فالكتاب - من هذا المنطور - يحكي قصة الصراع في السلطة والثقافة، ولما كان هذا الصراع بينهما - بين السيف واللسان - غير متكافئ بالضرورة - فإنه يتوجب على العلماء التحايل، ومن صنوف الحيل هذه «وضع الكتب على أفواه البهائم والطير». ففي ذلك متسع لحرية القول (أو النقد)، وهنا يكمن إعجاب ابن المقفع بكتاب كليلة ودمنه، وهو من وضع أصوله علماء الهند من الأمثال والأحاديث القصصية، فقام بنقله - أي بترجمته (وهذا زعم غير صحيح تماماً) أو بالأحرى «بتفسيره» على حدّ تعبير صاحب «الفهرست»، وأنه - أي ابن المقفع - اشترط لقراءة هذا الكتاب، شروطاً ذات مغزى، سوف توقعه في المحظور السياسي الذي من أجله «تحيّل العلماء بصنوف الحيل». وهذه الشرود مجموعة في التعليمات الواردة في الكتاب:
ينبغي لقارئ هذا الكتاب أن يعرف الوجوه (أي الأغراض) التي وضعت له، وإلاّ تكون غايته التصفح لتزاويقه. كتب كتاب كليله ودمنه 5 حروف. ينبغي لقارئ هذا الكتاب إعمال الروية في ما يقرر، والقارئ العاقل هو الذي يعلم غرضه ظاهراً وباطناً. ينبغي لقارئ الكتاب أن يديم فيه النظر من غير ضجر، يلتمس جواهر معانيه، ولا يظن أن نتيجته الإخبار عن حيلة بهمتين أو محاورة سبع لثور، فينصرف بذلك عن الغرض المقصود.
- Home | مكتبة قطر الوطنية
- من كتب كتاب كليلة و دمنة من 5 حروف ؟ - إسألنا كوم
Home | مكتبة قطر الوطنية
مشاهدة او قراءة التالي الأرنب فيروزة غَلَبَتْ بالحكمة ملك الفيلة… وبعض حكام العرب قادوا بالغرور دُوَلَهم إلى الهلاك والان إلى التفاصيل: كتب ـ أحمد الجارالله: التاريخُ المُزوَّر مأساةُ العرب الحقيقية؛ لأنهم صدقوا كلَّ تلك الأكاذيب، لذلك راحوا يستنسخون الأوهام في كل شيء، حتى أساليب الحكم والمشكلات، فيما لو تجرأوا على التفكير فإنهم يستنسخون الحلول المُشوَّهة، المأخوذة عن الأولين بكلِّ عللها، لذلك فشلوا ودفعوا بدولهم إلى الأزمات، حتى كادت دولهم تضمحل، وفيما شعوبهم شارفت على اليأس من عدم وجود ما يوحي بالخلاص. ولأنَّ الحكمَ في العالم العربي عقيمٌ، فإنَّ المُتزلفين هم الأقرب إلى الحاكم، وأصحاب الرأي السديد يُبعدونهم عنه كي لا يُكدِّروا خاطره، لذا فالمتأمل بواقعنا العربي يُدرك جيداً مدى ضعف الأنظمة في مواجهة المشكلات والبحث عن حلول واقعية لها. في هذه المناسبة تحضرني قصة الفيل والأرنب فيروزة في كتاب "كليلة ودمنة"، إذ يُحكى أنَّ جماعة من الفيلة كانت تعيش في أرض كثيرة الخضرة، وفيها نبع ماء عذب، تشرب منه، فجفَّ النَّبع واشتدَّ عطش الفيلة، حتى كادت تهلك، فشكت أمرها إلى ملكها الذي أرسل رسله للبحث عن الماء، وبعد حين عادوا إليه ليُخبروه أنهم وجدوا عيناً يُطلق عليها "عين القمر" وتقع في أرض الأرانب.
من كتب كتاب كليلة و دمنة من 5 حروف ؟ - إسألنا كوم
ما هو أصل عبد الله بن المكافي؟ ؟ عبد الله بن المكافة من أشهر شخصيات الأدب العربي في العصر العباسي ومترجميه عنه. من هو عبدالله بن مكاف؟
عبد الله بن المكلفة من أشهر كتاب العصر العباسي. عمل في ديوان عيسى بن علي ، وكانت ديانته زرادشتية ، لكنه اعتنق الإسلام بفضل عيسى بن علي عم الجزار. والعم المنصور من أشهر الخلفاء العباسيين. كان أول من أدخل الحكمة الفارسية الهندية والمنطق اليوناني والأخلاق والسياسة الاجتماعية إلى اللغة العربية ، حيث كان أول شخص يبلغ من العمر ألف عام. من العرب وهو من أشهر الشخصيات المؤثرة في النثر العربي ويوجهه إلى أعلى المستويات. أنظر أيضا: من هو مؤلف كتاب "أيسر التفسير"؟
ما هو أصل عبد الله بن المكافي؟
عبد الله المقفة من أصل فارسي. ولد في قرية جور في بلاد فارس عام 106 هـ ، ونشأ في البصرة ، وكان موالياً لعائلة العتام المشهورة ببلاغتها وبلاغتها وخطابها. Home | مكتبة قطر الوطنية. يعزوها بعض المؤرخين إلى البصرة. تعتبر البيئة التي عاش فيها ابن المكافة الأكثر تأثيراً في بلاغته العظيمة وتأثيره القوي على البصرة التي كانت أكثر مدن العالم الإسلامي ازدهاراً. أهم مؤلفات ابن المكافي
وقد ألف المؤلف المؤثر العديد من الكتب الأدبية التي تجمع بين الثقافة الفارسية والعربية ، ومنها كتاب "كليلة ودمنة" المترجم عن الفارسية.
مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. الفيلسوف الهندي الذي كتب كتاب كليلة ودمنة. الأرنب فيروزة غَلَبَتْ بالحكمة ملك الفيلة… وبعض حكام العرب قادوا بالغرور دُوَلَهم إلى الهلاك والان إلى التفاصيل: كتب ـ أحمد الجارالله: التاريخُ المُزوَّر مأساةُ العرب الحقيقية؛ لأنهم صدقوا كلَّ تلك الأكاذيب، لذلك راحوا يستنسخون الأوهام في كل شيء، حتى أساليب الحكم والمشكلات، فيما لو تجرأوا على التفكير فإنهم يستنسخون الحلول المُشوَّهة، المأخوذة عن الأولين بكلِّ عللها، لذلك فشلوا ودفعوا بدولهم إلى الأزمات، حتى كادت دولهم تضمحل، وفيما شعوبهم شارفت على اليأس من عدم وجود ما يوحي بالخلاص. ولأنَّ الحكمَ في العالم العربي عقيمٌ، فإنَّ المُتزلفين هم الأقرب إلى الحاكم، وأصحاب الرأي السديد يُبعدونهم عنه كي لا يُكدِّروا خاطره، لذا فالمتأمل بواقعنا العربي يُدرك جيداً مدى ضعف الأنظمة في مواجهة المشكلات والبحث عن حلول واقعية لها. في هذه المناسبة تحضرني قصة الفيل والأرنب فيروزة في كتاب "كليلة ودمنة"، إذ يُحكى أنَّ جماعة من الفيلة كانت تعيش في أرض كثيرة الخضرة، وفيها نبع ماء عذب، تشرب منه، فجفَّ النَّبع واشتدَّ عطش الفيلة، حتى كادت تهلك، فشكت أمرها إلى ملكها الذي أرسل رسله للبحث عن الماء، وبعد حين عادوا إليه ليُخبروه أنهم وجدوا عيناً يُطلق عليها "عين القمر" وتقع في أرض الأرانب.