بحث عن التجارة الدولية
أساس إقتصاد الدول هو التجارة، ولذلك تقوم الحكومات والأنظمة بالإهتمام بكل الجوانب للتشجيع على الإستثمار، والتجارة كان لها دور هام منذ بداية البشرية. ومع التقدم الإنساني والحضاري ازداد تأثير ودور التجارة على البلاد وسياساتها وأنظمتها، فقديمًا كانت التجارة منحصرة ما بين التبادل بين أبناء الدولة الواحدة. ولكن الآن انتشرت التجارة الدولية وأصبح من الممكن أن يتبادل الجميع المنافع والبضائع، بغض النظر عن مكانهم في العالم، وكلما كان للدولة قوة ووزن سياسي وعسكري، كلما كانت التجارة فيها قوية وذلك لأنها ترتبط بشكل كبير بسياسات وقوانين الدول. تعريف التجارة الدولية
التجارة الدولية (International Trade) أو التجارة العالمية أو التجارة الخارجية ، هي نوع من أنواع التجارة الذي يعتمد على تبادل السلع والبضائع والمنافع بين تجار من دول مختلفة. وذلك على عكس التجارة المحلية أو التجارة الداخلية التي يقتصر فيها التبادل على تجار الدولة الواحدة فقط، وتعتمد التجارة الدولية في المقام الأول على إنتاج كل دولة لما يناسبها. فلكل دولة منتج ما تشتهر به وتقوم بإنتاجه بشكل مكثف بتكلفة قليلة، ثم بعد ذلك تقوم بتصديره للبلدان التي تحتاج إليه، والتبادل بين الدول يكون على حسب رغبات الشعوب وحاجتهم، ويتم تعريف التجارة الدولية إصطلاحيًا بأنها القواعد والشروط التي تحدد وتنظم تبادل المنتجات والبضائع دوليًا.
- بحث عن التجارة الدولية
- بحث عن التجارة والسياحة
بحث عن التجارة الدولية
يبدأ البحث بفهرس ومُقدمة، ويتضمن البحث تعريف لمُصطلح التجارة، ونشأة التجارة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى عرض أهمية التجارة الداخلية والخارجية، وعوامل تطور التجارة الخارجية، كما سيعرض البحث العوامل المؤثرة على التجارة الخارجية، وينتهي البحث بخاتمة. يُمكن تعريف التجارة على أنها تلك العملية أو النشاط المُنظم الذي يتم عن طريقه تبادل السلع والمنافع التجارية والخدمات التجارية، والهدف منه زيادة الثروات وتحقيق المنافع الاقتصادية للأفراد من خلال القيام ببعض العمليات التجارية. كما تختلف القيمة المالية للسلع التجارية باختلاف التعامل مع الأشخاص المالكين لهذه السلع، وعلى اختلاف طُرق تبادلها والحصول عليها لتكون متوافرة في مُتناول يد الجمهور، كما أن هناك بعض الظروف والعوامل التي تُؤثر في تحديد القيمة المالية للسلعة التجارية، والتي تجعل قيمتها تتزايد من مكان لآخر. أما عن أماكن تواجد السلع التجارية المختلفة، فهي تتباين حسب كل سلعة؛ فهناك سلع تجارية يتم توافرها على المستوى المحلي وهي التي يتم من خلالها التجارة الداخلية، وسلع يتم الحصول عليها من خارج النطاق الذي يتواجد به الأفراد، وهو ما يُسمى بالتجارة الخارجية.
بحث عن التجارة والسياحة
انظر: التجارة الدولية. ساهمت التجارة كثيرًا في التطور الحضاري. عندما كان التجار ينتقلون من إقليم إلى آخر، كانوا يساعدون على انتشار طرق الحياة المتحضّرة. هؤلاء التجار كانوا يحملون أفكارًا واختراعات لثقافات مختلفة عبر طرق التجارة. وهكذا كان الاختلاط في الثقافات الحضارية تطورًا مهمًا في التاريخ العالمي. التجارة والتخصص
تعتبر التجارة مهمة لكل من الدول الصناعية والنامية. وفي معظم الدول تمتلك الأنظمة الاقتصادية درجة عالية من التخصص أو تقسيم العمل. يعني التخصص أن كل عامل يختص بمهنة واحدة كأن يكون مزارعًا أو مهندسًا أو طبيبًا. ويركز كل مصنع على صنع مُنْتَج واحد مثل آلات الغسيل أو المرق أو الأقمصة. تركز الدول والمدن والأقاليم أيضًا على إنتاج سلع أو خدمات معينة. فعلى سبيل المثال تتخصص أستراليا في تربية المواشي واليابان في المنتجات الصناعية. التخصص يجعل التجارة ضرورية وذلك لأن الناس لا ينتجون كل ما يحتاجونه وبالتالي سيصبحون معتمدين على الآخرين، فيبيعونهم خدمات أعمالهم أو منتجاتهم مقابل الحصول على نقود. ومن ثم يستخدمون النقود لشراء السلع والخدمات الأخرى التي يحتاجونها. تساعد التجارة الناس على التمتع بمستوى معيشي مرتفع.
كان هؤلاء التجار يسافرون على أقدامهم أو يركبون الحمير أو الجمال، أما رواد تجار البحر في العصر القديم فهم الفينيقيون. كانت التجارة مهمة جدًا خلال مئات السنين التي كانت خلالها الإمبراطورية الرومانية تحكم معظم بلاد العالم، وكانت السفن الرومانية تحضر الصفيح من بريطانيا والمستعبدين والملابس والأحجار الكريمة من المشرق منذ أكثر من خمسمائة سنة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية في سنة 476م. التوسع التجاري. بدأ التوسع التجاري خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، والسبب الرئيسي هو زيادة الاتصال بين الناس. شجعت الحروب الصليبية التجارة بين أوروبا والشرق الأوسط. انظر: الحروب الصليبية. كما قام ماركو بولو وتجار أوروبيون آخرون برحلة طويلة إلى الشرق الأقصى للتجارة بالسلع الصينية. انظر: بولو، ماركو. وبنى الإيطاليون أساطيل عظيمة من السفن في جنوة وبيزا والبندقية تحمل السلع من دولة إلى أخرى. بدأت فترة الاكتشافات العظمى لما وراء البحار في القرن الخامس عشر الميلادي. ونتيجة لهذه الاكتشافات أقيمت طرق بين أوروبا وإفريقيا والهند والجنوب الشرقي لآسيا. وفي القرنين السادس عشر والسابع عشر، شكلت جماعات خاصة بموافقة الحكومة شركات للتجارة في المناطق الجديدة.