عصر مملكة غرناطة: وهي دولة بني الأحمر وهي آخر عصور المسلمين في الأندلس، واستمرَّت من عام 1231م حتَّى عام 1492م، حيث سقطت بين الملك فرناندو الثاني والملكة إيزابيلا، وبسقوطها انتهى وجود المسلمين في الأندلس تمامًا. المراجع [+] ↑ "لماذا فتح المسلمون الأندلس؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 02-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 193. ^ أ ب "الفتح الإسلامي للأندلس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 02-06-2019. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية pdf. بتصرّف. ^ أ ب ت "الفتح الإسلامي للأندلس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 02-06-2019. بتصرّف.
فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية إلى
السبب الثاني أنَّ الأندلس كانت تقع تحت حكم قبائل القوط التي تدين بالمذهب الأريوسي، هذا ما أدى إلى وقوع الكاثولييك والكنعانيين وهم سكان الأندلس الأصليين إلى الاضطهاد بسبب اختلاف المذهب الديني، فجاء الفتح الإسلامي ليخلص الناس من الإكراه في الدين والمُعتقد. إضافة إلى الظلم الشديد والاضطراب الذي كان في فترة حكم قبائل القوط للأندلس التي استمرت طيلة ثلاثة قرون، جاء في كتاب "فجر الأندلس" لحسين مؤنس: "لكن سلطانهم لم يستقر في البلاد أول الأمر بسبب ما ثار بينهم وبين أهل البلاد من منازعات دينية، وبسبب ما شجر بين أمرائهم من خلافات، ولهذا ظلت البلاد طوال القرن السادس نهبًا للحروب الأهلية، وما ينجم عنها من الفوضى وسوء الحال". السبب المباشر أن الشعب في الأندلس عندما اشتد عليه ظلم القوط طلب النجدة من المسلمين الذين كانوا في شمال أفريقيا، حيث تشير المصادر إلى أن يوليان حاكم سبتة طلب من موسى بن نصير أن يدخل إلى الأندلس لتخليص الناس من شر الحاكم القوطي لُذريق، والله أعلم.
فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية Pdf
وأثناء رجوع سفن النورمان هذه هاجمتها الأساطيل الأندلسية عند مدينة شذونة، وأسرت مركبين من مراكبهم، وأحرقت مركبين آخرين، واستشهد جماعة من المسلمين). ثم سارت مراكب النورمان شمالًا وهاجمت بنبلونة عاصمة النافار وأسرت ملكها غرسية بن ونقة، والذي افتدى نفسه بالمال. ثم ظهر النورمان مرة ثانية في عهد هذا الأمير عام 247هـ قرب شواطئ الأندلس، لكنهم وجدوا هذه السواحل قد حرست بالسفن الحربية، كما أن أمواج البحر دمرت لهم 14 مركبًا ولم يظفروا بشيء ورجعوا إلى بلادهم. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية واستمرت حتى خرجوا منها عام ٨٩٧ . - موج الثقافة. عهد الأمير عبد الله بن محمد وإمارة جبل القلال - فراكسنتيوم:
وفي عهد الأمير عبد الله (275 - 300هـ) قام جماعة من المجاهدين الأندلسيين يقدرون بحوالي عشرين شخصًا في عام 276هـ، ونزلوا الساحل الفرنسي، ولجأوا إلى غابة كثيفة، ثم سيطروا على المناطق المجاورة واستقروا بها، ودعوا إخوانهم من الثغور البحرية للقدوم إليهم، وأرسلوا في طلب العون والتأييد من حكومات المغرب والأندلس. وعلى مر الزمن أنشأوا لهم سلسلة من المعاقل والحصون أشهرها قلعة فراكسنتيوم الواقعة شمالي مدينة طولون، والتي يسميها الجغرافيون المسلمون باسم دويلة جبل القلال. واستمرت هذه الدويلة إلى عام 365هـ، وسيطرت على مناطق مهمة من فرنسا وسويسرة وشمالي إيطاليا.
فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية هي
كما اعتمد الأمويون بالأندلس على اليمنيين القضاعيين في الأمور البحرية في باديء الأمر، وأنزلوهم في المناطق الساحلية الشرقية وعهدوا إليهم حراسة ما يليهم من البحر وحفظ السواحل، وقد سمي هذا الإقليم بـ (أرش اليمن أي أعطيتهم من الأرض)، وكانت بجانة أهم قاعدة لهم في هذا الإقليم، ولذا لقب أهلها بالبحريين. وكان بيت بني الأسود من البيوت البحرية المشهورة في مدينة بجانة، وقد ظهر اسم خشخاش ووالده سعيد بن أسود ضمن قادة الأساطيل التي قاتلت النورمان في عهد الأمير محمد الأول. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية واستمرت حتى خرجوا منها عام ٨٩٧ - الفجر للحلول. عهد هشام بن عبد الرحمن الداخل:
وازداد النشاط البحري في عهد الأمير هشام الأول هشام بن عبد الرحمن الداخل (172 - 180هـ) على الساحل الشرقي للأندلس، وكان قوام هذا النشاط حملات بحرية قام بها جماعات من البحارة والمجاهدين، هاجموا فيها بعض الثغور والجزر القريبة. عهد الحكم بن هشام بن الداخل:
وقد زاد هذا النشاط أيضًا في عهد الأمير الحكم بن هشام الربضي (180 - 206هـ) حيث ذكرت بعض الروايات؛ بأن الحكم الأول وجه حملتين إلى الجزائر الشرقية عام 182هـ وعام 200هـ، مع نشاط بحري. وهاجم جزر كورسيكا وسردينية وإيطاليا في عام 190هـ، وعام 191هـ، وعام 193هـ. وفي عام 205هـ خرج أسطول أندلسي من ثغر طركونة وسار صوب جزيرة سردينية، فتصدى له أسطول فرنسي، فتغلب عليه الأسطول الأندلسي وأغرق ثمانية مراكب منه وأحرقوا مراكب أخرى.
بداية التفكير في فتح الأندلس
كان عقبة بن نافع أوّل من فكّر بغزو الأندلس بعد التقدّم الكبير الذي قام به في إفريقيا، فنصحه صاحب سبتة بترك الأمر طالما أن كثيرًا من البربر لا زالوا يعادون المسلمين ويثيرون القلاقل، وقد كان محقًا إذ لم يستقرّ الأمر للمسلمين في المغرب إلا بعد سنين، فلمّا تم فتح بلاد المغرب في بداية عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك على يد القائد موسى بن نصير ، بدأ المسلمون بالتفكير بجديّة في التّوسع نحو الأندلس، ولم يكن بينها وبينهم غير هذا المضيق اليسير، وتاليًا حديث مفصّل عن الأسباب المباشرة وراء الفتح الإسلامي للأندلس مع سرد لوقائع الفتح وانتصارات المسلمين. [١]
أسباب فتح الاندلس
يضع المؤرّخون عدّة أسباب ونقاط ساعدت المسلمين ليبدؤا مشروعهم في ضمّ الأندلس إلى بلادهم، ولعل من أبرزها الاستمرار في نشر الدين ودعوة النّاس للإسلام، بالإضافة إلى أن الأندلس كانت ترزح تحت حكم قبائل القوط الذين اجتاحوها، وأخرجوها عن سلطة البيزنطيين، وأسسوا بها مملكة القوط وعاصمتها طليطلة، لكنها كانت دولة متسلّطة ظالمة، وكثيرة الاضطرابات لكرهها الكبير من جهة سكّان البلاد الأصليين الذين سمعوا عن المسلمين؛ كيف أنهم أصحاب دعوة ودين جديد انصهرت ضمنهم قبائل البربر حتى وصل بعضهم لتولي المناصب السياسية والعسكرية.