سليمان القانوني يتولى مقاليد السلطة
تولَّى السلطان سليمان القانوني الخلافة بعد موت والده السلطان سليم الأول في (9 من شوال 926هـ= 22 من سبتمبر 1520م)، وبدأ في مباشرة أمور الدولة، وتوجيه سياستها، وكان يستهلُّ خطاباته بالآية الكريمة: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [النمل: 30]، وقد كانت الأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة وذات شأن في حياة الدولة. ففي الفترة الأولى من حكمه نجح في بسط هيبة الدولة، والضرب على أيدي الخارجين عليها من الولاة الطامحين إلى الاستقلال، معتقدين أن صغر سنِّ السلطان -الذي كان في السادسة والعشرين من عمره- فرصة سانحة لتحقيق أحلامهم، لكن فاجأتهم عزيمة السلطان القويَّة التي لا تلين، فقضى على تمرُّد جان بردي الغزالي في الشام، وأحمد باشا في مصر، وقلندر جلبي في منطقتي قونية ومرعش؛ الذي كان شيعيًّا، وقد جمع حوله نحو ثلاثين ألفًا من الأتباع للثورة على الدولة. جهاد سليمان القانوني
تعدَّدت ميادين القتال التي تحرَّكت فيها الدولة العثمانية لبسط نفوذها في عهد سليمان؛ فشملت أوربا وآسيا وإفريقيا؛ فاستولى على بلجراد سنة (927هـ= 1521م)، وحاصر فيينا سنة (935هـ= 1529م)؛ لكنه لم يُفلح في فتحها، وأعاد الكَرَّة مرَّة أخرى، ولم يكن نصيبها أفضل من الأولى، وضمَّ إلى دولته أجزاءً من المجر بما فيها عاصمتها بودابست، وجعلها ولاية عثمانية.
السلطان سليمان القانوني
جميع مشاهد السلطان سليمان القانوني | القرن العظيم - YouTube
السلطان سليمان القانوني وزوجاته
كلفم خاتون: رزق منها بـ: (مراد). فولانة خاتون: رزق منها بـ: (فاطمة نور). فترة حكم سليمان القانوني استطاع السلطان بسط هيبة الدولة ، وضرب يد كل من خرج عليها طامحا إلى الاستقلال وتفريق الأمة، معتقدين أنّ صغر سنّ السلطان فرصة سانحة حتى يحققوا آمالهم، لكنهم تفاجؤوا بعزيمة السلطان القوية التي لا تلين ، فقضى عليهم الواحد تلو الآخر: ( الغزالي في الشام، أحمد باشا في مصر، الجلبي في قونيا ومرعش). الفتوحات في عهد سليمان القانوني شملت أراضي الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني أجزاء من: قارة أوروبا: سيطر على "بلغراد" ، وأجزاء من المجر بما فيها العاصمة "بودابست". قارة آسيا: قام بثلاث حملات ضد الدولة الصفوية التي تبنت المذهب الشيعي بتطرف، وواجه نفوذ البرتغاليين في المحيط الهندي والخليج العربي، فاستولى "أويس باشا" والي العثمانيين على مدينة "تعز"، ودخلت في عهده (عمان والاحساء وقطر) ضمن سلطان الدولة العثمانية. قارة إفريقيا: سيطر على ليبيا ، والقسم الأعظم من تونس ، وإريتريا ، وجيبوتي ، والصومال. الأسطول البحري العثماني كما نمت وزادت قوة البحرية العثمانية في عهده ، وسيطرت على البحار التي تطل عليها، ومن أشهر قادة البحرية العثمانية: القائد " خير الدين بربروس " ، الذي كان يهاجم الشواطئ الإسبانية والسفن الصليبية في البحر المتوسط، وأنقذ بسبع رحلات خاضها (70) ألف مسلم بعد سقوط الأندلس ، وحاولت إسبانيا القضاء على أسطوله لكنها هزمت، وأشد هزيمة كانت لها في معركة "بروزا".
السلطان سليمان القانوني وابنه مصطفى
مسجد سليمان القانوني
إحداثيات
41°00′58″N 28°57′50″E / 41. 01611°N 28. 96389°E
معلومات عامة
القرية أو المدينة
إسطنبول
الدولة
تركيا
الارتفاع عن سطح الأرض
53 متر
الاسم نسبة إلى
سليمان القانوني
سنة التأسيس
1550
تاريخ بدء البناء
1550- 1557 الترك
المواصفات
المساحة
122222
الارتفاع
40, 87
التفاصيل التقنية
المواد المستخدمة
حجر ناري، حجر رملي، رخام ، طوب ، رصاص ، حديد
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
عمارة عثمانية
المهندس المعماري
معمار سنان
معلومات أخرى
ويكيميديا كومنز
تعديل مصدري - تعديل
مسجد سليمان القانوني أو جامع السليمانية. يقع المسجد على التلة الثالثة من تلال إسطنبول السبعة في قلب مجمع السليمانية الذي يتكون من مقبرة وأربع مدارس ومستشفى وفندق ومئذنة ودكاكين وحمّامات ومدرسة قرآنية وضريح المهندس المعماري سنان، ويمد المجموعة بكاملها نظام تموين بالمياه. بناه معمار سِنان (المهندس المعماري: سِنان أغا)، والمسجد من الحجر المنحوت المركّب بدون ملاط وهي ميزة النظام الأناضولي سواء كان ذلك في الأبنية النصرانية أو الإسلامية. [1] [1]
يتكون باب الواجهة الرخامي من دعامتين ضخمتين، وهو يؤطّر المدخل الذي يندرج في مشكاة مثلّثة ذات مقرنصات ؛ وكان هذا التخطيط معتمدا في الأناضول أثناء القرن الثالث عشر.
السلطان سليمان القانوني الحقيقي
ذات صلة تاريخ سليمان القانوني كيف توفي سليمان القانوني
السُّلطان سليمان القانونيّ
سليمان القانونيّ هو عاشر سلاطين الدَّولة العُثمانيّة، وثاني الخُلفاء العُثمانيّين، وقد استلم مقاليد حُكم الدَّولة العُثمانيّة في عام 926هـ/1520م؛ خلفاً لوالده السُّلطان سليم الأوَّل، واعتُبِر عصره العصرَ الذهبيّ للدَّولة العُثمانيّة؛ حيث بلغت أوج قُوَّتها في الجانب العسكريّ، والثقافيّ، والسياسيّ، واتّسعت حُدود الدَّولة نحو الشرق، والغرب، وشملت العديد من العواصم، والمُدن التاريخيّة في آسيا ، وأوروبا، وأفريقيا ، كما تمكَّنت من السيطرة على البحر الأسود، والبحر الأبيض المُتوسِّط، والبحر الأحمر. [١]
مولده ونشأته
وُلِد سليمان القانونيّ، أو سليمان الأوَّل في مدينة طرابزون في 6 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1494م، وكان سليمان هو الابن الوحيد للسُّلطان سليم الأوَّل ؛ ولهذا حَظِي بتعليم جيّد، وعناية فائقة مُنذ الطفولة؛ حيث تركَّز تعليمه في البداية على إدارة الدَّولة، والعلوم العسكريّة، والإسلاميّة، وما إن أتمَّ سُليمان الثالثة عشرة من العُمر حتى أصبح والياً على كفا، وساند أباه في الانتقال من طرابزون إلى إسطنبول، وعاش فيها إلى أن أصبح والياً على صاروهان (مانيسا الآن) الواقعة في غرب الأناضول.
وتفيدنا تقارير سفراء الدول الغربية عن التنافس بين خُرَّم ومصطفى، إذ أرسل سفير «إمبراطورية الهابسبورج» لدى الدولة تقريرًا إلى بلاده عام 1547 وعام 1550 يفيد أن رُستَم يريد أن يمنع مصطفى من فرصة الصعود للعرش لأجل الأمير سليم، في حين أن مصادر أخرى تشير إلى أن خُرَّم تريد بالتعاون مع رُستَم وابنتها أن يَصعدوا ببايزيد إلى الحكم، خاصة بعدما انفطر قلب خُرَّم بالوفاة الفجائية للأمير «محمد» عام 1543. أما دور رُستَم في هذا الصراع البارد فتمثل في تشويه صورة مصطفى أمام السلطان بإظهاره بمظهر العاصي المتحالف مع الأعداء، ففي عام 1549 عندما قام الجوريجيون بالهجوم على ولاية «أرضروم» أرسل مصطفى لطلب المساعدة من العاصمة لرد العدوان، ولكن رُستَم لم يستجيب له خوفًا من أن يظهر كبطل بعد هزيمة الجوريجيين، وقد تكرر الأمر عام 1550 عندما هجمت مجموعات من اللصوص من إيران على قرى شرقي اﻷناضول ونهبوها فطلب مصطفى المساعدة مرة أخرى، ولكنه لم يلق أي استجابة من رُستَم. وقد وصلت رسالة إلى سليمان بعد وفاة الأمير [مازالت محفوظة في أرشيف قصر «الطوب قابى» بإسطنبول]، يقول فيها الراسل بأن رُستَم قد خطط لإظهار مصطفى بأنه متحالف مع الصفويين عبر تزوير ختم الأمير واستخدمه في إرسال رسائل تعاون وصداقة باسمه إلى الشاه «طهماسب» شاه الدولة الصفوية، وقد استجاب الشاه لهذه الرسائل وبادله الجواب عليها، ولا شك بأن رستم قد استخدم هذه الرسائل ضد الأمير ليثبت عليه تهمة الخيانة.
وطن – قالت الحكومة الأوكرانية اليوم، السبت، إن القوات الروسية قصفت مسجدا في مدينة "ماريوبول" الساحلية، وكان يؤوي أكثر من 80 شخصا بينهم أطفال. وبحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" ترجمته (وطن)، لم ترد أنباء فورية عن وقوع ضحايا جراء قصف مسجد "ماريوبول" الأنيق في وسط المدينة. وعانت المدينة المحاصرة التي يبلغ عدد سكانها 446000 نسمة معاناة شديدة الحرب الروسية في أوكرانيا. حيث أحبط القصف المحاولات المتواصلة لجلب الطعام والماء وإجلاء المدنيين المحاصرين ودفن جميع القتلى. هذا وشاهد صحفي في وكالة "أسوشيتد برس" دبابات تطلق النار على مبنى سكني من 9 طوابق في المدينة. وكان برفقة مجموعة من العاملين بالمستشفى الذين تعرضوا لنيران القناصة يوم الجمعة. كما نجا عامل أصيب برصاصة في الفخذ، لكن الظروف في المستشفى كانت تتدهور. حيث تم تخصيص الكهرباء لغرفة العمليات فقط، فيما اصطف الناس في الممرات. ومن بين هؤلاء كانت "أناستاسيا إراشوفا" التي كانت تبكي وترتجف وهي تحمل طفلاً نائماً. وقالت "إراشوفا" إن القصف أدى لتوه إلى مقتل طفلها الآخر وطفل شقيقها. وكانت فروة رأسها ملطخة بالدماء. ميناء أستراتيجي
إلى ذلك قال الجيش الأوكراني اليوم، السبت، إن القوات الروسية استولت على الضواحي الشرقية لماريوبول.