انا لا اؤمن بالأثر المادي للحسد, ولا اؤمن بقوى العين الحاسدة.. واعتقد ان ما ذكر بالقرآن - مثلا - عن الحسد المقصود فيه هو الفعل الذي يلي الحسد وليس اثر العين نفسها.. بمعنى ان الخوف من افعال الحسود وليس الخوف من نظرته او قوى عينه السحرية..! هذا والله اعلم.. لهذا اقول: لا.. لا أمتلك عينا زرقاء:).. - ادري طولتها شويه -.... سؤال: تفضلتم بأن العين الزرقاء موجودة بحضارات مختلفة..! والذي اعتقده ان ثقافة العين والحسد ليست موجودة الا بالمجتمعات الإسلامية, والعربية بالتحديد, فاتمنى ان تفيدونا بأي معلومة او مصدر يفيد بعكس ذلك واكون شاكرا لكم شكرا جزيلا.. لأني عملت بحث مصغر مسبقا ولم اتمكن من ايجاد ذكر للعين والحسد في الحضارات المختلفة..
عين الحسد الزرقاء البشعة ويتوعد المجرمين
هل يجوز استعمال " الخرزه" الزرقاء او العين الزرقاء من اجل صد الحسد؟ بسم الله الرحمن الرحيم
تعليق التمائم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
التميمة في إصطلاح الفقهاء تطلق على معنيين:
الأول: خرزات كان العرب يعلقونها على أولادهم, يتقون بها العين في زعمهم. [ حاشية ابن عابدين 6/363]. الثاني: ورقة يكتب فيها شيء من القرآن أو غيره من الأدعية المأثورة, وتعلق على الرأس للتبرك مثلاً. [ حاشية الجمل 1/76]. أما التميمة بالمعنى الأول فهناك اتفاق بين العلماء على عدم جوازها, لأنها من أفعال الجاهلية, حيث كانوا يعلقون خرزة على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم. أنظر: [ حاشية ابن عابدين 3/364, الفتاوى الهندية 5/356, القوانين الفقهية – ابن جزي ص486, الشرح الصغير – للدردير 4/769, الفتاوى الحديثية – ابن حجر ص90, المجموع – للنووي 9/56, الآداب الشرعية – ابن مفلح 2/455 – 459]. وقد استدل العلماء على حرمة التمائم بهذا الوجه بما يلي:
أ- بما روى أبو داود – بسنده – عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك).
قال الدكتور محمد سيد سلطان، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن هناك اعتقادا خاطئا لدى الكثير وهو تعليقهم لأشياء تمنع الحسد كالعين الزرقاء وكفة اليد، وفى اعتقاد أن هذه الأشياء تمنع الحسد. وأضاف "سلطان" فى إجابته عن سؤال (حكم تعليق العين الزرقاء وكفة اليد لمنع الحسد؟)، أن العلماء قالوا إن هذا خزعبلات لا أساس لها فى الشرع إنما الوارد لمنع الحسد كما علم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا عقبة إبن عامر أن يقرأ المعوذتين وقل هو الله أحد وأية الكرسي عقب كل صلاة فى الصباح ثلاثًا وفى المساء ثلاثًا، فضلًا عن قراءة أذكار الصباح والمساء. وأشار إلى أن هذه الأذكار من قالها حفظ من الصباح للمساء والعكس، أما تعليق عين زرقاء أو كفة يد لمنع الحسد كل هذه أشياء لا أساس لها من الصحة ولا ترد الحسد بل أن الإعتقاد فيها شرك بالله وهذا لا يجوز، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الرقى والتمائم والتولة شرك)).