السؤال:
هل يُؤخذ من هذا أنَّ الإنسان مهما كان صالحًا أو فاجرًا من صفاته أنه يُذْنِب؟
الجواب:
نعم، كل بني آدم خطَّاء ، من صفاته الخطأ، لكن إذا تاب تاب اللهُ عليه. س: وإذا استمرَّ في الذنب؟
ج: وإذا استمرَّ في الذنب استحقَّ العقوبة، إلا أن يعفو الله: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48]، فهو تحت العفو. فتاوى ذات صلة
" أن كل ابن آدم خطاء " - الكلم الطيب
ثالثا: معنى الخطأ في حق الأنبياء:
جميع الرسل والأنبياء
معصومون من الوقوع في المعاصي صغيرها وكبيرها ، كما أنهم معصومون من الخطأ أو
السهو أو النسيان في تبليغ الرسالة والأمانة في نقل الوحي. أما اجتهاد الأنبياء في غير وجود نص ووحي فهو
أمر مشروع عند عامة الأصوليين وجمهور العلماء ، واجتهاد الأنبياء ينقسم إلى قسمين:
الأول: الاجتهاد في الأمور الدنيوية التي لا يتعلق بها حكم شرعي من تحليل
وتحريم أو حكم تعبدي يتعلق بعبادة الله تعالى. كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. الثاني: الاجتهاد في الأمور الشرعية الدينية التي يتعلق بها حكم الحلال
والحرام والجواز والمنع ، فهذه مسألة اختلف العلماء فيها ، وجمهور العلماء على
جواز اجتهاد الأنبياء في الأمور الشرعية التي لم يرد بها نص ، ولكن الوحي يصحح لهم
إن كان اجتهادهم خاطئا ويسكت عنهم إن كان اجتهادهم صحيحا. وهذه طائفة من أقوال
العلماء في المسألة حيث يقسم
العلماء ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال إلى قسمين:
القسم الأول: أقوال وأفعال صادرة
بتوقيف من الوحي ، وَبِأَمْرٍ من الرب سبحانه وتعالى ، يكون النبي صلى الله عليه
وسلم فيها مبلغا ناقلا أمينا ، يأمر بما أمر الله به ، ويمتثل ما أوحي إليه من ربه
عز وجل.
شرح حديث كلُّ بني آدم خَطَّاءٌ, وخيرُ الخَطَّائِينَ التوابون
( لابتغى) ابتغى: أراد وطلب وتمنى. ( جوف) الجوف: الداخل أو الباطن أو المعدة. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
كيف نواجه أخطاء الآخرين بحقنا؟
العاقل/ الفاهم/ المدرك/ من المتعلمين هو القادر على عدم الوقوع في الخطأ وان حصل في زحمة الحركة والعمل وأخطأ وهذا وارد جداً عليه الاعتذار ثم تصحيحه ان تمكن من الوقوف عليه…وإن لا وعرفه عن طريق الغير فعليه الاعتذار عنه ايضاً وتقديم الشكر لمن أشار اليه وأعلنه والعمل على تصحيح الخطأ والانتباه حتى لا يقع في نفس الخطأ مستقبلاً. فالخطأ البسيط من الكبير كبير ومعادلته الحسابية: خطأ+ خطأ=أخطاء وليس خطأين… يُسامَحْ الانسان على ألف خطأ لكن لا يُسامح على نفس الخطأ مرتين
فرق كبير بين الوقوع في الخطأ وخلق الخطأ…متى يُخلق الخطأ؟ الجواب هو: عندما يصر الفاعل على الاتيان به لمرات متعددة وبنفس الصياغات سواء كان ذلك بعلمه او بدون علمه…بعلمه سيكون كمن لا يعرف ان الخطأ سيُكتشف يوم لا ينفع التبرير او البحث عن الاعذار، او بدون علمه حيث سيكون في المرة الأولى بريء وكلنا خطائين ويمكن ان يمر الخطأ على الكثيرين وهم معذورون لكنهم لا يُعذرون في الثانية وما بعدها حيث يكونوا خَطَّائين بامتياز وإصرار وينسحب الشك على كل ما يقولون ويكتبون وينتجون. وخيرهم من تاب والتوبة هنا لا تعفي بل تُخفف والتخفيف يتبع بقية الاعمال أي لا يحصل لوحده.
الخطأ هو المخطئ نفسه حتى يعالجه ليعالج نفسه…طريق تصحيح الخطأ قصير ومريح لكن طريق تبريره طويل جداً ومرهِق ومكلف وعدم الاهتمام به يضيف تكلفة أخرى…حيث عندها الخطأ سيكون أساس للبناء عليه حيث كلٌ يختار خريطة البناء التي تعجبه والمواد الداخلة في البناء. أيها القارئ العزيز لا تسمح بالخطأ مهما كان صغير ومنزوي …أعرضه على صاحبه لتكسب ثم انشره ليعم ويزداد الضغط على المخطئ لتكسب ايضاً…لا تجعلوا المخطئ يصل الى درجة او مرتبة الخَطَّاء ليبحث عن التوبة التي لا تخلصه من ذنوبه.
بطة بطتنا بطة بطتكم
ملحق #1 2022/02/12
(bazouka (ultras muslmani لا شئ
لم
ملحق #2 2022/02/12
مكان واحد لا اظن هه
ملحق #3 2022/02/12
Asad531 اعرف قصة ام بطة
بطتنا بطّت بطن بطتكم تقدر بطتكم تُبط بطن بطتنا بعد ما بطتنا بطّت بطن بطتكم
تحياتي
بتعرفي قصة ابو بطة
أمير النهار تعرف تقول قميص نفيسة نشف عشر مرات دون أن تتلعثم
الفهد الجريح نعم أعرف وبطلاقة (الحمد لله) لأنّ مثل هذه الأقوال كنت أقولها منذ الصغر فأصبح لساني مثل الحصان الرّماح. خيط خليل على حيط حرير في الصين سورٌ وحرير
خشبات الحبس خمس خشبات
إلى آخره....
أمير النهار هههههههههه اضحك الله سنك
الفهد الجريح وإيّاكم
بطة بطتنا بطة بطتكم
أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
بطتنا بطت بطتكم تقدر بطتكم تبط بطتنا زي ما بطتنا بطت بطتكم
و هنا يكمن السؤال هل البط رفض التعايش لاختلافه كما يزعمون أم لأنه يمثل أقلية؟؟ أيًا كانت الأسباب فالاختلاف لا يبرر العنف و الممارسة العنصرية ضد الأقليات أو المختلفين و إن كانت عشيرة البط قادرة على التعايش مع الدجاج رغم الاختلاف فما المانع من التعايش مع فرخ بط قبيح و وحيد ؟؟
أخيرًا كل حكاية تحتمل أكثر من تأويل و هذه الحكاية بذات تحتمل تأويلين على الصعيد الشخصي و المجتمعي هنا أردتها أن تكون قراءة للقصة بشكل عام و هي النظرة العامة للاختلاف في المجتمعات و ربما في مرة أخرى اطرح لكم قراءتي للقصة على الصعيد الشخصي.
نسينا أننا نحن الجهلاء رغم تلك المؤهلات الكبيرة والأموال الوفيرة وحالنا يقول كلنا شيوخ وكلنا حكماء. تناسينا وجهلنا أن العلم لم يكن معول حكمة وهو في الأصل يجب أن تتوج الحكمة بالعلم إن وجدت! وليس ما كل من تعلم حكيم! تناسينا من هم أكبر منا سناً وأصبحنا لا نلتفت لهم وكبرنا بشهاداتنا رغم صغر عقولنا وقلة خبرتنا! جدال عقيم ونتوءات في الاخلاق شوهتها الترهات والفسافس اللغوية الادبية! التي أظهرت لنا سفهاء في جلباب ثقافة عمياء في طريق فلسفة مظلمة. سُفهاء زمننا أصبحوا كالغثاء جدلهم عقيم ونقاشهم أليم واستحقارهم بلاء وجحيم! الحقيقة أن السُفهاء أمثال هؤلاء لا قدرة لديهم لحوارك، استدلالاتهم باطلة، وتفكيرهم قاصر، وأفقهم ضيق، ومنطقهم لجاجة، فما الذي يدفعك لحوارهم؟
فهدفك الإصلاح وهدفهم الزهو بأنفسهم. هدفك التصحيح وهدفهم مجاراتك، (وما لسفيه في مجارات الحليم دواء) وهدفك هدايتهم وهدفهم الصعود على كتفك ليكونوا مثلك. وهيهات للدجاج أن ترافق الصقرُ. فاعلم أخي المُتزن العاقل أن وصولك معهم لنتيجة هو أمر من ضرب الخيال، ومأمولك منهم ضربا من المحال، فاقطع بينك وبينهم حبل الوصال. بطة بطتنا بطة بطتكم. وكن كما ينبغي وعليكم أحبتي العقلاء بترك الجدال مع السفهاء والمتردية والنطيحة واتركوا بطاتهم تعيش في سلام وانجو ببطاتكم وأطلقوها تطير.