متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره
أجمع الفقهاء من أهل العلم، أنّ عمر الرسول صلى الله عليه وسلم وقت نزول الوحي عليه كان أربعين عاماً، حيث روى الإمام أحمد والشّيخان عن ابن عباس أنه قال: ( أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة). [1]
وفي ذلك ذكر المباركفوري بكتاب الرحيق المختوم فيما يتعلق بتحديد تاريخ البعثة: ( وعقب النظر والتأمل بالقرائن والدلائل يمكن أن نحدد ذلك اليوم بأنه كان يوم الاثنين لإحدى وعشرين مضت من شهر رمضان ليلاً، ويوافق العاشر من أغسطس سنة 610 ميلادية، وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذاك بالضبط أربعين سنة قمرية وستة أشهر واثني عشر يوماً، وذلك نحو تسعة وثلاثون سنة شمسية وثلاثة أشهر، واثنان وعشرون يوماً).
- ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي ( كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي ) - موسوعة
- كتب عندما التقبت عمر - مكتبة نور
ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي ( كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي ) - موسوعة
عمر النبي عند نزول الوحي
عمر النبي كان عند نزول الوحي عليه 40 عاماً، القول وهذا المشهور عند أغلب العلماء وأغلب أهل العلم والسير والأثر، وكما جاء في الحديث عن ابن عباس انه قال: (أنزل على النبي عليه الصلاة والسلام وهو أبن 40 عاماً) [1] ، وكما ذكر العالم المباركفوري في تحديد عمر النبي وهو في يوم الأثنين الموافق 10 أغسطس من عام 610 ميلادي، وكانت هجرة النبي بعدما نزل الوحي عليه بـ 12 عشرة عاماً تقريباً، أي في عام 622 ميلادي. [2]
مدة نزول القرآن على سيدنا محمد
بدأ نزول القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد بعثته، وإستمر يُنزل إلى أن أكتمل قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، والمدة التي ما بين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته تقدر بثلاثة وعشرون عاماً [3] ، ومن فوائد نزول القرأن الكريم منجماً لتسهيل حفظه، ولأن فيه أجوبة لكل من يسأل عن أمور ووقائع وغير ذلك من الأمور، ويقول السيوطي: (يعنون كما أنزل على من قبله من الرسل. فأجابهم الله بقوله "كذلك" أي أنزلناه كذلك مفرقاً "لنثبت به فؤادك" أي لنقوي به قلبك، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى بالقلب، وأشد عناية بالمرسل إليه، ويستلزم كثرة نزول الملك إليه، وتجدد العهد به وبما معه من الرسالة الواردة من ذلك الجناب العزيز؟، فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة).
كتب عندما التقبت عمر - مكتبة نور
س10: ماذا قال ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللهُ عَلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ قَالَ نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرُكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا.
تعريف الوحي يأتي الوحيّ في اللُغة بِعدة معانٍ، فقد يكون بِمعنى الإلهام، ومنه قوله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) ، أي ألهم الله -تعالى- النحل، وقد يأتي بِمعنى الأمر، كقوله تعالى: (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ) ، ويُسمى الوحيُ وحياً؛ لأن الله -تعالى- يستُره عن جميع البشر، وأمّا في الإصطلاح: فهو إخبار الله -تعالى- أنبياءه وإعلامهم بما يُريد، سواءًا أكان عن طريق كِتابٍ، أو مَلَك، أو مَنامٍ، أو إلهام.