عنوان الكتاب
المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ط مكتبة بريل
وصف الكتاب
والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث يقوم على إيراد الألفاظ الواردة في الحديث النبوي، وترتيبها على حروف المعجم، مع ذكر عبارة من الحديث التي وردت فيه الكلمة، فإذا أردت معرفة مصدر الحديث، كشفت عنه عن طريق أحد ألفاظه، فتردك إلى مصدره، والمصادر التي اعتمدها فنسك هي: الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم، والسنن الأربعة المعروفة، وهي سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، بالإضافة إلى مسند أحمد بن حنبل وهو أكبر كتب السنة، وسنن الدارمي وموطأ مالك. والكتاب من الأعمال العظيمة التي خدمت السنة ويسرت الوصول إلى الحديث، في وقت لم تكن فيه الأقراص المدمجة التي تحوي عشرات الآلاف من الأحاديث، ونستخدمها الآن في الوصول إلى معرفة مصدر الحديث. المؤلف: أ. شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ط مكتبة بريل. ي. فنسنك • المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي • حالة الفهرسة: غير مفهرس • الناشر: مكتبة بريل • سنة النشر: 1936 • عدد المجلدات: 7 مرفق مع الكتاب بصيغة الشاملة: الكتاب: بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي المؤلف: شاكر ذيب فياض الناشر: مجلة جامعة الملك سعود - العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (2)، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 1.
المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - موقع مقالات إسلام ويب
* فنسنك – مقدمته للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي – ليدن – 1936م. 2011-12-04, 11:05 AM #2 رد: التعريف بكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ومؤلفه محمد فؤاد عبد الباقي
الله يجزيه عنا خير الجزاء وينفعه بعلمه وينفعنا
شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ط مكتبة بريل
2008-08-25, 11:02 AM #1 التعريف بكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ومؤلفه محمد فؤاد عبد الباقي
ولد "محمد فؤاد عبد الباقي" في إحدى قرى القليوبية في (جمادى الأولى 1299 هـ = مارس 1882م) لأبوين كريمين، ونشأ في القاهرة، وسافر وهو في الخامسة من عمره مع أسرته إلى السودان حيث كان والده يعمل وكيلاً للإدارة المالية بوزارة الحربية، وظل هناك نحو عام ونصف التحق في أثنائها بمدرسة أسوان الابتدائية، ثم عادت الأسرة إلى القاهرة، واستقرت تمامًا في القاهرة. التحق محمد فؤاد عبد الباقي بمدرسة عباس الابتدائية، وظل بها حتى بلغ امتحان الشهادة الابتدائية في سنة (1312هـ = 1894م) لكنه لم يوفق في الحصول عليها بعد أن رسب القسم الفرنسي كله بالمدرسة، فتركها إلى مدرسة الأمريكان، ودرس بها عامين، ثم تركها أيضًا، وفي سنة (1317 هـ = 1899م) عمل بمركز تلا التابع لمحافظة المنوفية مدرسًا للغة العربية في مدرسة جمعية المساعي المشكورة، وبعد فترة عمل ناظرًا لإحدى المدارس في قرى الوجه البحري، وظل في هذه الوظيفة سنتين ونصفًا. ولما أعلن البنك الزراعي عن وظيفة مترجم تقدم لها، وعين بالبنك في (3 من ذي القعدة 1323هـ = 30 من ديسمبر 1905م)، ويبدو أنه وجد ميلاً وارتياحًا إلى وظيفته الجديدة، فعمل بها طويلاً حتى (13 من جمادى الأخرى 1352هـ = 3 من أكتوبر 1933م).
كتب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى - مكتبة نور
وتقدم بهذا العمل إلى مجمع اللغة العربية لنشره، فشكل المجمع (سنة 1362 هـ = 1943م) لجنة من أعضائه ضمت أحمد بك إبراهيم والشيخين "إبراهيم حمروش" و "محمد الخضر حسين" لدراسة الكتاب، فأشادت بالعمل والجهد المبذول فيه، وانتهى الأمر باعتذار المجمع عن نشر الكتاب، محتجًا بأن العمل أدخل في باب السنة منه في باب اللغة، ويشاء الله أن لا يُطبع الكتاب في حياة مؤلفه وظل حبيس الأدراج، حتى نشر بعد وفاته بفترة طويلة سنة (1412هـ = 1991م). أطال الله في عمر محمد فؤاد عبد الباقي حتى بلغ العقد التاسع، لكنه ظل متمتعًا بصحة موفورة، ونشاط لا يعرف الكلل، وحياة منتظمه أعانته في إنتاج الأعمال التي يحتاج إنجازها إلى فريق من الباحثين، وبارك الله فيما كتب، فانتشرت كتبه شرقًا وغربًا، وعم الانتفاع بها، وظل يؤدي رسالته حتى لقي ربه في سنة (1388 هـ = 1967م). هوامش ومصادر:
* نعمات أحمد فؤاد – محمد فؤاد عبد الباقي صاحب فهارس القرآن والحديث – مجلة العربي – العدد (118) – السنة 1968م. المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - موقع مقالات إسلام ويب. * خير الدين الزركلي – الإعلام – دار العلم للملايين – بيروت – 1986م. * مجمع اللغة العربية – محاضر الجلسات في الدورة العاشرة (1943 – 1944م) – القاهرة 1970.
وقد هيأ له استقراره في هذه الوظيفة أن ينصرف إلى القراءة، ومطالعة أمهات كتب الأدب في العربية والفرنسية، وأن يرتبط بصداقات مع أعلام عصره. وكان ممن ارتبط بهم محمد فؤاد عبد الباقي بصداقة وتلمذة العالم المحدث "محمد رشيد رضا"، تلميذ الإمام محمد عبده، وراعي حركة الإصلاح من بعده، وصاحب مجلة المنار التي أسدت إلى الفكر الإسلامي خدمات جليلة، وكانت مشعل نور للمسلمين الباحثين عن الهداية والطريق القويم. ولازم "محمد فؤاد عبد الباقي" صاحب المنار منذ أن التقى به سنة (1341هـ = 1922م) ولم يفارقه حتى وفاته، ونهل من عمله، وفتح له آفاقًا واسعة في علوم السنة، ووجه كثيرًا حتى وثق به الشيخ فكان يستعين به فيما يُعرض عليه من مسائل وقضايا.
[٩]
لم نقف على تاريخ حياته وتفصيل حاله في فترة ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله حتّى خلافة الإمام علي عليه السلام، أي حتّى أواخر سنة 35 هـ، إلّا أنّه استناداً إلى ما ذكره الفضل بن شاذان من أنّ زيداً كان من السابقين في أصحاب علي [١٠] ، وإلى ما صرّح به ابن عبد البرّ وابن الأثير والمزي من أنّ زيداً كان من خاصّة أصحاب علي عليه السلام. [١١] يمكننا القول: إنّه كان يعيش في ظروف خاصّة، وإنّه كان من خواصّه عليه السلام، ولذا فمن الطبيعي أن تكون هجرته إلى الكوفة مقارنة لهجرة أمير المؤمنين عليه السلام. وذكروا أنّه قدم الكوفة وسكن في محلّة كِنْدة، واشترك في جميع مشاهد علي عليه السلام. وقد عدّه أبو إسحاق الشيرازي من طبقة فقهاء الصحابة [١٢] ، ونقل أحمد وابن عساكر: أنّ البراء بن عازب سُئل عن الصرف يوماً، فقال: سل زيد بن أرقم، فإنّه خير منّي وأعلم. [١٣] وكان زيد يحتاط كثيراً في رواية الحديث النبوي، وكان يقول: «الحديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله شديد». زيد بن ارقم. [١٤]
يعتبر زيد من أسبق الصحابة للنبي صلى الله عليه وآله، وأصغرهم سنّاً من الأنصار، يقول الذهبي وابن حجر: «هو من مشاهير الصحابة ». [١٥] وعدّه البرقي والطوسي في صحابة النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام.
شرح حديث عن زيد بن أَرْقَم -رضي الله عنه- قال: خَرَجْنَا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سَفَر أَصَاب الناس فيه شِدَّة، فقال عبد الله بن أُبَيٍّ: لاَ...
[٢٨] وفي مسند أبي يعلى من طريق أُنَيْسة: أنّ أباها زيد بن أرقم عَمِيَ بعد موت النبي صلى الله عليه وآله، ثم ردَّ اللَّه عليه بصره. [٢٩]
ويستفاد من ذلك: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قد تنبّأ بحصول العمى لزيد، وأنّه فعلاً قد عمي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله - برواية ابنته - ثم عاد إليه بصره. ومن مواقفه التي تدلّ على حبّه لـ أهل البيت عليهم السلام ما رواه أبو مخنف: أنّه لمّا جلس ابن زياد، وأُدخلت عليه السبايا، وأذن للناس، فإذا رأس الحسين عليه السلام موضوع بين يديه، واذا هو ينكُت بقضيبٍ بين ثنيّتيه ساعةً، فلمّا رآه زيد بن أرقم لايُنجم عن نكْتِه بالقضيب، قال له: أُغلُ بهذا القضيب عن هاتين الثنيّتين، فوالذي لا إله غيره لقد رأيت شفتي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على هاتين الشفتين يقبّلهما. [٣٠]
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام. زيد بن أرقم الاَنصاري. [٣١]
وروى عنه جماعة، منهم: أنس بن مالك ، طاوس بن كَيْسان، طلحة بن يزيد الأنصاري، ابنته أُنَيسة، أبو الطُفَيل عامر بن واثلة الليثي، عبد خير الهَمْداني، ابن أبي ليلى . وقد وردت رواياته في الصحاح الستة. [٣٢]
نقل ابن أبي الحديد حديث الكساء عن زيد بن أرقم أنّه قال: كنّا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو في الحجرة يُوحى إليه، ونحن ننتظره حتّى اشتدّ الحرّ، فجاء علي ومعه فاطمة وحسن وحسين عليهما السلام فقعدوا في ظلّ حائط ينتظرونه، فلمّا خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله رآهم، فأتاهم، ووقفنا نحن مكاننا، ثم جاء إلينا وهو يُظلّهم بثوبه، ممسكاً بطرف الثوب، وعلي ممسك بطرفه الآخر، وهو يقول: «اللّهم إنّي أُحبّهم فأحبّهم، اللّهم إنّي سلم لمن سالمهم، وحرب لمن حاربهم» قال: فقال ذلك ثلاث مرّات.
لكن النبي از طيب خاطره بكلمات حانية ورده مع إخوانه الصغار الذين لم يشتد عودهم بعد ، عادوا جميعا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يشاركوا في الجهاد وينالوا نصيبهم من الأجر العظيم. من فضائل الصحابي زيد بن أرقم الانصاري الخزرجي انه غزا مع النبي صل الله عليه وسلم - الموقع المثالي. وفي غزوة أحد يتكرر المشهد مرة أخرى فلم يملك إلا الإذعان لأوامر النبي والعودة إلى المدينة، فانه لا يزال غض العود، في الوقت الذي عاد فيه المنافق عبد الله بن سلول بثلث الجيش وأراد أن يخذلهم ويثبط عزائمهم، ويبث الفرقة في نفوسهم، نکس على عقبيه وهو يغمغم بكلمات ليس لها معنى وكاد أن ينجح لولا أن ربط الله على قلوب الأنصار فمضوا على بركة الله، وقد تعجب الصحابي الجليل زيد بن أرقم في نفسه كيف لمثل هؤلاء أن يستجيبوا لابن سلول ويتركوا رسول الله في منتصف الطريق ولا يشاركوا في القتال، فقاتلهم الله. وتمضي الأيام، ويتحرك من ضمن جيش المسلمين نحو بني المصطلق، فقد تنامي إلى النبي أنهم يجمعون له، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار، فلما تأكد النبي خرج إليهم حتى القيهم على ماء لهم يقال له (المريسيع) وهناك التحم الناس ودارت المعركة. ها هو زيد بن ارقم رضي الله عنه يقاتل بضراوة شديدة، حتى كتب الله لهم الفوز وانهزم بنو المصطلق. وتزاحم الناس على الماء، فأقبل أجير لعمر بن الخطاب كما يقال له جهجاه بن مسعود يقود فرسه، فازدحم معه سنان بن وبر الجهني حليف بني عوف بن الخزرج على الماء، فاقتتلاء فصرخ الجهني، يا معشر الأنصار وصرخ جهجاه: يا معشر المهاجرين.
زيد بن أرقم الاَنصاري
(۳)
وقيل انّه توفي بعد قتل الحسين بقليل، وقد ترجمه ابن عساكر ترجمة مفصلة. (۴)
وجمعت أحاديثه في المسند الجامع فناهزت ۵۲ حديثاً (۵) ولكن هذا العدد بالنسبة إلى ما ذكره الجزري قليل، لاَنّه قال: روى حديثاً كثيراً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وإليك شيئاً من روائع أحاديثه وما أكثرها. روائع أحاديثه
۱. أخرج أحمد في مسنده، عن العزيز بن حكيم، قال: صليت خلف زيد ابن أرقم على جنازة فكبّر خمساً، ثمّ التفت، فقال: هكذا كبّر رسول اللّه «صلى الله عليه وآله وسلم» أو نبيكم (صلى الله عليه وآله وسلم). (۶)
وهذا هو المروي أيضاً عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) من أنّ التكبيرة على الجنازة هي الخمس. شرح حديث عن زيد بن أَرْقَم -رضي الله عنه- قال: خَرَجْنَا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سَفَر أَصَاب الناس فيه شِدَّة، فقال عبد الله بن أُبَيٍّ: لاَ.... نعم روى مسلم، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال: كان زيد يكبّر على جنائزنا أربعاً وانّه كبَّر على جنازة خمساً، فسألته، فقال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يكبّرها. (۷)
أقول: الرواية الثانية لا يمكن تصديقها، لاَنّه لو كان الاقتصار بالتكبيرات الاَربع جائزاً، فالمصلّي يخرج من الفريضة بالتكبيرة الرابعة وتكون الخامسة ذكراً زائداً على الصلاة لا تمت لها بصلة فلا يصحّ القول بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تارة يكبّر أربعاً وأُخرى خمساً.
وإذا كان هذا في حق آل النبي صلى الله عليه وسلم، فما بالُك بحقِّ الرسول صلى الله عليه وسلم؟
حقُّ الرسول صلى الله عليه وسلم أعظمُ الحقوق بعد الله؛ يجب أن يُقدَّم على النفس والولد والأهل وعلى جميع الناس، في المحبة والتعظيم وقَبول هَدْيِه وسنته صلى الله عليه وسلم، فهو مقدَّم على كل أحدٍ صلى الله عليه وسلم. نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين مِن أتْباعِه ظاهرًا وباطنًا. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 225- 228)
من فضائل الصحابي زيد بن أرقم الانصاري الخزرجي انه غزا مع النبي صل الله عليه وسلم - الموقع المثالي
قال: لا والله، لقد سمعتُهُ منهُ، قال: "لعلَّه أَخطأ سمعك! " قال: لا والله يا نبي الله! قال: "فَلَعَلَّهُ شُبِّهَ عليك! " قال: لا والله لقد سمعته منه يا رسول الله! وشاع الحديث في العسكر، فأقبل رَهْطٌ مِن الأنصار يُؤنِّبُونَ زيدًا ويلومونهُ ويقولون: عمدت إلى سيد قومك تقول عليه ما لم يقل، وقد ظلمتَ وقطعت الرحم! فقال زيدٌ: والله لقد سمعتهُ منهُ! ووالله ما كان في الخزرج رجلٌ أحبّ إِلى أَبِي من عبد الله بن أُبَيّ، ووالله لو سمعتُ هذه المقالة من أَبِي لنقلتها إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وإني لأرجوا أن يُنْزل الله على نبيه تصديق قولي. وجعل زيدٌ يقول: الّلهُم، أَنزل على نبيّك ما يُصدق حديثي! ومشى ابنُ أُبَيّ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فجعل يحلف بالله ما قلتُ ما قال زيد ولا تكلمتُ به. وكان في القومِ شريفًا فَظَانٌّ يظنُّ أنه قد صدق، وَظَانٌّ يظنُّ بهِ أسوأ الظن، لما كانوا يعرفون من رأيه ونفاقه.
۱۰. أخرجه غير واحد من الحفاظ ناهز ۱۴۲ محدثاً وعالماً، وقد جاء في كتاب الغدير مصادر الحديث مفصلاً، راجع الغدير: ۶/۱۶۱ـ ۱۷۷. ۱۱. مسند أحمد: ۴/۳۶۹. ۱۲. سنن الترمذي: ۵/۵۶۶ برقم ۳۵۷۲. ۱۳. صحيح مسلم: ۷/۱۲۲، باب فضائل علي (عليه السلام). ۱۴. المسند الجامع: ۵/۵۰۵ برقم ۳۸۲۸، نقلاً عن مسند أحمد: ۱/۱۱۸. ۱۵. مسند أحمد: ۴/۳۷۲؛ و فضائل الصحابة: ۲/۵۹۷، الحديث ۱۰۱۷. ۱۶. فضائل الصحابة: ۲/۵۶۹، الحديث ۹۵۹. ۱۷. سنن النسائي: ۷/۱۱۲ـ ۱۱۳، باب سحرة أهل الكتاب.