بديع خيري بطولة نجيب الريحاني تاريخ الطرح 1937 المدة 105 دقيقة البلد مصر اللغة العربية
سلامة في خير فيلم مصري من إنتاج عام 1937......................................................................................................................................................................... قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول سلامة محصل في أحد المحلات التجارية، يذهب للبنك لإيداع إيراد المحل، ولكنه يجد البنك مغلقا، يقع سلامة في حيرة خوفا على الإيراد، يشير عليه أحدهم الإقامة في أحد الفنادق ويودع المبلغ لدى إدارة الفندق. وهناك يتقابل مع أحد الأمراء الذي يطلب منه أن يحل محله لأن هناك خطرًا على حياته، تقلق زوجة سلامة لغيابه كذلك صاحب المحل. ينجح سلامة في مهمته ويحقق للأمير مكاسب. في النهاية يتسلم حقيبة النقود والتي استبدلت بحقيبة أخرى سهوا بها عينات من الأقمشة، يطلب صاحب المحل القبض عليه، ولكن تظهر الحقيقة، فيسلمه الأمير مكافأته وكذا صاحب المحل، ويعود مع زوجته إلى المنزل. سلامه في خير صور. [بحاجة لمصدر]
بطولة
نجيب الريحاني: (سلامة)
حسين رياض: (الأمير خير كندهار)
منسي فهمي: (جودت)
فؤاد شفيق: (خليل هنداوي)
شرفنطح: (بيومي مرجان)
راقية إبراهيم: (جيهان)
روحية خالد: (ناهد)
فردوس محمد: (ستوتة)
أمينة ذهني: (الحما)
مدام جربيس: (أم يني)
إستفان روستي: (رستم باشا)
حسن فايق: (فايق)
إدمون تويما: (الخواجة ألبير)
فؤاد المصري: (مدير اللوكاندة)
اميل عصاعيصو: (نيقولا)
إبراهيم الجزار: (الشحات)
محمد كامل: (البربري)
يحيى نجاتي: (الأكول)
خيري كريم: (العامل)
انظر أيضاً
قائمة الأفلام المصرية
المصادر
- سلامة الصدور (خطبة)
سلامة الصدور (خطبة)
عباد الله، العناية بسلامة الصدور وصفاء القلوب من أهم المهمات، ومن أعظم الغايات، وإذا سلمت واطمأنت هذه الصدور، تبعتها الجوارح في السعادة والراحة، وبصلاح القلوب تصلح الأعمال والأخلاق؛ ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((... سلامة الصدور (خطبة). ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب))، وفي مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)). أيها الناس، سلامة الصدر وخلوُّه من الحقد والحسد هي خَصلة من خصال البر التي ينبغي للعبد أن يحرص عليها؛ لما فيها من الفضائل والأجر؛ ومنها ما ثبت في الأحاديث أن صاحب القلب السليم هو من خير الناس وأفضلهم؛ وقد ((سُئل صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ فقال عليه الصلاة والسلام: كل مخموم القلب، صدوق اللسان، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غل، ولا حسد)). ومن الفضائل أن سلامة الصدر من الأسباب الموجبة للجنة، كلكم تعرفون قصة الرجل الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: ((يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماءً من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال، تكرر ذلك ثلاث مرات في ثلاثة أيام، فتبعه عبدالله بن عمرو بن العاص، وبات عنده ثلاث ليال، ثم قال له: لم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي غلًّا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه)).
سلامة اتجنن! مش عارف يروح فين بالأمانة دي. صديقه دله على فندق يروح يبات فيه ليلة ويودع في خزنتهم الفلوس عشان يتطمن، وتاني يوم ياخدهم تاني. حل ظريف! ياللا ع الفندق. في نفس الوقت، الأمير كندهار، أمير دولة بلودستان، كان في زيارة غير رسمية لمصر، الأمير مكتئب حبيتين وحب يجي يغير جو في مصر اللي درس فيها وهو صغير. والمفروض إنه حاجز في نفس الفندق وعلى وصول. وهو في الطريق بيقابل بنت وبيعجب بيها، وبيقرر إنه مايقولهاش إن هو الأمير. في نفس لحظة وصوله كان سلامة بيتخانق على سلم الفندق ومدير الفندق بينحني ليه وهو متصور خطأ إنه سلامة هو نفسه الأمير كندهار. بس يا سيدي! الأمير كندهار قرر يلعب لعبة مسلية، منها يقرب من البنت اللي عجباه من غير ما تعرف إنه هو أمير، ومنها يثبت للمساعد بتاعه إزاي المظاهر هي كل شىء في العصر ده. بيتفق الأمير كندهار مع سلامة على إن سلامة يقوم بدور الأمير كام يوم، وسلامة بيوافق لأن المقابل المادي محترم جدا ٥٠٠ جنيه بحالهم. لك أن تتخيل بقى فراش في ملابس أمير.