السائل: ناصر محمد
سؤالي هو: أيهما أبلغ، ولماذا: جزاك الله خيرًا أم جزاك الله كل خير؟
وهل إعراب (كل خير) هو: كل: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف. خير: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
- معنى:جزاك الله كل خير
- حكم قول جزاك الله ألف خير - إسلام ويب - مركز الفتوى
- يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي مع
- يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي المبتسم
- يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي صلى الله عليه
- يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي محمد
معنى:جزاك الله كل خير
Amina mami نائب المدير عدد المساهمات: 155 نقاط التميز: 227 تاريخ التسجيل: 31/07/2011 العمر: 52 موضوع: جزاك الله كل خير السبت أغسطس 20, 2011 12:37 pm [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة إن الله هو خير من يجازي بالخير وعطاؤه لا يضاهيه عطاء مخلوق. ولكنك يا أخي الحبيب عندما تضيف كلمة ألف والتي هي عدد فانت تحدد مقدار العطاء الذي تدعو المولى أن يرزقه أخاك الذي دعوت له. فقل الدعوة ولكن دون تحديدها بعدد فدعوتك بــ ( جزاك الله خيرا)او(كل خير) قد يقابلها من الله خير يهبه المولى - سبحانه وتعالى - لذلك المدعو له وقد يتعدى الخير ألف خير.
حكم قول جزاك الله ألف خير - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الخميس 23 جمادى الآخر 1424 هـ - 21-8-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 36494
37977
0
327
السؤال
ما هو حكم قول جزاك الله ألف خير؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من السنة أن يدعو المرء لمن فعل له الخير ولم يجد ما يكافئه به. روى أبو داود وابن حبان ، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ. صححه الشيخ الألباني. وأخرج الترمذي في جامعه، والنسائي في سننه الكبرى، والطبراني في المعجم الصغير، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ صُنِعَ إِلَيْه مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاك اللَّهُ خَيْراً، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناء. صححه الشيخ الألباني أيضًا. وبناء على ذلك فلا حرج في أن يدعو الداعي بصيغة: جزاك الله ألف خير، مع أن الأفضل للمسلم في كل شيء أن يلتزم بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويترك ما سواه؛ لأن الخير كله في الاتباع، والشر كله في الابتداع.
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس الاعلى إنه على ما يشاء قدير
قلت: هو البخاري ، قال: عن ابن أبي مليكة كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ، رفعا أصواتهما عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، فقال نافع: لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي. فقال: ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله - عز وجل -: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية. معنى كلمة تحبط أعمالكم في قوله تعالى – المنصة. فقال ابن الزبير: فما كان عمر يسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذه الآية حتى يستفهمه. ولم يذكر ذلك عن أبيه ، يعني أبا بكر الصديق. وذكر المهدوي عن علي - رضي الله عنه -: نزل قوله: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي فينا لما ارتفعت أصواتنا أنا وجعفر وزيد بن حارثة ، نتنازع ابنة حمزة لما جاء بها زيد من مكة ، فقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجعفر; لأن خالتها عنده. وقد تقدم هذا الحديث في ( آل عمران) وفي الصحيحين عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - افتقد ثابت بن قيس فقال رجل: يا رسول الله ، أنا أعلم لك علمه ، فأتاه فوجده جالسا في بيته منكسا رأسه ، فقال له: ما شأنك ؟ فقال: شر!
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي مع
النبي صلى الله عليه وسلم هو حبيب الله ومصطفاه، وقد جعل الله عز وجل له مقاماً عالياً وقدراً كبيراً، وأمر المؤمنين بحفظ هذا المقام والمكانة، وذلك بخفض الصوت عند الكلام معه عليه الصلاة والسلام، وألا يقدموا قولاً على قوله، ولا حكماً على حكمه، سواء في حياته أو بعد مماته، وذلك بالتزام سنته وهديه، وأن التزام ذلك المنهج علامة الإيمان والتقوى. حد المفصل وذكر ما تشرع القراءة به من السور في الصلوات
تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم)
هذه السورة المباركة مفتتحة بهذا النداء الإلهي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [الحجرات:1] نقول: لبيك اللهم لبيك، نداء إلهي موجه إلى أهل الإيمان خاصة، لماذا؟ لأنهم أحياء، ما سبب حياتهم؟ إيمانهم بالله ولقائه، والإيمان برسوله وكتابه، الإيمان بمنزلة الروح صاحبه حي وفاقده ميت. وقد نادانا الرحمن في كتابه نيفاً وثمانين نداء بـ(يا أيها الذين آمنوا)، نادانا ليقول لنا: لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [الحجرات:1]، ومعنى هذا: يجب أن نعرف ما في كلام الله وكلام رسوله، ينبغي أن نكون علماء نعرف ما في كتاب الله من شرائع وأحكام وما في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم لا نقدم شيئاً على كتاب الله أو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي لا يعلم شيئاً من الكتاب ولا من السنة كيف لا يقدم عليهما غيرهما؟ سيقدم عشرات المرات.
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي المبتسم
فقد روى البخاري عن عبد الله بن الزبير: (أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمّر القعقاع بن معبد، وقال عمر: أمّر الأقرع بن حابس. ما معنى: {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}؟. فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي! فقال عمر: ما أردت خلافك؛ فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما؛ فنزل في ذلك: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)) حتى انقضت الآية). وفي رواية: (فأنزل الله في ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} [الحجرات:2]) (قال ابن الزبير: فما كان عمر يُسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه) يعني: كان يبالغ في خفض الصوت، حتى إن الرسول عليه السلام كان يستفهمه، يقول: ماذا تقول؟ لشدة خفضه لصوته عند النبي بعد نزول هذه الآية. وفي الصحيحين عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسا في بيته، منكسا رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر!
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي صلى الله عليه
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: فَمَا كَانَ عُمَرُ يُسْمِعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ. رواه البخاري: (4845). 2- قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)). عن البراء بن عازب، في قوله تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون) [الحجرات: 4] قال: قام رجل فقال: يا رسول الله إن حمدي زين وإن ذمي شين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك الله عز وجل ، رواه الترمذي: (5/ 387)، وقال: هذا حديث حسن غريب. وفي مسند الروياني (307): ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)). فصرح بأنها سبب النزول. يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي محمد. وينظر: "موسوعة: التفسير بالمأثور" (20/376-381). 3- قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) الحجرات/ 6-8.
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي محمد
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن الزُّهريّ, أن ثابت بن قيس بن شماس, قال: لما نـزلت ( لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ) قال: يا نبيّ الله, لقد خشيت أن أكون قد هلكت, نهانا الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك, وإني امرؤ جهير الصوت, ونهى الله المرء أن يحبّ أن يُحمد بما لم يفعل, فأجدني أحبّ أن أُحمد; ونهى الله عن الخُيَلاء وأجدني أحبّ الجمال; قال: فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا ثابت أما تَرْضَى أنْ تَعِيشَ حَمِيدًا, وَتُقْتَلَ شَهِيدًا, وَتَدْخُلَ الجَنَّةَ ؟ فعاش حميدا, وقُتل شهيدا يوم مُسَيلمة. حدثني عليّ بن سهل, قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا نافع بن عمر بن جميل الجمحي, قال: ثني ابن أَبي مليكة, عن الزبير, قال: " قدم وفد أراه قال تميم, على النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, منهم الأقرع بن حابس, فكلم أبو بكر النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن يستعمله على قومه, قال: فقال عمر: لا تفعل يا رسول الله, قال: فتكلما حتى ارتفعت أصواتهما عند النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, قال: فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي, قال: ما أردت خلافك. يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي مع. قال: ونـزل القرآن ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ)... إلى قوله وَأَجْرٌ عَظِيمٌ قال: فما حدّث عمر النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بعد ذلك, فَيُسْمِعَ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, قال: وما ذكر ابن الزبير جدّه, يعني أبا بكر.
وقال أهل العلم: ينتقل هذا إلى العلماء وأفاضل المؤمنين، فإذا كنت معهم وفي مجلسهم فتأدب ولا ترفع صوتك معهم، وهذا أدب موجود، فالإنسان ما يرفع صوته مع أبيه أبداً، ما يرفع صوته مع شيخه، ما يرفع صوته مع المؤمنين، لماذا؟ لأنه أدب اختاره الله لنا وأمرنا به ودعانا إليه، فلم لا نستجيب؟
معنى قوله تعالى: (ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض)
معنى قوله تعالى: (أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)
تفسير قوله تعالى: (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى... )
قراءة في كتاب أيسر التفاسير
هداية الآيات
قال المؤلف غفر الله له ولكم ورحمه وإياكم والمؤمنين. قال: [ هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: لا يجوز للمسلم أن يقدم رأيه أو اجتهاده على الكتاب والسنة، فلا رأي ولا اجتهاد إلا عند عدم وجود نص من كتاب أو سنة، وعليه إذا اجتهد أن يكون ما اجتهد فيه أقرب إلى مراد الله ورسوله، أي: ألصق بالشرع، وإن ظهر له بعد الاجتهاد نص من كتاب أو سنة عاد إلى الكتاب والسنة وترك رأيه أو اجتهاده فوراً وبلا تردد]. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجرات - الآية 2. علينا ألا نفتي ولا نقول ولا نعمل إلا على ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نفتي بفتيا ولا نقول قولاً ولا نعمل عملاً إلا على نور الكتاب والسنة، ومعنى هذا: أنه يجب أن نتعلم، لم نعيش أربعين وخمسين سنة ما نجلس في حلقة كهذه؟ كيف نتعلم؟ يجب أن نتعلم.