والإجابـة الصحيحـة لهذا اللغز التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: ما هي السورة التي يطلق عليها سورة الفرائض سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة الحج اجابـة اللغز الصحيحـة هي كالتـالي: سورة النساء
- ما هي الفرائض التي فرضها الله - إسألنا
ما هي الفرائض التي فرضها الله - إسألنا
وأما فرائض الإسلام كلها فأكثر من أن نحصرها في صفحة واحدة، وملخصها أن تتقي الله فتمتثل ما أمر به وتجتنب ما نهى عنه، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]. وروى الشيخان من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم. ما هي الفرائض التي فرضها الله. فلا يجوز لامرئ أن يعمل عملاً حتى يعلم حكم الله فيه، سواء كان نكاحاً أو بيعاً أو إجارة أو مساقاة أو قراضاً أو شركة أو قرضاً، أو غير ذلك. ولا يخلو باب من أبواب الفقه من فرائض ومحرمات، كما أن هناك فرائض قلبية يجب تعلمها والقيام بها، كحب الله ورسوله والإخلاص لله في العمل الأخروي والتوكل عليه، وغير ذلك، وامتثال الفرائض واجب وكذا اجتناب المحرمات، فننصح السائل الكريم بأن يتعلم شرائع الإسلام، فهو فرض على كل مسلم وهو خير ما يتقرب به إلى الله، روى الترمذي والدارمي من حديث أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. والله أعلم.
وأُسدلَ الستار على ما كنتُ كتبته في مذكرة مختصرة لطلابي في المعاهد العلمية، ومضى على ذلك وقت ليس بالقصير، من عام 1394 - 1406هـ، حتى خشيت على نفسي من نسيان هذا العلم، وكثرة المشاغل كانت تحول بيني وبين إعادة النظر فيما كتبتُ، ومراجعته، إلا أني كنت أُبدي أسفي وحزني على فِراق هذا العلم المحبب إلى نفسي في بعض المجالس، وربما سمع ذلك مني أكثر من زميل من أساتذة الكلية. وفي أحد أيام صيف عام 1406هـ زارني الأخ الدكتور محمد سيد الساداتي الأستاذ المساعد بكلية الدعوة والإعلام - وهو أحد كرام الإخوة من حفظة القرآن والمتخصصين في الإعلام الإسلامي - وقال: إنني ومعي مجموعة نرغب في تعلم علم الفرائض، فهل لديك وقت تخصصه لهذا وتحتسبه عند الله؟! لقد أثار هذا الطلبُ شجونًا كامنة في القلب، كما وضعني تجاه المسؤولية وجهًا لوجه، وأمام كل ذلك لم أستطع غير الاستجابة، وبخاصة أن الطلاب طبقة راقية من طلاب العلم، المقبِلين على تعلُّم هذا العلم لا يريدون من وراء تعلمه منفعة دنيوية، فقررت أن أُعيد النظر في المذكرة القديمة، وأُضيف إليها ما يحتاج إلى إضافة، وأُعدل بعض عباراتها، ثم تكرَّم الإخوة بإعادة كتابتها وتهيئتها للطبع والإشراف على طباعتها؛فلهم الشكر والتقدير من طلبة أوفياء.